يحل غدًا الاثنين ذكرى ميلاد الفنانة “سلوى خطاب” فهي من مواليد 26 فبراير 1964 مصرية الجنسية، ولدت في القاهرة، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت منه في عام 1978، وبدأت العمل في التمثيل عندما رشحها المخرج هنري بركات للقيام بدور في فيلم “عشاق تحت العشرين”.
دخلت الفنانة سلوى خطاب عالم الفن رغمًا عن أهلها ووصل بها الحال إلى الضرب من قبل عمها الذي كان يراعيها هو وجدتها وذلك بعد وفاة والدها وزواج والدتها من رجل آخر.
وأكدت الفنانة سلوى خطاب، نجوميتها الجماهيرية بعد توثيق موهبتها الفنية، بشهادة كبار المخرجين والنقاد، كما اقتحمت بشخصياتها المتنوعة داخل عقول الجماهير، بعدما اتجهت للدراما التلفزيونية، ودخلت كل بيت في الوطن العربي من خلال شخصياتها وقد اكتسبت حب المشاهدين.
أعمال سلوى خطاب
شاركت في عام 1978 مع الفنان عادل إمام في أول أدوارها بفيلم “عيب يا لولو يا لولو عيب”، وفي عام 1979 اختارها المخرج هنري بركات للتمثيل في “فيلم عشاق تحت العشرين” مع يسرا ومحمود عبد العزيز.
لتتوالى تقديمها للأعمال الفنية فقدمت أفلام عديدة منها “المشاغبات في خطر، دسوقي في المصيف، مراهقون ومراهقات، بنات في ورطة، كتيبة الإعدام، درب سعادة، الساحر، ياتهدي ياتعدي، البريء والمشنقة، وغيرها”.
زوج سلوى خطاب
تزوجت من المخرج والمؤلف أسامه فوزي بعد قصة حب استمرت سبع سنوات والذي كان يحمل الديانة المسيحية ولذلك طلب منها أن يتزوجا زواج مدني لكنها رفضت لأنها لم تعترف إلا بالزواج الشرعي، ورغم أنها مسلمة إلا أنه اعتنق الإسلام من أجل زواجها ورغم كل ذلك إلا أن زواجهما باء بالفشل ولم يستمر معها طويلاً فقد استمرت علاقتهما ثلاثة أعوام فقط
وأضافت في تصريحات صحفية “أنها حرمت نفسها من الأمومة نتيجة حبها لعملها الفني، موضحة أن العمل الفني يحتاج إلى تفرغ وتركيز، حيث رأيت أن انشغالي بكوني كأم سوف يأخذ من تركيزي في عملي”.
