في أغلب الأحيان يتعرضن الفنانات لمواقف غير مرغوب فيها بسبب طبيعة عملهم كفنانات، ومن هذه المواقف ما تتسبب في شعورهم بالخجل أو تغريمهم ماديًا، ومن هذه المواقف ما حدث مع الفنانة صباح والفنانة عقيلة راتب.
في حوار نادر تحدثت للفنانة الكبيرة عقيلة راتب تحدثت عن العداء القديم بينها وبين ارتداء المايوه.
وقالت إنها رغم مكانة والدها ورغم انتمائها لأسرة أرستقراطية إلا أن أول مصيف رأته في حياتها كانت في سن 14 سنة، حيث لم تكن قبل هذه السن تعرف المصايف وكانت تقضى الصيف والشتاء في القاهرة .
وأشارت عقيلة راتب إلى أنها قبل سن 14 عاما كانت تستمع إلى صديقاتها وزميلاتها وهن يتحدثن عن المصايف وعن ارتدائهن للمايوه ونزولهن البحر فكان وجهها يحمر خجلاً من هذا الوصف.
وأوضحت الفنانة الكبيرة أنها بعد أن عملت بالفن وتزوجت سافرت بسبب ظروف العمل فى أحد الأفلام إلى الإسكندرية فى الصيف، مؤكدة أنها كاد يغمى عليها حين رأت رجلاً بملابس البحر يحمل سيدة ترتدى مايوه فوق ذراعه وينزلان معًا للبحر.
وتابعت عقيلة راتب مشيرة إلى أنها صرخت في وجه إحدى السيدات على الشاطئ وهى تلومها لأنها جلست على الرمال وهى ترتدى المايوه دون أن ترتدى فوقه شيء ، وهو ما جعل زملائها وزميلاتها يضحكون بسبب خجلها الشديد ، ويحاولون إقناعها بارتداء المايوه ونزول البحر في الأوقات المخصصة للسيدات ولكنها كانت ترفض، حتى عندما حاول زوجها الفنان حامد مرسى إقناعها أصرت على الرفض.
أما صباح ففي بداية مشوارها الفني في بداية الخمسينيات، اضطرت لدفع غرامة ألف جنيه لأحد المنتجين تنفيذًا لشرط جزائي في العقد الذى وقعته للمشاركة في أحد الأفلام ، وذلك بعد أن وصل الخلاف بينهما إلى القضاء .
حيث رفضت صباح ارتداء المايوه البكيني أثناء تصوير أحد المشاهد وطلبت تغيير بعض المشاهد التي تستدعي ارتدائها للمايوه، ولكن المنتج والمخرج رفضا طلبها، فتراجعت عن المشاركة في الفيلم ، ووصل الأمر للقضاء الذى حكم بتغريمها مبلغ ألف جنيه.
