لم يمر سوى أيام قلائل على رحيل الموسيقار حلمي بكر ، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ86 عاماً، لتخرج الإعلامية مروة صبري عن صمتها وتشن هجوماً على أرملة الموسيقار الراحل سماح القرشي.
قالت مروة صبري: “كل اللي حصل ده علشان إيه؟ علشان حضرتك يا أستاذة سماح عايزاه يكتب لك بيت تحت تأثير المرض، وعايزة تفضلي متخفظة عليه وتضغطي على أهله علشان تاخدي حقك، هو إحنا عايشين في دنيا ولا بقينا عايشين في غابة”.
كما هاجمت الإعلامية مروة صبري، هشام نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، وذلك خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامجها قعدة ستات.
وقالت مروة صبري: لما ابن يعرف إن أبوه عيان من سنة ومينزلش يشوفه دي حاجة عجيبة، لما تشوف أبوك عيان أجري عليه والحق يومين تبقى جنبه تبوس إيده وتقول له ادعيلي، ولو شايف إن مراته بتعذبه انزل الحقه.
وتابعت: “هل إنت يا أستاذ هشام كنت مستني والدك يتوفى علشان تنزل وتدفنه، ولا إنت نازل علشان الورث”.
عزاء حلمي بكر
رحل الملحن حلمي بكر عن عالمنا مساء الجمعه 1 مارس في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية ، وذلك عن عمر يناهز الـ86 ، وتم دفنه في مدافن العائلة في الوفاء والأمل في مدينة نصر، ظهر أمس الأحد، علماً بأن صلاة الجنازة عليه وتشييعها تمت من مسجد السلام بمدينة نصر.
وأقيم العزاء الخاص بالموسيقار الراحل في مسجد الحامدية الشاذلية، بحضور وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، وأعضاء مجلس نقابة المهن الموسيقية، وفي مقدمتهم الفنان النقيب مصطفى كامل، ونادية مصطفى، وعدد من الفنانين.
وأثناء عزاء الملحن المصري بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، نشبت مشاجرة بين المنتجة ليلى الشبح، وسماح القرشي زوجة الملحن الراحل حلمي بكر.
ووصل الأمر لحد التشابك بالأيدي وشتائم متبادلة بين الطرفين، وقام الحضور بالتدخل لفض المشاجرة بينهما.
وحضر عزاء الموسيقار الكبير حلمي بكر ، عدد كبير من نجوم الفن أبرزهم: مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، إيهاب توفيق، محمد فؤاد، نادية مصطفى، أركان فؤاد، حلمي عبدالباقي، إيهاب فهمي، هند عاكف.
محامي الأسرة يكشف حقيقة خطف جثمان حلمي بكر من قبل زوجته
خرج المستشار مرتضى منصور ، عن صمته بصفته محامي هشام نجل الراحل حلمي بكر، مؤكداً أنه سيتقدم ببلاغ ضد زوجة الموسيقار الراحل حلمي بكر -بعد التنسيق مع هشام- سيتهمها فيه بخطف الموسيقار “كانت خطفاه وهو عايش وهو ميت”، مضيفًا أنه قبل الوفاة تم التواصل مع وزير الصحة الذي وفر سيارة إسعاف لنقل حلمي بكر لإحدى المستشفيات بالقاهرة لكن زوجته رفضت، ومع تكرار إرسال السيارة في اليوم التالي رفضت أيضًا.
وأضاف مرتضى منصور أنه تم التنسيق مع وزير الصحة بمساعدة من الفنان مصطفي كامل نقيب الموسيقيين والفنانة نادية مصطفي عضو مجلس النقابة، وتم توفير سيارة لنقل جثمان الموسيقار الراحل بعد وفاته لكن زوجته رفضت مجددًا وحاولت نقله بسيارة إسعاف رفقة 20 سيارة أخرى تابعة لها للمكان الذي ترغب دفنه به.
تابع مرتضى: “الزوجة أصرت على نقل جثمان حلمي بكر إلى القاهرة، وفي أثناء مرورهم بكمين أمن بلبيس بمدينة السلام، تحفظت القوات على الطرفين، وتم إيداع الجثمان داخل ثلاجة بمستشفى السلام، لحين وصول ابنه ثم دفنه”.
نجل حلمي بكر يفوض مرتضى منصور
قام هشام نجل الموسيقار حلمي بكر من زوجته شاهيناز شقيقة الفنانة شويكار، بتفويض المستشار مرضى منصور باتخاذ إجراءات دفن والده، ومتابعة الموقف القانوني الخاص بوفاة والده.
نجل حلمي بكر يتهم زوجة أبيه بخطفه
كشف هشام حلمي بكر، نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر، كواليس مع حدث خلال الساعات الماضية، أثناء نقل جثمان والده من محافظة الشرقية إلى القاهرة، ووجه هشام عدد من الاتهامات إلى أرملة والده سماح القرشي منها اتهامه بالاهمال الذي تسبب في خطف والده.
وتحدث هشام حلمى بكر عن ما حدث خلال الساعات الماضية بين أسرة والده وسماح القرشي، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، ووصف هذه الخلافات بقول “شئ مؤسف وحزين.. لا أدري لماذا هذا يحدث وعلى ماذا؟”.
وتابع هشام حلمي بكر تصريحاته قائلا: «لسه عارف إن فيه أحداث غريبة ومأساوية حصلت خلال الساعات الماضية، لسه عارف وأعمامي تم حبسهم بسبب دفاعهم عن جثمان أبي اللي سرقته أرملته، أرملت والدي حاولت أخذ الجثمان رغما عن الجميع، وعملت تسجيل وأنا في طريقي للرحلة قلت مافيش حد يدفن والدي إلا بقرار مني أنا».
وأضاف هشام حلمي بكر: “معرفش عملت إيه، أخذت الجثمان ووضعته في عربة إسعاف، حاولت اختطافه حي وميت، وكانت ناوية تأخذه شقة المهندسين، رايحه ترجعه هناك وهو ميت رغم أننا طالبنا وهو حي أن يتم نقله لشقة المهندسين”.
وأكمل: “مكنش فيه ثلاجة في كفر صقر، كان محطوط في المستشفى دون ثلاجة وده أمر صعب مش عارف أقول إيه؟”.
ونفى نجل حلمي بكر أن يكون خلافه مع أرملة والده حول الميراث، قائلا: “ليه يحصل كده، ما يفرقش معايا ورث.. عمري ما طلبت فلوس أنا عملت حياتي بنفسي عمري ما طلبت فلوس، وحتى إنقاذي لأبي كان بهدف إنقاذه”.
واستطرد: “كنت أتمنى إن اليومين القادمين نقضيهم في عزاء والدي ونواسي بعضنا لكن الموقف الراهن مضطرب”.
