تحدثت الفنانة ميريت الحريري نجلة الفنان الراحل عمر الحريري عن أسرار وذكريات مع والدها في ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمر الحريري.
وحلت ميريت الحريري في حلقة خاصة من برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، لإحياء ذكرى ميلاد والدها الفنان الراحل عمر الحريري، والتي تأتي في إطار فقرات جديدة من البرنامج، بعنوان هذا أبي، ويتحدث أبناء النجوم والنجمات، عن ذكرياتهم وحكاياتهم مشاعرهم.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة عمر الحريري
كشفت ميريت الحريري ان والدها أصيب بالسرطان، وكان لا ينطق اسم المرض السرطان ولكن كان بيقول هو أنا عندي المرض الوحش.
وامملت ان الفنان الراحل عمر الحريري كان ملتزم بالعمل، ويقدر المسرح وأثناء العرض أخذ يقاوم آلامه حتى سقط مغشيا عليه.
وتابعت آخر كلام بابا في الدنيا قالي أنا راضي عنك.
وأشارت الي انها أصبت بمرض السرطان مثل والدها لكن ربنا شفاني.
زوجات الفنان الراحل عمر الحريري
قالت ميريت الحريري ان والدها الراحل تزوج ثلاث مرات وأنجب ثلاث بنات، وكان يوميًا يحكي لي حكاية قبل النوم.
وتابعت: عند زواجي وافق على الفور، وكان حما لطيفا ويحب زوجي، وابني آدم فخور بأعمال جده.
علاقة عمر الحريري بالزعيم عادل إمام
تحدثت ميريت الحريري عن علاقة والدها بالفنان الكبير عادل إمام وسبب عدم استكمال التعاون الفني.
وقال ميريت ان علاقة والدها بالفنان عادل إمام كانت لطيفة جدا تجمع بينهما، لان والدها كان يحب الممثل الكوميدي، وكان يشوف التمثيل الكوميدي أصعب أنواع الدراما، وكان يهتم بأن يكون قريبا جدا من الكوميديانات لإنه شايف إنهم بيعملوا حاجة عظيمة، وكان يحترم في عادل إمام أنه يقدم فنا عظيما.
وعدد الإعلامي عمرو الليثي في اللقاء الأعمال التي تعاون فيها عمر الحريري وعادل إمام قائلا: “الواد سيد الشغال” لمدة 18 عاما، و”قبلها “أحلام الفتي الطاير” و”شاهد مشافش حاجة”، دي رحلة طويلة
مسيرة فنية كبيرة للراحل عمر الحريري
تزوج الفنان عمر الحريري 3 مرات ولقـب بأبو البنات بسـبب إنجابه أكثر من بنت من زوجاته وكانت اخر زوجاته أصغر منه بـ35 عامًا وأنجب في سن الـ70 .
ولد عمر محمد صالح عبد الهادي الحريري في 12 فبراير من عام 1926، عشق التمثيل منذ الطفولة حيث أن والده كان يصطحبه للعروض المسرحية التي كانت تقد مها فرق “جورج أبيض” و”الكسار” و”زكي طليمات” و”يوسف وهبي”، فقرر الاشتراك بفرقة التمثيل في المدرسة، وقام بتكوين فريق ناجح للتمثيل نافس كل فرق المدارس الأخړى.
حصل على الشهادة الثانوية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1947، وشارك في عدد من البرامج الإذاعية، فشاهده عملاق المسرح “زكي طليمات” وطلبه للانضمام إلى فرقته، وبدأ مشواره الفني على خشبة المسرح القومي.
ظهر لأول مرة على شاشة السينما من خلال مشهد صا مت في فيلم “سلامة في خير” مع نجيب الريحاني، عام 1937، ثم رشحه الرا حل يوسف وهبي في دور صغير بفيلم “الأفو كاتو مديحة” مع مديحة يسري عام 1950، وحينما أداه باقتدار رشحه لدور أكبر في فيلم “أولاد الشوارع” عام 1951.
قدم طوال مشواره الفني حوالي 120 فيلمًا، و85 مسلسلًا، و23 مسرحية، إلى جانب الأعمال الإذاعية، خلال مسيرة فنية تجاوزت الـ65 عام ومن أشهر أعماله (أحلام الفتى الطائر) و(السيرة الهلالية) و(خالتي صفية والدير) و(ساكن قصاډي) و(شيخ العرب همام)، إضافة إلى مسرحيات (شاهد ماشافش حاجة) والواد سيد الشغال.
