عانى من الفقر وسجنته فنانة شهيرة .. نجاح الموجي اسمه الحقيقي وموته المفاجئ

نجاح الموجي .. اسمه الحقيقي “عبدالمعطي محمد الموجي، ولد في 11 يونيو 1945 في قرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية.

ورغم أنه نشأ في عائلة فقيرة مكونة من 14 أخ وأخت وتوفي منهم 11 بسبب معاناتهم من الفقر، إلا أنه حرص على التعليم، حتى حصل على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، ولم يترك الموجي وظيفته في هذا المجال نهائيًا إلى جانب عمله في مجال الفن حتى وصل إلى درجة وكيل وزارة في عمله.

أطلق على نفسه اسم “نجاح” لأنه كان اسم أخ له لكنه توفى بمرض ضمور في اليدين، فقرر أن يخلد ذكرى أخاه

حياة نجاح الموجي

سافر مع أسرته للقاهرة بحثًا عن مصير آخر، وعمل في عدة أعمال مختلفة منها “خرمانجي دخان” أي يقوم بتظبيط الشيشة، عانى من التنمر بسبب رفعه الشديد حتى أُطلق عليه “قرقر”.

دخل كلية تجارة إلا أنه حول إلى كلية الخدمة الاجتماعية بسبب رسوبه في الإنجليزي ثلاث مرات.

ومن مسرح المعهد بدأ التمثيل، وعمل مع ثلاثي أضواء المسرح، وعمل في الإذاعة وكانت بداية شهرته في دور “مزيكا” في مسرحية “المتزوجون”، وكان يرفض الأدوار الصغيرة وظل 4 سنوات بلا عمل بسبب هذه الفكرة، وبعد عمل أغنية “اتفضل من غير مطرود” مع نور الشريف أشاد به منتج وقال له أنه لديه صوت عبقري، وعرض عليه أن ينتج له ألبومًا، وبالفعل أصدر له ألبوم يتضمن 6 أغاني، لكنه لم يخرج للنور بسبب الرقابة.

لم يكن نجاح الموجي يلتزم بالنص، حيث في مسرحية “ملك الشحاتين”، خرج عن النص، مما دفع الرقابة إلى سحب ترخيص المسرحية ومنعت عرضها.

أعمال نجاح الموجي

قدم نجاح الموجي قرابة 150 عملا خلال حياته الفنية وآخرها مسلسل “في بيتنا كنز”، كما قدم أعمال عديدة في السينما والمسرح والتليفزيون التي نالت إعجاب الجماهير ومن أهمها “موعد مع القدر، الكيت كات، البحر بيضحك ليه، الحريف، الحب فوق هضبة الهرم، 4 في مهمة رسمية، المتزوجون، يا أنا يا انتى، رقص الديوك ، العائلة، البحث عن الضحية، أهلًا بالسكان” وغيرها من الأعمال.

حبس نجاح الموجي

في مسرحية “لا مؤاخذة يا منعم” قام بالسخرية من أنغام وقال عليها “ألغام”، وكان رد فعلها أنها قامت برفع قضية ليه، وتم الحكم عليه بسنة سجن وألف جنيه غرامة، ولكن بعض الوسطاء تدخلوا لحل الأمر ولكن أنغام رفضت وبالفعل تم حبس نجاح الموجي 15 يوما إلى أن قام بعمل استشكال على الحكم وخرج.

أيتن الموجي

قالت الإعلامية “أيتن الموجي” في تصريح سابق، إن والدها كان شخصية منفتحة ويؤمن بالحداثة في تربية أبناءه، كما كان مثقفا للغاية وكان حنونا وطيبا لدرجة أن البعض استغل هذه الطيبة، لكنه ظل مقتنعا أن الله جعله سببا لخدمة الناس.

وفاة نجاح الموجي

حكت أيتن الموجي تفاصيل وفاة والدها وقالت أنه كان يصرخ ويردد “يارب .. يارب” في يوم 25 سبتمبر 1998 حيث أصيب بأزمة قلبية حادة أودت بحياته، وقالت ابنته إن والدها لم يكن يعاني من أية أمراض، وشكلت وفاته صدمة لعائلته ولجمهوره ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز 53 عاما.