زمان يافنعربىمشاهير

شادية استلفت شراب من معجبه ويحيى شاهين تم القبض عليه بسبب مايوه .. أشهر طرائف نجوم الزمن الجميل

يحدث للكثير من النجوم والنجمات مواقف منها الظريفة ومنها المضطربة، التي تحدث دونًا عن رغباتهم، وهذه المواقف رغم أنها قد تكون صعبة ومحرجة إلا أنها تبين حقيقتهم ومدى إنسانيتهم، وتشمل هذه المواقف “شادية ويحيى شاهين”.

شادية مع معجبة لها

روت معجبة لشادية في خطاب لها حكايتها مع الفنانة شادية، مشيرة إلى أن هذه القصة وقعت عام 1952، حيث كانت الفتاة تجلس مع والدتها في كازينو بالجيزة، وفجأة وجدت كاميرات وعددا من الفنانين يدخلون الكازينو لتصوير مشهد سينمائي.

وقالت المعجبة التي وقعت خطابها باسم “أمال شكري – الروضة” إنه كان من بين فريق العمل السينمائي شادية وكمال الشناوي، ودخل الفريق إلى مطعم الكازينو للتصوير.

وذكرت المعجبة أنها لاحظت أن الفنانة شادية وهى في طريقها للمائدة لتصوير المشهد اشتبك أحد المقاعد بالجورب الذى كانت ترتديه بساقها اليمنى فمزقه، فظهر على شادية علامات الضيق والحيرة، واقترح أحد العاملين بالفيلم أن يذهب بالسيارة لشراء جورب جديد، وأن يتم وقف التصوير حتى عودته.

الفنانة شادية

وأكدت المعجبة أنها أشفقت على الفنانة بعد أن بدا عليها الضيق، فاقتربت منها وعرضت عليها أن تعطيها الجورب الخاص بها، مؤكدة لها أنه جديد.

وتابعت القارئة في خطابها: “كنت أظن أن الفنانة الجميلة ستعتذر لأن جوربي ليس من النوع الفاخر الذي تظهر به فنانة كبيرة، ولكنها قبلت الفكرة في تواضع شديد وشكرتني، فخلعت الجورب في إحدى الغرف الملحقة بالكازينو وأعطيته لها، وأعادته لي بعد انتهاء التصوير مع صورة جميلة أخرجتها من حقيبتها وكتبت لي عليها إهداء”.

واختتمت المعجبة خطابها قائلة: “أحتفظ بالصورة والجورب في صندوق صغير كتذكار عزيز من ممثلة ومطربة أحبها”.

يحيى شاهين ومحاولته إنقاذ غريقة

تعرض الفنان يحيى شاهين لموقف محرج أمام جمهوره، حكى هذا الموقف في مقال كتبه لمجلة الكواكب عام 1958، تحت عنوان “جريمة على الشاطئ” وذكر فيه أنه ذهب مع عدد من أصدقائه لقضاء بعض أيام الصيف في الإسكندرية، وكان حينها مشهورًا معروفًا للجمهور، وأثناء وقوفه على الشاطئ ليوقع عددًا من الأوتوجرافات للجماهير والمعجبين الذين التفوا حوله، فوجئ بيد رجل من رجال الشرطة تمسك به، وقال له صاحبها “قدامى على القسم”.

ووصف شاهين شعوره مشيرًا إلى أنه شعر بالصدمة والحرج أمام جمهوره وسأل الشرطي في دهشة عن السبب وعن الجريمة التي اقترفها فرد الرجل بقسوة: “لما تروح القسم هتعرف”.

وفى الطريق لقسم الشرطة حاول يحيى شاهين أن يسترجع ما حدث منذ وصوله للإسكندرية وحتى إلقاء القبض عليه لعله يعرف الجريمة التي قُبض عليه بسببها.

وأكد يحيى شاهين أنه كان قد جاء إلى الإسكندرية منذ أسبوع مع عدد من أصدقائه، وكانوا ينزلوا الشاطئ مبكرًا حتى لا يلتف حولهم الجمهور، إلى أن جاء هذا اليوم الذى قبض عليه فيه الشرطي، مشيرا إلى أنهم نزلوا إلى البحر، وفوجئ بفتاة تصارع الأمواج وتوشك على الغرق.

وذكر الفنان أنه اتجه نحو الفتاة لإنقاذها لكنه لاحظ أنها تبكى كلما اقترب منها وتحاول أن تبتعد، فظن في البداية أنها تحاول الانتحار، ثم أدرك أن شدة الأمواج تسببت في تمزق المايوه الذى ترتديه، فأجهشت في البكاء خوفا من الغرق ومن أن يراها أحد وهى عارية، وأصر يحيى شاهين على إنقاذ الفتاة من الغرق.

وأشار يحيى شاهين إلى أنه لم يجد وسيلة لإنقاذ الفتاة سوى أن يفك الحزام الذى يربط به المايوه الخاص به ويقذفه إليها حتى يجذبها إلى الشاطئ، وبالفعل أنقذ الفتاة بهذه الطريقة.

وعندما عاد للشاطئ التف حوله المعجبون، وجاءه رجل الشرطة ليقبض عليه، وعندما وصل إلى قسم الشرطة عرف أن جريمته هي ارتداء المايوه على الشاطئ دون حزام وكانت عقوبة هذه الجريمة غرامة قدرها 25 قرشًا، اقترضها يحيى شاهين من أحد المعجبين لأنه ترك كل متعلقاته على الشاطئ.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى