زمان يا فنعربىمشاهير

في ذكرى ميلادها .. سهير سامي ودخولها عالم السينما لمناصرة حقوق المرأة

سهير سامي، فنانة مصرية ولدت في 16 فبراير 1940، تخرجت بقسم التاريخ في كلية الآداب من جامعة القاهرة، واتجهت بعدها للتليفزيون كإعلامية ببرامج المرأة والمنوعات، وحينما تعرفت على المخرج حسين حلمي المهندس، اكتشف موهبتها الفنية وقدمها لأول مرة في فيلمه “حواء على الطريق” مع ماجدة الصباحي عام 1968، بدور صاحبة جمعية نسائية هدفها المساواة مع الرجل.

فنانة رصيدها الفني أربعة أفلام ومع ذلك استطاعت أن تطوع تلك الأعمال في خدمة قضايا المرأة الاجتماعية من خلال أنماط مختلفة حتى وإن كانت بمساحات قليلة، فالفنانة والإعلامية سهير سامي كانت خير مثال على أن الفن هو تجسيد للبيئة الاجتماعية التي يحيا فيها، فقد شاركت بنجاح في طرح العقبات الاجتماعية للمرأة سينمائيًا ولفت الأنظار إلى من يهمه الأمر.

وفي عام 1969 قدمت دور المرأة التي أيقنت بدورها الاجتماعي وتحاول مساعدة الفتاة الريفية الفقيرة لتحسين أوضاعها، وذلك مع شادية في رائعة نجيب محفوظ “ميرامار”.

وبعدها بعام أي في 1970 خاضت تجربة أخرى أمام شويكار في الفيلم الكوميدي “عريس بنت الوزير” والذي يناقش في إطار كوميدي استغلال المرأة في تحقيق مصالح مادية وسياسية، ثم يأتي الدور الرابع بعد خمس سنوات بفيلم “أريد حلًا” مع فاتن حمامة، والذي تطرق بجرأة نادرة على قوانين الأحوال الشخصية والظلم الواقع على المرأة في بعض مواده.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى