زمان يافنعربىمشاهير

قصة حب مستعصية وتحدي بين الملك والدنجوان .. وكاميليا هي الضحية

أحب الملك فاروق الفنانة “كاميليا” منذ أن تعرف عليها الملك في أحد الكازينوهات، وقع في غرامها وظل يطاردها، وبسبب قربها من الملك تم اتهامها بأنها جاسوسة لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي في ذلك الوقت.

وذُكر أن الملك فاروق أحب كاميليا بجنون خاصة بعد أن حملت منه، وتوقع أن تُنجب له ولدًا يكون ولي العهد، فزاد تمسكه بها كثيرًا، إلا أنها أجهضت مولودها في الشهر السادس من الحمل بعد أن سقطت من على الحصان، فكان يسعى دائمًا لإنجاب ولي العهد بعد ما أنجبت له الملكة فريدة ثلاثة بنات.

وفي نفس الوقت الذي أحب الملك فاروق فيه الفنان الراحلة كاميليا، نشأت قصة حب شهد عليها الوسط الفني بينها وبين الدنجوان رشدي أباظة، قصة حب دامت سنة و 8 أشهر خاض فيها رشدي أباظة حربًا شرسة ضد الملك فاروق للفوز بحب حياته.

نشأت العلاقة بين رشدي أباظة وكاميليا بينما كان الدنجوان في بداية مسيرته الفنية، وكانت بداية قصة حبهما في أحد الأفلام الإيطالية، وفي أول يوم من تصوير الفيلم حسبما جاء في كتاب “الدونجوان”، أن أول مشهد خاضه الفنان رشدي أباظة في الفيلم كان أمام الفنانة كاميليا، وانتهى حسب السيناريو بقبلة طويلة.

وحدث أن دعت الفنانة كاميليا طاقم العمل في الفيلم لسهرة في شقتها بعمارة “الإيموبيليا”، وتسببت هذه السهرة في توطد علاقتها بالفنان رشدي أباظة، إذ دارت بينهما مناقشات وحوارات طويلة، انتهت برقصة رومانسية بينهما.

وعلى الرغم من تحذير الكثيرين لـ رشدي من بطش الملك فاروق به الذي وصل إلى محاولة قتله، إلا أنه وحبيبته ظلا يحاربان، واتفقا الحبيبان على الزواج رغم أنف الملك و قاما بتحديد موعد الزفاف في أكتوبر عام 1950، إلا أنها فارقت الحياة في حادث مروع قبل الزفاف بشهرين فقط.

حيث كانت تعاني من آلام متكررة بالمعدة، فقررت السفر إلى سويسرا لتعرض نفسها على الأطباء هناك، وطلبت حجز مكان لها على طائرة شركة الطيران الأميركية “تي دبليو إيه”، رحلة “نجمة ميرلاند رقم 903″، المتجهة إلى سويسرا، لتلحق بموعد حجز المستشفى السويسري.

وأقلعت الطائرة صباح يوم 31 أغسطس عام 1950، من مطار القاهرة، ولم يستمر طيرانها أكثر من عشرين دقيقة، لتسقط الطائرة منفجرة في مدينة “الدلنجات” بمحافظة البحيرة.

وقد وقع الخبر كالصاعقة على رشدي أباظة، فبمجرد علمه برحيلها سقط مغشيًا عليه، ونُقل إلى المستشفى مصابًا بحالة انهيار عصبي شديد، وأمضى أسبوعين في المستشفى، لم يستيقظ خلالهما إلا ساعات.

وقد اتهم الكثيرون الملك فاروق بأنه هو الذي يقف وراء حادث الطائرة، لينتقم من كاميليا التي فضلت عليه الفنان رشدي أباظة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى