معهد الفنون المسرحية هو مكان لقاء الحبيبان فحياتهم ليست مفروشة بالورورد ولكنها مرت بصعوبات ومرض وانفصال، وشقاء وغيرها من التفاصيل التى عاشها الفنان أشرف زكي وزوجته الفنانة روجينا، وخلال هذه السطور نرصد “قصة حبهما” والمراحل الهامة في حياة الزوجين.
حب من النظرة الأولى
في أحد اللقاءات قالت روجينا عن قصة حبها مع أشرف زكي:”أنا كنت داخلة أقدم في معهد فنون مسرحية أنا ومامتي قسم تمثيل، وهو كان معيد كان قاعد مع المخرج أحمد شفيق، وقاله شايف البنت دي أنا هتجوزها، هو من أول نظرة ودقيقة كان واخد قرار،وبالفعل طلب الزواج منى بعدها وكان رد فعل مامتي أنه راجل محترم مقالش تعالى نتصاحب”.
أما الفنان أشرف زكي قال خلال استضافته ببرنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس:” من أول نظرة وقعت في حبها وشوفت فيها إنها مؤدبة ومعندهاش خبرات ومعندهاش تجارب، وجايبة مامتها ودي مش من العادة، حسيت إنها بتتفق مع المواصفات اللي بدور عليها، وسافرت عملت عمرة ورجعت واخد القرار”.
يصل فارق العمر بين الحبيبان قرابة 13 عامًا، ولكن لم يكن فارق السن الكبير يمثل أي عائق في الارتباط، وعلى الرغم من أن الإمكانيات المادية وقتها بسيطة وقضيا شهر العسل في أحد الفنادق بشرامبت بعدد أيام يومين فقط إلا أن حبهما لبعضهما تفوق على ذلك.
العائلة والأولاد
أنجبا ابنتين، هما “مايا ومريم”، ويحرص الطرفين عبر السوشيال ميديا إظهار الدعم الكامل للبنات ونشر الصور الخاصة بينهم، ومشاركتها مع الجمهور، فالابنة الكبرى لأشرف زكى وروجينا هي “مايا” والتى تبلغ من العمر 22 سنة، قررت دراسة الإخراج فى معهد الفنون المسرحية، وتعمل منذ سنوات كمساعدة مخرج مع رامى امام، أحمد الجندى، وعملت مساعدة مخرج فى مسلسل والدتها روجينا “بنت السلطان” في شهر رمضان الماضى، وأصبحت ترشح لإخراج لتولى مهمة إخراج أعمال بمفردها.
أما الابنة الصغرى لأشرف زكى وروجينا والتى تدعى مريم، تستعد لدراسة التمثيل في دبى خلال الفترة المقبل تمهيداً لاقتحام مجال التمثيل، لتسير على خطى والدتها ووالدها وكذلك عمتها الفنانة ماجدة زكى، لتكون أسرة أشرف ذكى فنية بالكامل.
انفصلا 6 أشهر والحب جمّع شملهم
تحظى علاقتهما باستقرار على مدار 25 عاماً، وبما أن الثنائى يعملان فى مجال الفن فالأول ممثل ونقيب الممثلين والثانية ممثلة كبيرة تعد واحدة من أهم الفنانات على الساحة، ما جعل ابنتيهما تسيران على خطاهما، ولكن كأي علاقة بالطبع تمر باضطرابات بعض الشي ء فأصاب العلاقة بعض التوتر ما تسبب في حدوث انفصال، ولكن لم يدم طويلا حيث استمر 6 أشهر فقط، وعاد بعدها الثنائي لحياتهما الزوجية المستقرة مرة أخرى.
وأضافت الفنانة روجينا، خلال برنامج أنا والقناع، المذاع على قناة الحياة، أن الانفصال عن زوجى أشرف زكى جلعنا نفكر في بعض وأحنا بعيد عن بعض وكذلك نفكر هل نستطيع أن نكمل مع بعض وأحنا بعدين عن بعض وفترة الانفصال كانت مهمة في حياتى أنا وأشرف زكى لأن لأننى ليس دائما على صواب ومن أمامى ليس دائما على خطأ .
دعم ومساندة
الفنانة روجينا كانت وستظل هي الزوجة الداعمة لزوجها داخل المنزل وخارجه، وداخل العمل وخارجه، فوقت ترشح أشرف زكى للانتخابات كانت هي السند الداعم له، رغم أنه فاز بها بالتزكية نظرا لعدم وجود مرشحين أمامه، ولكن كيف يطمئن قلب روجينا حتى تسمع إعلان فوزه بنفسها.
وخلال حديثها في برنامج “صاحبة السعادة”، قالت عن علاقتها بزوجها، “الأحلام بتكبر والطموح بتكبر وبتحسي إن الرحلة حلوة وعلى قد التعب ربنا بيجازي”
بيقول نآمن ببعض ونحب بعض ومنفكرش في الشكل والمظهر”، هكذا تحدثت روجينا عن عمق العلاقة بينها وبين زكي والتي جعلت زواجهما يستمر لسنوات طويلة.
مرض ودعم
وبكت الفنانة روجينا خلال حديثها عن فترة مرض زوجها الفنان أشرف زكى، نقيب الممثلين، قائلة: “شعرت خلال دخول أشرف زكى لغرفة العمليات، أنهم يأخذون قلبى منى، وفى ذلك الوقت لم يكن أحد بجانبه سوى أنا وابنته، وخلال تلك المحنة لم أكن أعرف ماذا أفعل، وكان الموضوع كبير علينا، وحدث بشكل سريع دون أن نستعد له”.
وأضافت الفنانة روجينا، خلال برنامج “أنا والقناع”، المذاع على قناة الحياة، :”طوال عمرى أرفض فكرة أن يتألم أشرف زكى فهو دائما ما يقف بجانب الآخرين، وربنا يخليه كى يساعد الآخرين “. وتابعت الفنانة روجينا: “من غير أشرف زكى أنا ولا حاجة ومن غير بناتى أنا ولا حاجة، وأمى كانت تقول لى دائما منذ صغرى أن أهم حاجة بيتك وتتزوجى وتنجبى، وبحب الفن وأنى أكون فنانة مثله، ولكن الأساس أن أكون أم ولدى بيت أحترمه وأقدره وهذا لا اسميه تضحيات
