زمان يافنعربىمشاهير

قضية الرقيق الأبيض .. أشهر قضية دعارة في مصر ميمي شكيب وآمال رمزي متورطون

عام 1974 قُلبت حياة عدد من الفنانات إلى جحيم، من بينهم دلوعة السينما والمسرح المتورطة الرئيسية “ميمي شكيب”، تحولت حياتها من حياة الشهرة والتهافت من المنتجين والمخرجين عليها لجحيم، حيث فوجئت بقوات الأمن تلقي القبض عليها وبرفقتها 8 فنانات أخريات بتهمة “الدعارة”. 

قضية الآداب الكبرى التي اشتهرت حينها ب”الرقيق الأبيض” وفاجأت الوسط الفني والجماهير في تلك الفترة حيث كانت تضم عددا كبيرا من الفنانات متهمات بممارسة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام خاصة الأثرياء والخليجيين بزعامة “ميمي شكيب”، ومن بين الفنانات المتهمات ” آمال رمزي وسامية شكري وميمي جمال وناهد يسري”.

تفاصيل قضية الرقيق الأبيض

اقتحمت قوات الأمن شقة ميمي شكيب وألقت القبض عليها برفقة 8 فنانات ورجل عربي الجنسية، محضر الضبط الذي تحرر حينها ذكر أن تحريات الإدارة العامة لمباحث الآداب أفادت بوجود شبكة دعارة تقودها الفنانة ميمي شكيب. 

وبعد القاء القبض عليها انتشرت الصحف بعناوين “اقرا الفضيحة.. ضبط الفنانة ميمي شكيب وأشهر الفنانات في شبكة دعارة”.

أصدرت جريدة “المساء” في العدد رقم 6271، في الثالث والعشرين من يناير 1974، تفاصيل القضية حيث انفردت الجريدة بمتابعة أحداثها.

وذكرت جريدة المساء أنه: “في صباح اليوم محاكمة أفراد شبكة “الرقيق الأبيض” التي تتزعمها الفنانة الشهيرة أمينة شكيب الشهيرة بميمي وتضم ثماني فنانات بينهن آمال رمزي وسامية شكري وزيزي مصطفى وناهد يسري ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، وكانت زعيمة الشبكة تدير نشاطها داخل وخارج مسكنها بدائرة قصر النيل، فتقدم لراغبي المتعة الحرام عضوات الشبكة، وتبين أن أغلب المتعاملين معها من الأقطار العربية”.

ظلت مجريات وتفاصيل القضية تتصاعد وتيرتها، لمدة ستة أشهر حتى قررت المحكمة في 16 يوليو 1974 تبرئة ميمي شكيب وكل عضوات الشبكة، مستندة في حكمها على عدم إلقاء القبض عليهن وهن في حالة تلبس.

وخلال المدة التي قضتها في السجن أصيبت بالصمم والبكم، لبكائها المستمر.. وبعد خروجها من القضية لعدم كفاية الأدلة ابتعد عنها المخرجون وتهرب منها الفنانون، عانت “ميمى” بعد خروجها من السجن من اضطرابات نفسية، الأمر الذى دفعها لدخول مصحة نفسية للعلاج، ورغم حصولها على البراءة إلا أنها ابتعدت كثيرا عن الأضواء فلم تقدم إلا أعمالا قليلة وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة.

وفي نهاية مأساوية فوجئ جمهورها في 20 مايو عام 1983بخبر وفاتها، وآخرون قالوا قتلها، حيث وقعت من “شرفة” بلكونة منزلها، ويموت سر وفاتها معها وتقيد القضية ضد مجهول. 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى