تبارك ويزيد كامل اللبودي، أصغر حافظين للقرآن الكريم في العالم، وهما من أبناء مدينة طنطا، حيث بدأ حفظ القرآن الكريم وعمرهما سنتان ونصف، وأتما حفظ القرآن في سن الرابعة والنصف، وقد تم تكريمهما في العديد من المسابقات.
التقينا والدهم الدكتور كامل اللبودي أثناء تكريمهما هذا العام في مسابقة الخرافي لحفظ القرآن الكريم.
سبب تسمية الطفل تبارك بهذا الاسم
يقول الدكتور كامل اللبودي والد “تبارك ويزيد”، إن سبب تسميته لتبارك بهذا الاسم، لأنه رأى أكثر من مرة رؤية فىي المنام أثناء حمل والدة تبارك في شهرها الرابع، وسمع أكثر من مرة هاتفًا يقول “تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام” وتكررت الرؤية أكثر من مرة في المنام، فقرر أن يسمى المولود القادم تبارك أن كان ذكرًا أو أنثى، وشاء السميع العليم أن يكون ذكرًا.
وأضاف الدكتور اللبودي: أنه من المعروف فى حالة الولادة الأولى لأى سيدة فأنها تواجه معاناة في الوضع، أما ولادة تبارك فكانت سهله ولم تشعر زوجتي بأي تعب فيه.. لافتًا أن تبارك ولد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وقد طاف به والده حول الكعبة وعمره 10 أيام.
ويضيف والد تبارك أنه في بداية الأمر قام بتحفيظه سورة النبأ من بداية جزء عم، ولم نحفظه السور الصغيرة كالمعتاد، وإنما من الترتيب العادي للمصحف من أول سورة البقرة، وكان تبارك يحب الشيخ الحصري والمنشاوي وعبد الباسط عبد الصمد وخلال أربعة أشهر ختم جزء عم كاملا.
ختم القرآن في عمر أربع سنوات
وأكد أن تبارك حفظ القرآن الكريم كاملاً عن عمر أربعة سنوات ونصف في شهر رمضان عام 1428هـ وبهذا يكون أصغر حافظ للقرآن الكريم في العالم كله بحمد الله.
ويقول الدكتور اللبودى، إن “يزيد تمام الدين” الأخ الأصغر لتبارك ختم القرآن الكريم وعمرة الآن أربعة سنوات ونصف، وبذلك يلحق باخية تبارك ليصبحا أصغر حافظين للقرآن الكريم فى العالم.
وقال أن بداية حفظة للقرآن الكريم كانت عن طريق “القاعدة النورانية”، وهى عن طريق تعلم القراءة عن طريق النظر في المصحف وتم اختيارهم كأصغر حفظة لكتاب الله من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة.
