زمان يافنعربى

صورة نادرة لزوجة نجيب الريحاني الفرنسية وابنته الوحيدة جينا.. لن تصدقوا جمالهم

يعد الفنان نجيب الريحاني أحد أبرز رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، ومن أشهر الممثلين الكوميديين في تاريخ الفنون العربية، يعتبره الكثيرين في الوسط الفني بمثابة جامعة للفن والإبداع.

ورغم النجاحات الفنية للفنان نجيب الريحاني، إلا أن حياته الشخصية كانت مليئة بالمغامرات النسائية، إذ تزوج خلال  حياته خمسة مرات.

أول قصة حب في حياة نجيب الريحاني بدأت عام 1911 وكانت من الفنانة صالحة قاصين، إلا أن هذه الزيجة لم تستمر طويلاً، إذ انتهت عام 1913،عندما رأته ذات مرة يسير أمام التياترو متباطئًا بذراع فتاة فرنسية فارعة الطول، وكانت هذه أكبر إهانة لحقت بالممثلة الأولى فقامت بطرده من فرقتها، وغدرت به وانتهت علاقتها به.

لوسي دي فرناي

لوسي دي فرناي هي الفتاة فرنسية التي تعرف عليها آنذاك، وكانت قصة حب الريحاني لها هي أجمل وأخلص فتاة عرفها في حياته، وتعرف عليها وهو في أصعب فترات حياته ولم يكن له مكان يعمل به .

قررت لوسي آنذاك أن تقف بجانبه ، وباعت كل ما تملك وانشأت له مسرح وأصبح من الأثرياء جدا، ثم ضبطته يخونها مع شقيقة الممثلة فاطمة رشدي لتقرر لوسي أن تتركه وتسافر إلى فرنسا، وكانت قد أنجبت منه ابنته الوحيدة جينا التي عاشت يتيمة خاصة وأن والدها رحل في عمر ال11 عاماً.

وبعدما سافرت لوسي دي فرناي إلى فرنسا تزوجت من رجل ألماني إلا أنها انفصلت عنه بعدما خانها مع شقيقتها صوفيا، وكان الريحاني آنذاك متزوج من الفنانة بديعة مصابني.

وفي أحد المرات  سافر الريحاني  إلى فرنسا للعمل لتصوير مشاهده بفيلم “ياقوت” وهناك التقى بطليقته لوسي مرة أخرى وكانت في هذا الوقيت قد انفصلت عن زوجها الألماني وقرر نجيب الريحاني أن يتزوجها مرة أخرى رغم انه متزوج بديعة مصابني في مصر .

وبعد فترة قصيرة  قررت الزوجة الفرنسية أن تنفصل عنه مجدداً وذلك  لاهماله لها عندما عادت لمصر جراء خوفه من بديعة مصابني.

 وقبل انفصالهما مجدداً ، أهدته لوسي دي فرناي للريحاني «كلبًا» من أصل ألماني سماه «بيدو»، وعندما مات بيدو حزن عليه الريحاني حزنا عميقا حتى أنه أغلق في يوم وفاته المسرح ولم يستطع التمثيل.

ولم يمر سوى أشهر قلائل على انفصال الريحاني عن حبيبته الفرنسية، لينفصل أيضاً عن زوجته بديعة مصابني ، وذلك لأن علاقاتها كانت متعددة بالرجال.

وبعد ذلك سافر الريحاني بفرقته إلى رأس البر، وهناك تعرف على فتاة نمساوية اسمها «زالاتا»، وأحبها حبًا شديدًا ولكن هذا الحب لم يدم أكثر من 3 سنوات حتى انتهت تلك القصة أيضاً في 1921 .

فيكتورين آخر زيجات نجيب الريحاني

وفي آخر أيامه عاش مع ممثلة لبنانية اسمها فيكتورين وكانت قبيحة جدا وبدينة جدا حسب وصف ابنته وقد كان الريحاني من قبل يتنقل بين جميلات الوسط الفني قبل أن يموت سنة ١٩٤٩م.

بداية المسيرة الفنية للفنان نجيب الريحاني

وًلد نجيب الريحاني في 21 يناير 1889م، في حي باب الشعرية في وسط القاهرة، لأب مصرية وأب عراقي ، عمل نجيب الريحاني بوظيفة حكومية بإحدى شركات صناعة السكر.

كان الريحاني يحب كثيرًا التمثيل وإلقاء الشعر منذ الصغر، وتعلق كثيرًا بالمسرح الفرنسي عندما أصبح في ريعان شبابه، إلا أنه لم يفكر في احتراف التمثيل إلا بعد أن التقى صديق عمره بديع خيري الذي شجعه على الالتحاق بمجال الفن.

وبالفعل اقتنع الريحاني بكلام صديقه وقرر ترك وظيفته الحكومية بشركة السكر، والتفرغ للفن وقام بتأسيس فرقة مسرحية آنذاك، وقام الريحاني بعد ذلك بتمصير العديد من العروض الفرنسية، وقدم عدد من الروايات التي تحكي كواليس العمل الحكومي في هذه المرحلة.

قدم الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني الكثير من العروض المسرحية المميزة منها ” الجنية المصري، الدنيا لما تضحك، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، الستات مايعرفوش يكدبوا، قسمتي، لو كنت حليوة، الدلوعة، حكاية كل يوم، الدنيا بتلف ، إلا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، تعالي لي يابطة، ريا وسكينة”.

شارك الفنان الكبير نجيب الريحاني في عدد كبير من الأفلام السينمائية منها ” صاح السعادة كشكش بك، حوادث كشكش بك، ياقوت، بسلامته عايز يتجوز، سلامة في خير، سي عنر، لعبة الست، أحمر شفايف، أبو لحموس، غزل البنات”.

ابنة الفنان نجيب الريحاني

تزوجت جينا نجيب الريحاني من رجل صعيدي وهي في سن 21 عامًا، مُضيفة في أحد الربامج التليفزيونية: “هو مكنش يعرف اني بنت نجيب الريحاني، وبابا توفى وأنا عمري 11 سنة، فلما اتجوزت هو مكنش موجود بس ماما كانت عايشة وقتها، وكنت اتمنى وجود بابا معايا لما كان في مشاكل مع جوزي، كنت عيزاه ينصحني أعمل إيه، وعيشت في مصر 65 سنة تقريبًا”.

وقالت جينا: “بابا كان بيحب الستات عادي، وماما كانت بتغير عليه دائمًا، وبالتحديد من فاطمة رشدي واخواتها ولم تشعر بالغيرة من بديعة ماصابني لأنه كان هناك عمل يجمعها ببابا”، مشيرة إلى أنها تتمنى وجود تمثال لوالدها الفنان الراحل نجيب الريحاني، وذهب إلى مدرسة باب الشعرية التي تحمل اسم والدي”.

وأضافت أن أفضل فيلم لوالدها الفنان نجيب الريحاني بالنسبة لها هو فيلم “لعبة الست”، موضحة أنها شاهدت الفيلم مع والدها، فعندما تشاهد الفيلم حاليا تتذكر أول مرة وهو معها، واشترى اسم “الأستاذ حمام” من سائقه بعشر جنيهات، والتي قدمها مع الفنانة ليلى مراد.

وفاة نجيب الريحاني

رحل الفنان نجيب الريحاني عن عالمنا  يوم 8 يونيو 1949م بالمُستشفى اليوناني بحي العباسية بالقاهرة عن عمر ناهز الـ6 عاماً ،وذلك على أثر إصابته بِمرض التيفوئيد الذي أضر بصحة رئتيه وقلبه، ولم يكن الريحاني  انتهى من تصوير آخر أفلامه “غزل البنات”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى