خلال الساعات القليلة الماضية، انتشرت أنباء كثيرة على مواقع السوشيال ميديا حول انفصال الفنان أمير عيد عن زوجته الفنانة التشكيلية ليلى الفاروق بسبب نشرها صورة لها برفقة أحد أصدقائها عبر خاصية “الاستوري”على حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام” وهو يحتضنها مما أثار التساؤلات حول علاقته بها.
وفور نشر الفنانة التشكيلية صورتها برفقة أحد أصدقائها ، قام الفنان أمير عيد بإلغاء متابعته لها عبر تطبيق “إنستجرام” مما دفع المتابعين لتخمين انفصال الثنائي، وارتباط ليلى فاروق بالشخص الذي ظهرت معه.
وقامت ليلى فاروق هي الأخرى بحذف بعض صورها مع أمير عيد على حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، لكنها مازالت تتابعه.
أول تعليق من ليلى الفاروق على أنباء انفصالها عن أمير عيد
رداً على أنباء انفصالها عن زوجها أمير عيد، نشرت ليلى الفاروق صورة عبر حسابها على “إنستجرام” علقت عليها قائلة: “أنا وأصحابي الولاد، اللي زي اخواتي، بالظبط كتير، والحمد الله عندي أصدقاء عزاز عليّا أوي”.
من هي ليلى الفاروق زوجة أمير عيد؟
ليلى الفاروق هي زوجة المطرب والموسيقي أمير عيد، وهي فنانة تشكيلية ولدت عام 1983م في القاهرة بمصر، حيث التحقت بقسم الرسم الزيتي بكلية الفنون الجميلة وتخرجت عام 2006، والجدير بالذكر أنها منذ طفولتها تربطها هي وزوجها امير عيد علاقة حب توجت بالزواج.
قصة حب أمير عيد وليلى فاروق
تعد قصة زواج أمير عيد وليلى الفاروق، من أشهر قصص الحب التي انتهت بالزواج، حيث جمع بين الثنائي قصة حب طويلة منذ الصغر.
وفي أغلب اللقاءات التليفزيونية ، دائما ما يتحدث أمير عيد عن قصة حبه لزوجته،بجانب تقديمه عدة أغاني موجهة لها مع فرقته كايروكي، منها أغنية تحمل أسمها التي حققت نجاح ساحق.
تحدث أمير عيد- في لقاء تلفزيوني سابق- عن بداية ارتباطهما قائلًا: اتعرفنا من زمان منذ الصغر، كنا زملاء بالنادي، وتوطدت علاقتنا على مر السنين، مشيرًا إلى أنه ألف أغنية ليلى بمناسبة عيد ميلادها، حبًا في زوجته.
وأكد أمير عيد، أن زوجته ليلى تستحق زوجا أفضل منه؛ لأنه شخص انطوائي إلى حد ما وهي إنسانة اجتماعية، كما أنه شخص معقد ويراها أفضل منه في العديد من الأشياء، كما أنه لا يشعر معها بـ مسئوليات الزواج لأنها فنانة مثله وتتفهم رغبته بالبقاء وحده أحيانا، ولا تتحكم به مثل الباقي ويشعر أنها صديقته وليست زوجته.
زواج أمير عيد وليلى فاروق
كشف أمير عيد في أحد اللقاءات التليفزيونية عن تفاصيل زواجه بالفنانة التشكيلية ليلى فاروق، قائلا: “تزوجت في ظروف بالغة الصعوبة، إذ كنت لا أمتلك أموالا، وأعافر من أجل العبور للجمهور، كنت لا أستطيع شراء شقة وشبكة، ونصحتني ليلى أن أطلب يدها للزواج، وبالفعل حدث وتزوجنا، وأقمنا الفرح فوق السطوح، وساعدني شقيقي على شراء الطعام للضيوف من أحد المطاعم”.
ونصح أمير عيد في هذا اللقاء الجمهور، بعدم الإفراط في تكاليف الزواج، وتسهيل الحياة على الطرفين، وطالب بضرورة تغيير الأفكار والتقاليد القديمة التي ترهق كاهل الأسرة المصرية.
