رقصت ثاني يوم وفاة والدي.. دينا تكشف مفاجأة صادمة عن والدتها.. ماذا قالت؟
أثارت الراقصة دينا ضجة كبيرة خلال الساعات الماضية بعدما أكدت انها رقصت بعد وفاة والدها بيوم واحد، وكذلك بعد دفن جثمان زوجها مباشرة.
قالت الراقصة دينا إنها تعتبر الرقص بالنسبة لها عمل، كأي عمل، وردًا على الانتقادات التي وجّهت لها حين قررت أن ترقص ثاني يوم وفاة والدها، وأيضًا ذهبت بعد دفن زوجها في نفس اليوم وعرضت إحدى المسرحيات مع الزعيم عادل إمام.
أكدت دينا خلال لقاء مع الإعلامية منى عبدالوهاب في برنامج (ع المسرح) إن أفضل أيام تعمل فيها وهي حزينة لأنها ترى أن الرقص يفرغ الطاقة داخل الإنسان، بالإضافة إلى أنها تعتبر أن الحزن ليس له علاقة بالعمل، والحزن على والدها وزوجها لن يذهب مع مرور الوقت.
بداية دينا مع الرقص
قالت الراقصة دينا أنها بدأت الرقص الشرقي في أجازة الثانوية العامة، قبل أن تدخل مرحلة الجامعة، وفي الجامعة كانت دينا الراقصة المشهورة، لكنها دائمًا ما كانت وحتى اليوم تُراعي حدود المجتمع الشرقي وتُحافظ على صورتها أمام الناس.
وأضافت دينا أن والدها كان صديقها جدًا لكنه كان يرفض عملها بالرقص الشرقي، خوفًا من ترك الدراسة، ورغم أنه كان صعيدي لكنه كان متطور أكثر في أفكاره نظرًا لمعيشته فترة من حياته في إيطاليا ووافق في طفولتي دخول فرقة رضا والرقص الاستعراضي، لكنه اعترض على الرقص الشعبي.
وأضافت الراقصة دينا أن على عكس والدها كانت والدتها مُتفهمة وواثقة فيها لأبعد حد، لذلك قاطعني والدي عامين، لكنني أصريت على استكمال الدراسة، وكُنت مُعجبة بمقولة «الرقاصة اللي في جامعة»، مؤكدة: «كنت عايزة أحط الرقص الشعبي في حتة محترمة»، وبعد احتفاء الآخرين بي قررت عمل دراسات عليا محاولة مني أن أثبت للمجتمع أن الرقص الشعبي ليس سيئ.
مفاجأة عن والدة الراقصة دينا
وقالت دينا إن من الفصول الصعبة في حياتها هو أخبارها وهي طفلة خمس سنوات أن والدتها توفت، من قِبل جدها والد والدها، ثم اكتشفت وهي في مرحلة المراهقة أن والدتها مازالت حية، لكنها سامحت جدها وتفهمت الظروف المحيطة لأنه في هذا الزمن السيدة المُطلقة كان يعتبرها الآخرون ميته.
