يعتبر اليوم الثلاثاء عيد ميلاد الفنانة رولا محمود، هذه الفنانة التي ولدت في 13 فبراير لعام 1977، حيث إنها من مواليد دولة الكويت، ولكنها انتقلت إلى مصر، وقررت أن تعيش في الإسكندرية بعد أن تعلقت بها، ودرست في مدرسة فيكتوريا، ثم تخرجت من كلية الآداب قسم إنجليزي، وتخصصت في الأدب الأمريكي والإنجليزي.
قامت بحضور العديد من ورش العمل الفنية في مجال التمثيل في ألمانيا والقاهرة، والتحقت بالأكاديمية الفنية بنيويورك لتدرس فنون الإعداد للتمثيل والتمثيل في عمل فني، بجانب تلقي العديد من الدروس عبر الانترنت تتعلق بصناعة السينما.
وفي 2021 فاجأت رولا محمود متابعيها، بإعلان إصابتها بفيروس كورونا، حيث إنها كانت من أوائل النجمات التي أصيبت بهذا الفيروس وقتها، حيث قالت الفنانة في تدوينة لها، بحسابها الشخصي على X: “للأسف حالتي من سيء إلى أسوأ، أنا أصيبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعائكم أكيد هيساعدني”.
غياب رولا محمود
بعد المرض، اختفت الفنانة رولا محمود عن الساحة، لكن الإعلامي محمد البارز لوح وقتها بوفاتها، بعد إصابتها بفيروس كورونا، وأشار إلى دفنها في قبر مجهول الهوية في بريطانيا، ولكنه أكد أن هذه مجرد تخمينات، لم يثبت له هذا الأمر قريب أو بعيد من الفنانة، حيث لم تعلن اسرتها هذا الخبر بشكل صريح وواضح، ليبقى الغياب لغزًا.
ومن وقت إصابة رولا محمود حتى الآن، لم يستجد في أمرها شيئًا، حيث ظل اختفائها لغزًا غامضًا، فلم تظهر الفنانة منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد، الذي أصيبت به في 2021.
أعمال رولا محمود
بدأت أولى تجاربها في التمثيل من خلال مشاركتها في مسلسل “أوان الورد” مع يسرا وهشام عبد الحميد وسميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة ورجاء الجداوي وحسن عبد الحميد وهياتم وإيناس مكي وضياء الميرغني، وتأليف وحيد حامد، وإخراج سمير سيف.
حققت نجاحًا كبيرًا في أولى تجاربها السينمائية من خلال شخصية “عليا” في فيلم “الساحر” مع محمود عبد العزيز وسلوى خطاب ومنة شلبي وجميل راتب وميكا ومخلص البحيري وسامي مغاوري، ومن إخراج رضوان الكاشف.
ورولا محمود شاركت في عدة أعمال فنية، منها فيلم مواطن ومخبر وحرامي، بنتين من مصر، هي فوضى، كيد النسا، أوان الورد، بحب السيما، معالي الوزير.
