يارب العالمين، وصلي على طه الأمين، وغيرهم من أعمال “سامي يوسف” الغنائية .. لم تكن مجرد أناشيد دينية ظهرت لفترة ما واندثرت، بل وراءهم قصة تعلم لغة من البداية إلى النهاية، حيث لم يكن يجيد “سامي” اللغة العربية، ووصفها بأنها أصعب اللغات، وظل يتعلمها 15 شهرًا.
وبعدما حاز سامي يوسف على شهرة وإعجاب الجمهور خاصة أجيال الثمانينات والتسعينات، اختفى توهجه وانعدم ظهوره تدريجيًا.
اختفاء سامي يوسف
اختفى فجأة سامي يوسف عن المسامع والأنظار بعد ألبومه “البهجة” 2019، دون تفسير واضح، وسبب اختفاءه في الغالب يرجع إلى اختلاف الذوق الموسيقي، فضلًا عن عدم مواكبة المطرب لتلك التطورات التكنولوجية الحديثة للاستفادة منها، وظهور المهرجانات، كلها أمور جعلته يبتعد عن الأضواء.
من هو سامي يوسف؟
ولد سامي يوسف في طهران الإيرانية 21 يوليو 1980، ويحمل الجنسية البريطانية، اشتهر كونه كاتبًا ومغنيًا وملحنًا، متعدد المواهب الفنية، ودرس الموسيقى في لندن وتعلم العزف، ومواهبه هذه دفعته إلى إصدار أول ألبوم له “المعلم” 2003 من تلحينه وغناءه وإنتاجه، وأصدر ألبومًا آخر، ووصلت مبيعات الألبومين إلى 10 ملايين نسخة، ووصفته ذا تايم حينها بأنه “أكبر نجم روك إسلامي”.
أصغر حائز على الدكتوراه الفخرية
في يناير 2009 دعته جامعة روهامبتون لقبول شهادة الدكتوراه الفخرية تقديرًا لمساهمته في مجال الموسيقى.
ويرفض سامي يوسف وصفه بالمنشد الديني، حيث يقول إنه يعتبر نفسه فنانًا ويرفض حصره في مسمى معينا كالمنشد الإسلامي.
زوجة سامي يوسف
تزوج سامي يوسف من “مارجريت” فتاة ألمانية أعلنت إسلامها عام 2001 وأطلقت على نفسها اسم “مريم”، وقضيا شهر العسل في القاهرة بناءًا على رغبتها.
