بروفايلزمان يافنعربىمشاهير

أحبها بجنون وتسببت في اكتئابه ووفاته .. عزيز عثمان وتعلقه الشديد بليلى فوزي

يحل غدًا السبت ذكرى ميلاد الفنان “عزيز عثمان”، الذي رحل عن عالمنا في 24 فبراير عام 1955.

ولد عزيز عثمان في 23 يناير 1893، عمل في فرقة بديعة مصابني ويعد دور “بلاليكا” في فيلم لعبة الست مع نجيب الريحاني وتحية كاريوكا وماري منيب وعبد الفتاح القصري.

وعزيز عثمان مطرب خفيف الدم والروح، أشهر من قدم الغناء الساخر وأطلق الإفيهات، هو ابن الملحن والموسيقار محمد عثمان، مطرب وفنان ساخر تميز بالتلقائية والبساطة وطيبة القلب، صاحب أداء فكاهي مميز، من أشهر أغانيه “بطلوا ده واسمعونا ياما لسه نشوف وياما، الغراب يا واقعة سودة جوزوه أحلى يمامة” 

ولد عزيز عثمان في بيت فن وطرب، دفعه والده لأداء التواشيح الدينية بدلا منه بعد إصابته في الحنجرة، لكن أحب عزيز أداء المونولوجات والغناء على المسرح، وبدأ عزيز عثمان حياته مبكرا مؤديا لفن المونولوج مع فرقة على الكسار الذي كان مؤمنا بقدراته الكوميدية

أعمال عزيز عثمان

وقدم النجم الراحل خلال مسيرته الفنية أعمالا هامة، أبرزها: “يا ظالمني، ساعة لقلبك، أيام شبابي، آخر كدبة، حبيبتي سوسو، لسانك حصانك، ابن للإيجار” وغيرها.

مسيرة فنية لم تتجاوز الـ 10 أعوام في الفترة من  1892 حتى 1955، قدم خلالها ما يقارب الثلاثين فيلمًا، ولم يأخذ دور البطولة مطلقًا لاعتبارات عديدة، منها دخوله مجال التمثيل وهو في سن الخمسين من العمر مما يتنافى مع مقاييس النجومية في تلك الفترة، إضافة إلى أن ملامحه لم تكن بمواصفات الوسامة التي تعتمدها السينما بتخصيص دور البطولة لنجوم بمقياس أنور وجدي ورشدي أباظة وحسين صدقي.

قصة حب عزيز عثمان ل ليلى فوزي

كان عزيز صديقًا مقربًا من والد الفنانة ليلى فوزي، وقع في غرام ليلى تقدم لخطبتها لكن والدها رفض بشدة بسبب فارق السن بينهما مع إصرار الفتاة تمت الزيجة.

وبعد عامين طلبت الطلاق ورفض عزيز عثمان طلبها، خاصة أنه عرف أن سبب الطلاق هو رغبة أنور وجدي في الزواج منها، وكذلك لأنها رغبت في التخلص من سجن والدها.

وبعد تدخل الأهل والأقارب وأصدقاء الطرفين، لبى عزيز عثمان رغبة ليلى فوزي وطلقها رغمًا عنه، ودخل بعدها في نوبة حزن شديدة أدت لوفاته.

وتعلق ليلى فوزي على هذه الزيجة وتقول: وافقت على الزواج منه لأني واخدة عليه، وحباه، وكنت فاهمة إن الجواز شغل عيال”، موضحة أن زواجهما استمر لمدة 5 سنوات، لأني حسيت إني لازم كنت أتحمل عشان أنا اخترت الجوازة دي.

وعن سبب طلاقها وإنفصالها عن عزيز عثمان، فقالت ليلى فوزي: “لقيته حل محل والدي في كل تصرفاته، وحسيت إن بابا موجود معايا متغيرش، كان بيكون معايا في كل حتة، وكنت أناديه عمو عزيز مثلما كانت ماجدة تنادى زكى رستم في فيلم “أين عمرى”.. فجأة حسيت إني استحالة أستمر بالزواج معاه، وإحساسي إني شايفاه بابا بسبب تصرفاته كان دافعًا لانفصالي عنه والطلاق منه.

وفاة عزيز عثمان حزنًا

عندما عاد عزيز عثمان إلى منزله في يوم لوم يكن مر على الطلاق سوى شهرين، ظل ساهرا حتى الساعة الثانية صباحا ثم توجه إلى فراشه، ونام قليلا.

وعند الساعة الثالثة صباحا، استيقظ عزيز مفزوعا من نومه، وأيقظ الطباخ الخاص به والذي كان يبيت معه، وطلب منه أن يحضر له “فوار” وأعد له كوبا، ثم طلب منه أن يحضر له زجاجة مياه غازية، وشرب منها قليلا، لكن شعر بازدياد التعب، فأخذ يصيح على الطباخ بأن يقوم بالاتصال بالطبيب، لكن الطبيب اعتذر عن عدم الحضور في هذه الساعة المتأخرة من الليل.
شعر عزيز عثمان بأنه يحتضر، فطلب من الطباخ أن يستدعي شقيقته، يطلبها بالحضور في أسرع وقت ممكن.


وبعد مرور ساعة حضرت الشقيقتان، اللتان انهمرت في بكاء شديد، بعد رؤية شقيقهما جثة هامدة وسط الغرفة، وعلق المخرج حلمي رفلة حينها، الذي علا وجهه الدهشة فور سماعه عن وفاة عزيز عثمان قائلا: “لقد كان بصحبتي أنا وأصدقاء لنا، وتم الاتفاق فيما بيننا على أحد الأفلام، وكنت سوف أرسل له عقد الاتفاق بعد ذلك بيومين، لكنه أصر على أن أرسله في صباح اليوم التالي لتوقيعه، لكنه لم يلحق أن يقوم بالتوقيع على العقد، وهذا قضاء الله وقدره.


تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى