زمان يا فنعربى

تصرف غير متوقع .. رد فعل بليغ حمدي على قبلة سمير صبري لزوجته وردة الجزائرية

يتعرض نجوم الفن فى أعمالهم الفنية للعديد من المشكلات والمواقف المحرجة ، وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الجزائرية وردة.

فخلال أحداث الفيلم الغنائي الاستعراضي “حكايتي مع الزمان” عام 1974، كان هناك مشهد يتضمن قبلة من الفنان سمير صبري للفنانة وردة.

وفي يوم تصوير هذا المشهد قرر الموسيقار بليغ حمدي أن يذهب لموقع تصوير الفيلم لدعم زوجته وردة، ليفاجىء خلف الكاميرا بأن هناك مشهد يتضمن قبلة من سمير صبري لوردة.

وعلى الفور انفعل الموسيقار بليغ حمدي، واعترض على تصوير هذا المشهد، رافضاً أن يتم تقبيل زوجته من أي فنان،وحصل أزمة بينه وبين المخرج حسن الإمام.

 وانفعل آنذاك المخرج حسن الإمام قائلًا: جرى إيه يا بلبل.. هو إنت متجوز رابعة العدوية؟.. حلاوة المشهد في البوسة دي”.

بعد الأزمة والجدل الطويل بسبب القبلة بين سمير صبري ووردة، اضطر المخرج حسن الإمام، أن يستجيب ويرضخ لطلب بليغ حمدي، وتم تعديل المشهد وأن تكون القبلة على جبين وردة.

اعتراض الدنجوان رشدي أباظة على “حكايتي مع الزمان”

قال الفنان سمير صبري في أحد اللقاءات التليفزيونية، إن نهاية فيلم “حكايتي مع الزمان”، كان من المفترض أن تفضل وردة، العيش مع حبيبها الجديد الذي يقوم بدوره “صبري”، ولكن اعترض رشدي أباظة، بزعم أنه “دنجوان، كيف يأخذ رجل أخر امرأة من رشدي أباظة”، واضطر المخرج أن ينهي الفيلم على دخول “أباظة” إلى المسرح بصحبة ابنته مع انتهاء وردة من غناء “حكايتي مع الزمان”، ويذهب ثلاثتهما، فيما يقف سمير صبري وحيدًا.

قصة حب بليغ حمدي ووردة الجزائرية

قصة حب كبيرة نشأت بين الموسيقار بليغ حمدي والفنانة وردة الجزائرية، ولمعت حكايتهما في الوسط الفني بالكامل وقتها، وكُللت بالزواج رغم المعوقات التي كانت بينهما، لكنها انتهت بالانفصال بعد 6 سنوات.

كانت تلك العلاقة هي الوقود الذي استوحى منه بليغ معظم مشاعره وأحاسيسه وإبداعه، ومنها ما غنته وردة وغناه غيرها من ألحانه.

بدأت شرارة الحب بين الموسيقار بليغ حمدي عندما ذهب إليها للمرة الأولى ليحفظها لحن أغنية “يا نخلتين في العلالي”؛ وهو ما أوضحه الإعلامي وجدي الحكيم، خلال تصريحات سابقة له، لأنه كان حاضرا في اللقاء: وقال “بليغ حمدي بعد اللقاء قال لي إنه لم ينجذب لأي امرأة إلا عندما رأى وردة لأول مرة”، لتكتمل قصة حبهما بالزواج في النهاية.

وفي لقاء تليفزيوني سابق روت الفنانة وردة الجزائرية موقفا يدل على مدى حب بليغ حمدي لها إذ قالت: «لو بليغ حوش المبالغ اللي صرفها عليا في الورد، كان بليغ مات مليونير، إنما هو فنان، كل يوم يصحي مراته بالورد، كلمة تتقال للحق في ذكراه»، معلقة على سؤال المذيع «كان بيحبك أوي صح؟، وأنا كمان كنت بحبه».

فيلم “حكايتي مع الزمان”

الفيلم الغنائي الاستعراضي “حكايتي مع الزمان”، صدر عام 1974، وهو سيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، جورج أونيه، وشارك وردة البطولة عدد كبير من النجوم منهم رشدي أباظة، يوسف وهبي، لبلبة، وسمير صبري ونبيلة السيد، نبيل هجرسي، وقدمت خلاله “وردة” عدد من الأغنيات منها “وحشتوني، حكايتي مع الزمان”.

ورغم المشوار الفني الطويل للفنانة الجزائرية وردة، إلا أنها لم تقدم إلا 6 أفلام فقط، منها “ألمظ وعبده الحامولي” عام 1962، و3 أفلام مع الفنان الراحل رشدي أباظة “أميرة العرب” 1963، و”حكايتي مع الزمان” 1974، و “آه يا ليل يا زمن” 1977، و “صوت الحب” عام 1973، و”ليه يا دنيا” عام 1994.

وفاة وردة الجزائرية

عانت وردة من المرض وأصيبت بمرض في الكبد، وأجريت لها عملية زرع كبد في أمريكا وعادت للغناء مرة أخرى، لترحل عن عالمنا في 17 مايو 2012م، أثر أزمة قلبية مفاجئة ونقل جثمانها من القاهرة إلى الجزائر حسب وصيتها.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى