زمان يافن

حسن البارودي.. فنان عملاق أطاح باستيفان روستي وتوفي بسبب خطاب

عشق الفنان الراحل حسن البارودي التمثيل المسرحي منذ طفولته، ودفعه ذلك العشق إلى أن يكون عضواً بارزاً في فريق التمثيل في مدرسته حتى المرحلة الثانوية، إلى أن اضطر لترك دراسته والعمل في محل لبيع “الطرابيش”.

 

حسن البارودي

وكانت عروض الشيخ سلامة حجازي وجورج أبيض تسليته الوحيدة في تلك الظروف الصعبة، وعندما ضمّه الفنان عزيز عيد إلى فرقته المسرحية التي كانت تستعد للقيام برحلات فنية إلى فلسطين وسوريا ولبنان، طار من الفرحة خاصة بعد النجاح الذي حققه في تلك العروض، وبعد عودته إلى القاهرة التحق بفرقة حافظ نجيب كملقن ولكنه لم يستمر أكثر من أسبوع وعاد إلى عمله الأول في محل الطرابيش.

 

حسن البارودي

ثم تقدم للالتحاق بفرقة يوسف بك وهبي كممثل ولكن الأخير رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء الفرقة، ولم يجد مفراً من العمل كملقن، وارتضى هذا الدور الصغير علّه يحصل على فرصة في يوم من الأيام، وهو ما تحقق عندما اعتذر استيفان روستي عن تمثيل دوره في مسرحية “غادة الكاميليا” فأُسند إليه الدور إنقاذاً للموقف وأداه بنجاح كبير، مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور.

وبعد هذا النجاح تقدم في مسابقة التمثيل الخاصة بوزارة الأشغال وفاز فيها بالجائزة الأولى، الأمر الذي أقنع وهبي بإسناد أدوار رئيسية إليه في مسرحيات الفرقة، ومع تميزه المسرحي والسينمائي ظل يعمل بالفرقة حتى عُين عضواً في المسرح القومي العام 1951.

حتى كانت بداية النهاية بخطاب تسلمه العام 1965 يفيد بإحالته إلى المعاش، فكان طعنة كبرى هدّت كيانه؛ لأنه كان يرى نفسه مازال قادراً على العطاء رغم بلوغه سن المعاش، وعبثاً حاول العودة إلا أن أحداً لم يستجب لشكواه، فاعتكف في منزله، حتى وفاته العام 1974.

وقد اشتهر بأداء أدوار الشرير الماكر مثل فيلم “الزوجة الثانية” مع صلاح منصور، ولكنه مع ذلك استطاع أن يضع بصمته في أدوار الخير بدوره المميز مع يوسف شاهين في فيلم “باب الحديد”.

فيلم باب الحديد

فيلم باب الحديد

فيلم باب الحديد

فيلم باب الحديد

فيلم باب الحديد

فيلم باب الحديد

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى