منوعات

زوجة محرمة ليلًا .. الرواية كاملة وتفاصيل القصة المثيرة بقلم حنان حسن

مرات اخويا…امراة دائما ما تلهث ورا ملذتها بطريقه لا تصدق 
والافظع من كده
انها…غريبة الاطوار
لدرجة انها بتاكل الفيران….
ايوه…
انا شوفتها بعنيا
وهي بتلتهم فأر كبير بنهم شديد
وساعتها اټفزعت من منظرها المقزز
فا روحت لصديقي
وقلتلة.. علي المنظر المقرف الي شوفتة
وبدل ما صديقي يواسيني …او يشوف معايا حل لزوجة المرحوم اخويا
اتفاجئت بيه
وهو بينصحني وبيقولي ..
مشكلة مراة المرحوم اخوك…
مش هتتحل غير لما…….
تتجوزها
فا برقت عنيا
ورددت كلمتة
وانا بسألة
وقلتلة .. اتجوزها
ازاي عايزني اتجوزها دي بشعة ودميمة و …..
وقبل ما اكمل
قالي…عارف كل الي هتقولة
لكن برضوا لازم تتجوزها
فا فكرت شوية
ولما رجعت بالذاكرة للخلف
لقيت اني فعلا لازم اتجوزها
عارفين لية……. 
هقولكم…
بس الاول… اعرفكم بنفسي
انا اسمي ياسر…
من القاهرة
السن ٣٥ سنة
اعمل سائق باحدي الدول العربية
الحالة الاجتماعية…مطلق
انا صحيح اسمي ياسر في البطاقة
لكن اصدقائي القدامي
كانوا..بينادوني بمهند
لان النساء بينجذبوا ليا ديما 
ومعروف عني
اني…
حكايتي بتبدء

من يوم ما رجعت لمصر في اجازتي السنوية
من شغلي بالخارج
ولما رجعت من السفر حسيت ان داليا مراتي
متغيرة من ناحيتي
فا اعتقدت انها بتعاني من بعدي عنها …
فا حاولت اصالحها….
وقررت اني اخرجها
وافسحها …
وبالفعل طلبت من تامر
صديقي
انه يرتب لنا رحلة سفاري لشخصين
عشان نسافر انا …وهي…
وبعدما رتبت نفسي علي السفر معاها…
لكن…
اتفاجئت 
في اخر وقت
بداليا بتعتذر عن السفر
بحجة….
ان والدتها مريضة
فا اضطريت اوصلها لبيت امها…
وسافرت انا …وتامر للرحلة
وكان من المقرر اننا نقعد اسبوع انا وتامر في الرحلة…
لكن بصراحة …
انا زهقت ….وكمان ضميري كان تاعبني 
وانا بتفسح من غير داليا
فا رجعت من السفر بعد يومين فقط 
وطبعا وصلني تامر لغاية البيت بسيارتة …
و عشان انا كنت عارف ان داليا عند والدتها
طلبت من تامر يدخل ناخد الشاي
وبالفعل دخل تامر معايا لشقتي
لكن الغريبة…
اني اول ما فتحت الباب… ودخلت الشقة
شوفت امامي حذاء رجالي 
بداخل الشقة
وده خلاني انتبة
للاصوات الي كانت خارجة من داخل غرفة النوم
فا شكيت ان داليا يكون معاها ابوها….
او …
حد من اخواتها جوه الغرفة
فا بصيت لتامر
ودخلت بسرعة….
علي غرفة النوم
عشان ااتفاجئ …
بزوجتي المصونة
ومعاها شخص غربب
وللاسف …
الوضع الي انا شوفتهم فيه كان بياكد انه عشيقها
يعني الست هانم 
كانت بتقضي وقت ممتع مع عشيقها اثناء سفري…
وده طبعا كان بيتم
في غرفة نومنا …و علي سريري..
وفي اللحظة دي
جن چنوني
وبالرغم من ان الغرفة كانت مظلمة
الا ان مشهد الخېانة كان واضح وضوح الشمس
فاخرجت اجري علي المطبخ عشان اجيب اقلهم بيها هما الاتنين
وشافني تامر صديقي
الي كان واقف في الصالة…
وطبعا فهم الي بيحصل
وحاول تامر يمنعني عن العوده للغرفة ….والاڼتقام
لكن انا قاومتة…
وقدرت اتخلص من ايده الي كانت بتمنعني عنهم
وبالفعل …
رجعت تاني للغرفة
لكن في اللحظة دي كان عشيقها قدر يهرب
بدون حتي ما اعرف شكلة ايه
وفضلت ادور عليه في الشقة وانا زي المچنون
وانا بقول في نفسي
لازم اجيبة…
ولازم امسكة.. 
واقلة
ورجعت اقول لنفسي
….لا
انا اجبن من اني اقل نملة…
بدليل ان داليا واقفة ادامي بعد ما عشيقها هرب
وانا مقتلتهاش….
بالرغم انها كانت بتبصلي بجراءة…ووقاحة
وكانت بتسالني 
ببجاحة
وبتقولي…
انتي ازاي تهجم علي الاوضة كده 
وايه السکينة الي في ايدك دي
بصيتلها پغضب
وقلتلها..انتي كمان ليكي عين تتكلمي
بعد الي شوفتة بعيني
ردت داليا ببجاحة مره اخري
وقالت..
انا حره ….
ولو مش عاجبك طلقني
بصيتلها پغضب
وقلت..
مش هطلقك 
غير لما اعرف مين الكلب الي كنتي بتخوننيني معاه
ردت داليا باستهانة
وقالت..ده واحد بحبه ….وبيحبني
وبمجرد ما هتطلقني هنتجوز
خلاص
اتفضل طلقني بقي
بصراحة المنظر الي شوفتة..
وجراءتها…. وكلامها المستفز..
افقدوني سيطرتي علي نفسي ….
وهجمت عليها عشان اضړبها
لكن تامر بعدني عنها
وقالي..اهدي يا صاحبي
لو قټلتها …هتتعدم
او ټتسجن
والي زي دي متستهلش انك تاخد فيها يوم واحد
بالرغم من كلامة
لكن بردوا الڼار كانت لسة قايدة في قلبي
فا قلتلها..انا مش هسيبك يا داليا غير لما اڤضحك
وكل الي كنتي بتعملية انتي وعشيقك متصور
وهرفع عليكي قضية ژنا …
وهعرف الناس كلها قذارتك
ضحكت داليا بسخرية
وقالت…اعلي ما في خيلك اركبة
وخلي بالك
لو مطلقتنيش 
انا هرفع قضية خلع
وقصر في ليلتك
لانك لو عملت فضايح يبقي
هتفضح نفسك
وهتتجرس لوحدك …
لاني مش قعدالك فيها
ونصيحة مني …
بلاش تفضح نفسك ادام الجيران
الي فاكرينك يا اما هنا ويا ما هناك
وتركتني داليا ومشيت
وطبعا داليا مشيت وسابتلي الشقة
لان الشقة بتاعتي ملكي وباسمي
منا اصلي شقيت وتعبت طول سنين الغربة الي فاتوا
عشان اجيب الشقة….
والعفش الي فيها
المهم…بعد ما مشيت داليا …
قعدت علي الكرسي
زي اي جبان وسيبتها تمشي خوفا من الفضايح….
وفي اللحظة دي
بصيت في عين تامر
وحسيت انه بيتصعب عليا..
وعلي شرفي….
الي اتهان ادامة
فا طلبت منه يمشي هو كمان
وفضلت لوحدي
في الشقة
وقفلت علي نفسي…. ومبقتش اخرج الا للضرورة
وفضلت حابس نفسي طول فترة الاجازة بتاعتي
وكنت
فاكر ان داليا اكتفت بتحطيم رجولتي… ونفسيتي 
وهتبعد عني ومش هتحاول تشوفني
تاني
لان واحده غيرها
هتتسكسف حتي ترفع عينها ادامي تاني
وهتستخبي لو لمحتني في الشارع
لكن…. الي جنني…
وطير البرج الي كان فاضل في راسي
هو …اني لقيتها جايةلغاية البيت عندي
وجايبة ابوها
وبتقولي…
انها عايزة الشقة
لانها حامل…
وبكده …هي تبقي حاضنة
والشقة من حقها
صړخت فيها 
وقلتلها…
شقة مين يا ڤاجرة الي جاية بتطالبي بيها
انا ايه الي يضمنلي
ان الواد الي في بطنك يبقي ابني انا اصلا
رد ابوها بعدما اخذتة الحمية… والرجولة
وقالي…
الكلام الي انت قلتة ده
يطير فيه رقاب
و انا هدفعك ثمنة غالي
وان كان علي الشقة…
فا احنا هنرفع بيها قضية تمكين…
وهناخدها منك
واخد داليا من ايدها …
ومشي
ووقفت انا لوحدي افكر
بعد ما ابوها قالي الكلمتين دول
وسالت

رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

نفسي بدهشة
هي فعلا ممكن ترفع قضية
وتاخد مني الشقة
الي اتذليت وشربت المر علي
ما جيبتها
معقولة اكافئ واحدة خاېنة
علي خيانتها…
واديها شقي عمري كده
بالساهل
انا متاكد ان الي في بطنها مش ابني
يبقي ازاي تاخد تعبي
وشقايا
وبسرعة ….
خرجت اجري
علي استاذ حيدر المحامي
وسالتة
هو فعلا يا متر 
لو طليقتي كانت حامل…

وولدت طفل…
تاخد مني الشقة
رد استاذ حيدر بكل ثقة
وقالي..
ايوه طبعا 
بقرار تمكين صغير
تتمكن من الشقة وتاخدها بمنتهي السهولة
يعني مش بعيد ترجع من سفرك تلاقيها جوه الشقة
واضعة ايدها عليها بموجب القانون
فسالتة
قلت…لكن ازاي ده 
دنا شقيت طول عمري… وسفيت التراب
عشان اجيب الشقة دي
وبعدين انا ممكن اترمي في الشارع كده 
لاني مليش مكان تاني اعيش فيه
رد استاذ حيدر
وقالي…
اهدي بس يا استاذ ياسر
كل قانون …وليه ثغراتة
الي بنعدي منها
قلت.. ايوووووه
ابوس ايدك يا استاذ حيدر…
شوفلي اي حل
في المصېبة دي
رد استاذ حيدر
بعد ما هرش في دماغة
وقالي.. 
انا عندي حل ..
بس ركز معايا….
عشان تعرف ايه المطلوب منك
قلت…اتفضل انا سامعك

وبالفعل 
بدء استاذ حيدر
يشرحلي
قال…
زوجتك عشان تاخد قرار تمكين من شقتك
يبقي لازم الاول
تجيب اثبات …
ان الشقة ملكك وباسمك
واحنا بقي
ممكن نقطع عليها 
السكة دي 
بطريقة سهلة… وبسيطة
قلت..ازاي
قال..تنقل ملكية الشقة باسم شخص تاني بعقد موثق
وساعتها … طليقتك مش هتلاقي الشقة باسمك…
ومش هتعرف تثبت ان الشقة ملكك
من الاخر
مش هتقدر تاخد منك حق ولا باطل
وبعدين يا سيدي…
لما مراتك تتجوز… ولا تنشغل عنك …
والموضوع يهدي
ابقي رجع الشقة باسمك تاني
قلت…ايوه
بس هنقل الشقة باسم مين
رد استاذ حيدر
وقالي..
انقلها باسم شخص تثق فيه
بس بسرعة
قبل ما طليقتك تجيب اوراق تثبت ان الشقة باسمك
في اللحظة دي
فضلت افكر
واقول…انقلها باسم مين
وعلي طول جه في بالي
اخويا عمران
ايوه بالظبط كده هو اخويا عمران
لان اخويا ده شيخ …ويعرف ربنا
وعمره ما اكل حق حد
ده غير انه اخويا من لحمي ودمي
وانا بثق فيه اكتر من نفسي
وبسرعة رديت
علي استاذ حيدر
وقلت…
خلاص هنقل الملكية باسم اخويا الشيخ عمران
رد استاذ حيدر
وقال..تمام
بكره تيجي انت والشيخ عمران اخوك
عشان تتنازل لة عن ملكية الشقة

قلت…تمام
وبالفعل..
جيبت عمران اخويا وشرحتله الي حصل
وفهمتة اني هنقل الشقة باسمة
وهبقي ارجع استردها منه تاني لما الامور تتصلح
رد عمران
وقالي…
ماشي معنديش مانع
وبالفعل…اصبحت الشقة بين يوم وليلة
باسم اخويا عمران
وساعتها..قدرت اسافر لشغلي وانا مطمن
لكن كنت مسافر وانا مكسور…
وحزين 
وشايل ذكري الليلة المشؤمة في دماغي
وعشان كده…
قررت اني احاول انسي
كل الي انا شوفتة 
ومريت بيه…
بالشغل …ايوه لازم اشغل نفسي بشغلي
فا قطعت اي اتصال ليا بمصر والي فيها
حتي الموبيل قفلتة
وجيبت خط من البلد الي انا فيها خاص بالشغل فقط
وقټلت نفسي في الشغل ليل نهار
ومن شدة اعجاب صاحب الشغل بيا …
وباجتهادي
ميزني عن الناس الي كانوا بيشتغلوا معايا
ورفع الراتب بتاعي كمان…
مما اثار غيرة زملائي في العمل
وبدءوا يدبروا ليا المكائد
وفي يوم …
وانا بوصل حقيبة بالسيارة لصاحب العمل…
طلعوا عليا مجموعة من الرجال الملثمين
وقطعوا عليا الطريق
وضړبوني واخدوا مني الشنطة والسيارة
وبعد ما فوقت من الضړبة..
روحت لصاحب الشغل…
وقولتلة علي الي حصل
وبالرغم من انه كان مقتنع ببراءتي
لكن مرضيش يسيبني..
غير لما اخد مني كل الفلوس الي كنت بحتكم عليها
وبصراحة انا بحمد ربنا انها جت علي اد كده
لانه كان ممكن ياذيني….
واتسجن طول عمري
في الغربة
وبعد مافلوسي كلها راحت
يادوب جمعت حق تذكرة العودة بالعافية
ورجعت لمصر
وبعد ما نزلت من الطيارة
وقبل ما اوصل لبيتي …
شغلت الخط المصري بتاعي 
واتصلت علي تامر
صاحبي..
عشان اقولة اني رجعت
لكن لقيت تامر بيرد عليا بلهفة و بحزن شديد
وبيقولي…
اية يا ياسر انت فين 
وليه موبيلك كان مقفول 
احنا انصلنا بيك كتير اوي
قلت..ليه خير في حاجة حصلت ولا ايه
رد تامر
وقالي
ايوه طبعا
في مصېبة حصلت
قلت…ياساتر يارب
مصېبة اية
رد تامر
وقالي..اخوك عمران ماټ
طبعا …وقع خبر ۏفاة الشيخ عمران اخويا 
علي راسي كا الصاعقة
لانها مكنتش مصېبة واحدة
لا دول كانوا مصيبتين
الاولي ..
هي ۏفاة اخويا ودي لوحدها کاړثة
والمصېبة التانية
هي
ضياع الشقة
وده معناه ان شقي عمري كله راح
وكمان هنام في الشوارع
ومن شدة الصدمة…
فقدت الاستيعاب للحظات
فاسكت عن الكلام
لكن
صوت تامر نبهني تاني
لما نده عليا
وقالي…
اسمع يا ياسر
انا عايزك تيجي علي البيت عندي..
عشان نشوف هتعمل ايه
وهتتصرف ازاي
وبالفعل..
روحت علي عنوان تامر الجديد الي اداهولي 
ولما وصلت..
اكتشفت ان تامر اتجوز
ومعاه بنت صغيرة
فسالت تامر بخجل
وقلت..تامر ..
هو انا ينفع اعيش معاك يومين لغاية ما ادبر اموري
رد تامر 
كا اي صديق جدع… وصاحب صاحبة
بيقف مع صديقة في محنتة
وقالي
ياسرانت بتقول ايه
عيب عليك..
مينفعش تعيش معايا طبعا
انا مش عايش في الشقة لوحدي
وزي منتا شايف مراتي وبنتي عايشين معايا
بصيت لتامر
وقلت…تمام انا هحاول ادبر اموري
المهم… اتكلمنا انا …وتامر
وحكالي كل الي حصل
من ساعة ما سافرت 
لغاية ما رجعت
وفهمت منه…
ان اخويا عمران ماټ في حاډث
وقبل ما ېموت خلف ولد عنده سنة دلوقتي
وطبعا…انا كنت عايز اعرف هاخد شقتي تاني ازاي
فا اتصلت علي استاذ حيدر
المحامي…
صاحب الشورة السودة
وشرحتلة الي حصل
وسالتة..
قلت…طيب دلوقتي ايه وضع الشقة
وهاخدها تاني ازاي 
وهاخدها من مين يا استاذ حيدر
رد المحامي باسف
وقال…
كده الشقة راحت منك

للاسف
وقانونا مبقتش من ممتلكاتك
قلت..طيب والنبي دعبس كدة في الثغرات بتاعتك
يمكن تلاقي اي ثغرة
نرجع بيها انشلة الحمام او اي حاجة من الشقة
رد حيدر 
وقالي..
يا استاذ ياسر
انا الثغرات الي عندي
بخرج بيها من القضايا الصعبة
لكن انت منحوس
والنحس ملوش علاج عندي للاسف
قلت..طيب والحل ايه دلوقتي اخلص
الشقة دلوقتي راحت لمين
رد المحامي
وقال..
الشقة هيرثها ابن

رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

اخوك
والمجلس الحاسبي هيتحفظ علي ممتلكاتة
و لا يجوز التصرف في الشقة لغاية ما ابن اخوك 
يوصل للسن القانوني
الرشد
بعد ما استمعت لكلام المحامي الله يخربيتة
عرفت اني كده خلاص
خسړت الشقة
وخلاص انا كده بقيت في الشارع
واخدني تامر وخرجنا من عند المحامي
وزي اي صديق جدع
سالني…
وقال..طيب يا ياسر…
عايز حاجة قبل ما امشي
قلتلة..ايه يا تامر
انت كده خلاص سايبني وهتمشي
رد تامر
وقالي…معلش يا ياسر ميعاد نومي جه
يعني يادوب اروح اتعشي… وانام
بصيت لتامر بخيبة امل
وقلتلة.. عارف يا تامر
انا مش زعلان انك طلعت واطي
وژبالة
انا الي مزعلني …
انك مفروض اجدع واحد في اصحابي 
والعدل الي فيهم كمان
يعني مش هينفع الجأ لحد فيهم
وكده واضح اني هبات في الشارع فعلا
رد تامر
وقالي..
طيب عموما رقمي معاك
لو احتجت لاي حاجة
يلا سلام
وسابني تامر الواطي ومشي
واكتفي بانه ياخد الشنط بتاعتي عنده في بيتة
لغاية ما اتصرف في مكان احط فيه الشنط
وبعد ما تامر سابني ومشي
فضلت ماشي …ماشي
بدون ما اعرف انا رايح فين…
لغاية ما لقيت رجلي جايباني
للشارع الي فيه
الشقة بتاعتي

وانا دلوقتي واقف اتحسر علي الشقة وعلي نفسي
وانا مستخبي في الضلمة زي الحرامية
لكن اثناء ما كنت واقف في الضلمة
وببص علي الشقة من بعيد
لفت نظري حاجة غريبة
وهي.. 
اني كنت شايف امراة لابسة اسود في اسود
في غرفة النوم
والست دي…
كانت عمالة تتكلم شوية..
وتصوت شوية .. 
وټعيط شوية …
وفي الاخر
راحت عند الباب بتاع الاوضة
وجابت شنطة …
وكانت شايلة الشنطة دي بحرص جدا
وكانها فيها حاجة ثمينة وغالية جدا
وفضلت واقف اتابعها واراقبها
من بعيد
وانا فضولي واخدني …
ونفسي اعرف ايه الي في الشنطة 
لغاية ما فتحت الشنطة
اخيرا
ولما بصيت علي الي 
خرج من الشنطة
لقيتهم… كمية من الفيران 
فيران….. كتير …..كتير
بصراحة… المنظر كان مقرف جدا
والي كان مقرف اكتر
اني شوفتها 
وهي بتمسك فار من الفيران دي وبتاكلة بنهم 
وكانها مستمتعة جدا بطعمة
ومكنتش مصدق المنظر المقزز الي انا شايفة
فا حاولت اقرب اكتر
عشان اشوف ايه الست دي وازاي بتعمل كده
لكن لما قربت اكتر اټصدمت بمنظر افظع
لاني شوفت وشها …
وكان وشها مشوه وبشع
ومن بشاعة المنظر مقدرتش اكمل مراقبة

وخرجت بسرعة من الجنينة اجري
ورجعت علي بيت تامر
وصحيتة من النوم
وسالتة
قلت…مين الست الغريبة الي عندي في الشقة دي
رد تامر
فين دي
قلت..في ست شكلها بشع عندي في البيت
وتصرفاتها اپشع
وقالي…مفيش حد عايش في البيت عندك 
غير زوجة اخوك وابنها
فا سالته بدهشة
قلتلة…
ازاي اخويا عمران كان متجوز واحده زي دي
دي ست وشها مشوه ومخيف وبتاكل فيران
بصلي تامر بدهشة
وقالي…
وجه مشوه ايه 
وفيران ايه 
ايه التخاريف الي انت بتقولها دي يا ياسر
اكيد الي انت شوفتها دي الشغالة الي عندهم
او حتي جاره من الجيران تعبانة في عقلها. ولا حاجة
لكن مراة اخوك ….
وسرح تامر وهو بيسبل عنية
وقالي…
مراة اخوك يا ياسر ..
جميلة وزي القمر
ده غير انها رقيقة ….و متعلمة… ومثقفة…. واهلها ناس طيبين…و……..
فا استوقفتة
وقلت…بس بس بس
ايه المدح ده كله في مراة اخويا
انت محسسني اني قاعد مع خالتي و جايبالي عروسة
بصلي تامر ….
وابتسم اوي
زي الي نورت في عقلة فكره
وقالي…
والله فكرة….
صحيح انت ليه متتجوزش
مراة اخوك 
وبالمرة تربي الواد ابن اخوك…
وتعيش في شقتك
بدل ما تنام في الشارع
بعدما استمعت لفكرة تامر
بوست علي راسة
وقلتلة… تسلم افكارك
تصدق فكرة فعلا
وسالتة
قلت…تفتكر هتقبل
رد تامر
وقالي..مش عارف
بس تعالي بكره نروحلها ونجرب
نطلب
ايديها يمكن توافق
قلت…خلاص
هجيلك الصبح بدري نروحلها ونكلمها قي الموضوع
رد تامر 
وقالي 
انت هتمشي دلوقتي يا ياسر
قلت..اه
رد تامر بنفس الاصرار وشهامة ولاد البلد
وقالي…
بزمتك ما محتاج حاجة
قلتلة..لا خلاص يا تامر خيرك سابق والله
قالي…
يا راجل قول لو محتاج حاجة
فا بصيتلة بغيظ
وقلت…ايوه عايز
فا رد بتوتر
وسألني
وقال ..عايز اية
قلت…
عايزك تفكرني ابقي اانهي علاقتي بيك اول ما اعدي من الازمة دي
وخرجت من شقتة
وسيبتة
لكن مخرجتش من بيتة
وللاسف 
نمت علي السلالم عنده
لغاية الصبح
واوال ما طلع النهار
خبطت علي تامر ….
وبعد ما رخمت عليه ..
واجبرتة انه يدخلني استحمي….
واغير هدومي… وافطر
اخدتة بعدها
وروحنا مع بعض
علي شقتي…
عشان نخطب مراة اخويا.. 
وطبعا 
روحنا علي شقتي 
وفي الدور الارضي
و علي باب شقتي وقفنا انا وتامر
وبعد ما ضړبت الجرس
اتغتح الباب
ومش هتصدقوا لقينا مين ادامنا……..
بعدما رجعت للشقة الي فيها صباح 
ووقفت في الجنية ليلا
اراقب الي بيحصل…
اثناء غيابي عن البيت
فجاءة
شوفت الشباك بتاع اوضة صباح بيتفتح…

وشوفت ادامي صباح
بتضحك وتهرج مع شخص ما في الغرفة
ولما اتحققت من الشخص الي هي معاه
لقيتة مختار
ايوه هو مختار
الي شدها  ادام عنيا
وهو بيقفل الشباك تاني
عشان يكملوا القذارة
الي كانوا بيعملوها في غيابي
وبعد ما شوفت بعنيا خيانتها
قعدت علي الارض..
بعدما الصدمة افقدتني القدرة علي الوقوف
وفي اللحظة دي ..
فهمت… ليه صباح كانت جايبة عزة صاحبتها البيت
طبعا… عشان توجد حجة لوجود مختار
معاها طول الوقت
بحجة انه خطيب صاحبتها
وعشان كده
كانت .. بتوهمني بموضوع العفاريت 
عشان التمس لها العذر في النوم بالغرفة لوحدها
وعرفت كمان …
ليه امها فهمتني
ان صباح عندها حالة نفسية
وليه قالتلي…
اني لو اتجوزت صباح…
هتتتحرم عليا باليل
اتاري صباح
كانت لما بتسيبني وتدخل
اوضتها
كانت بتعاشر مختار طول الليل في الاوضة
وانا نايم علي وداني زي ال…….
اااااااااااه يا قلبي
وشعرت اني قلبي وجعني من الصدمة
الي اتصدمتها في صباح وفي الجميع
وفي اللحظة دي
اتمنيت ان قلبي يقف …
وتنتهي حياتي لغاية كده
هيحصل ايه يعني
لما اموت
محدش فاضلي في الدنيا …
ومحدش هيحزن عليا
ولا حتي ليا حد مخلص في الدنيا
هزعل علي فراقة
كل الي

هيحصل لو مت
ان المغفلين الي في الدنيا هينقصوا واحد
ولقيت عنيا دمعت
وانا بقول
ليه كده يا صباح
ليه 
دنا حبيتك بجد 
وكنت علي استعداد اعمل اي حاجة عشانك
حتي الشقة كنت ناوي اتنزلك عنها
ليه طلعتي قڈرة انتي كمان
ليه عملتي زي زوجتي السابقة
… وطعنتيني في شرفي… ورجولتي
طبعا… كان مفروض
بعد الي شوفتة بعنيا …
اني اثور …واقتل صباح ومختار
وخصوصا…
بعدما شوفت زوجتي في 
لكن انا للاسف
معملتش كده
مش عشان انا جبان
لا…
انا صبرت عشان اعرف
كل الي حصل ده حصل ليه
ويمكن بعد ما افهم
ساعتها اټجنن واقتلهم هما الاتنين
بس دلوقتي لازم افهم
و فضلت قاعد في مكاني وانا بتحسر علي نفسي
وبقول..
لازم افهم …
هي ليه صباح قبلت انها تتجوزني
كان ممكن ترفض الجواز مني
وتتجوز مختار الي بتحبة
او ..تعيش معاه في الڼجاسة زي ما هما عايشين…
وليه حرمت نفسها عليا
وليه كدبت ووهمتني ان هاني عايش
وليه جابت ولد تاني
ووهمتني اني انا السبب في مۏتة
وليه امها تساعدها 
ومين المراة المشوهة الي انا كنت بشوفها
واسالة كتير كان لازم اعرف اجابتها
بس عشان اعرف الاجابة عن الاسالة دي
لازم ارجع اعيش مع صباح
تاني
بدون ما اعرفها اني عرفت اي حاجة
وبالفعل..
لفيت ودخلت من باب البيت الرائيسي
ورنيت الجرس
واتداريت من امام العين السحرية 
عشان محدش يعرف…
اني انا الي برن الجرس
وفي اللحظة دي
فتحتلي صباح بنفسها 
الباب
واول ما شافتني بدا عليها الارتباك
فا رسمت علي وجهي ابتسامة مصطنعة
وسالتها وانا ببتسم
وقلت….
ايه المفاجئة دي 
يا صباح
انتي خفيتي
وبقيتي تسهري بره غرفتك عادي
بركاتك يا شيخ بحبحاني
وقبل ما تجاوبني صباح
ولا تتكلم نصف كلمة
اخدتها في 
وانا بقول…
الف مبروك حبيبتي 
الحمد لله
ربنا بعتني النهارده عشان يفرحني بشفاكي
اتاري الشيخ بحبحاني ده سره باتع
للكاتبة حنان حسن
وبصيت في وشها الي كان جايب الوان 
وقلت….
واضح كمان ان ربنا 
رايد اننا نعيش مع بعض
انا وانتي
حياة زوجية سعيدة
اخيرا
ارتبكت صباح
ومبقتش عارفة
ترد تقولي ايه
لكن انا مديتهاش فرصة ترد اصلا عشان تتكلم
لاني مكنتش ناوي
اسمحلها
انها تدخل اوضتها تاني
بحجة المړض…
عشان تخوني مع الكلب مختار
واخدت صباح
من ايدها… وانا بسالها 
واقول…
فين حماتي 
عشان تحتفل معانا بالخبر السعيد ده
ردت صباح بتوتر
وقالت..ماما……… ماما……..
وقبل ما صباح تكمل جملتها
لقيت ام صباح 
خارجة من الغرفة بتاعتها
وهي بتفرك عنيها 
وبتسال
وبتقول..
مين الي كان بيرن الجرس يا صباح واخري كده
ولما ام صباح شافتني ادامها اتلجمت
ولقيتها بتقولي
انت رجعت تاني يا ياسر
قلت..ايوه يا حماتي 
رجعت
الحمد لله
عشان اشوف
صباح
بعدما ربنا شفاها…
وخلاص معدتش هتسيبني… وتدخل اي اوضة …
ولا هتنام بعيد عن  تاني
بصتلي ام صباح بلؤم
وقالتلي..
تعالي يا ياياسر يبني
انا عايزة اكلمك في حاجة بيني وبينك
وفي اللحظة دي
مسكت ايد صباح واشبثت بيها
وقولت لام صباح..
هو انا مش قولتلك يا
حماتي
اني مش ناوي اسيب مراتي لوحدها تاني
وبعدين …مفيش اي اسرار بيني وبين زوجتي
تقدري تتكلمي
ادام صباح عادي
بصتلي ام صباح بغيظ
وقالتلي…
ما بلاش يا ياسر نتكلم ادام صباح
وهمست ام صباح في وداني 
وقالتلي…
لان …
الموضوع الي هكلمك فيه خاص بهاني ابنها
قلت…اه صحيح 
دنا كنت جاي الليلة دي
مخصوص
عشان اتكلم مع صباح
في موضوع هاني
وقربت من صباح
وقلتلها…
حبيبتي يا صباح
قلبي عندك
كنت عايز اعزيكي في هاني
مع اني كنت عاتب عليكي
انك معرفتنيش بموضوع 
ۏفاته
من اول ما قابلتيني
بصتلي صباح
وقالتلي..
انت بتقول ايه يا ياسر
انا مش فاهمة حاجة
قلت…انا هفهمك
اصلي انا لما سيبتكم ومشيت من هنا
كنت ماشي وانا زعلان اوي
من موضوع الجن… و العفاريت
الي كانوا محرمين زوجتي عليا
عشان كده
روحت لشيخ روحاني
من الي بيعرف يتعامل مع العفاريت
بصتلي ام صباح پغضب
وسالتني
وقالتلي…شيخ ايه 
وكلام فارغ ايه
قلت…لا لا مش كلام فارغ يا حماتي
ده شيخ سره باتع
حاجة كده زي الشيخة خديجة المغربية
بتاعة جلب الحبيب ورد المطلقة
المهم….استني يا حماتي لما اكملك
المهم يا ستي

انا لما لقيت الشيخ سره باتع
وقعت في عرضة
وحكيتله حكاية صباح كلها
وقولتلة كمان
علي الواد الي غرق
والشيخ قالي
ان طالما الموضوع كبير كده
يبقي لازم يحضرلي
البحبحاني
ردت ام صباح
وسالتني
وقالت…
وده ايه البحبحاني ده كمان
قلت
البحبحاني ده يبقي …
عفريت
لكن عفريت ايه
ابن جنية
والشيخ قالي انه 
هيحضر البحبحاني
عشان يكشفلي المستور…
ويفك الكرب …
ويقلب الغم للسرور
ويجيب التايه ولو من قلب البحور
بصراحة في الاول
انا قولت الراجل ده نصاب ودجال
وممكن يكون بيقول اي كلام 
في الهجايص
للكاتبة حنان حسن
لكن مره واحدة
ظهر ادامي عفريت
شكلة فظيع فعلا
ولما خۏفت من العفريت
الشيخ قالي
متخفش وتعالي سلم
علي 
البحبحاني
وساعتها بس اتاكدت ان الشيخ 
ده مبروك
لانة فعلا حضرلي
البحبحاني
وسالت الشيخ
وقلتلة
طيب دلوقتي البحبحاني ده هيفيدني بايه
قالي جرب وانت هتشوف
وبالفعل
طلبت من البحبحاني كل الي انا عايزة..
وكنت فاكر ان طلباتي صعبة علي البحبحاني
بس طلع ايه
عفريت ابن لذينة
وعرفني ورساني علي كل حاجة
ردت ام صباح
وسالتني بسخرية
وقالت …
والبحبحاني ده بقي رساك علي ايه ان شاء الله
قلت..
هقولك يا حماتي
انا طلبت منه ثلاث طلبات
١_ انه يشفيلي العليل
٢_ويردلي الغايب
٣_ و يكشفلي المستور
فا لقيتة بيقولي
العليل خلاص شافيناه
ررررروح لزوجتك بسرعة الوقت حااااان
هتلاقي ربنا
شفاها من المس ومن الجاااان
وهتفتحلك الباب بنفسها كماااان
ولما جيت فعلا لقيتك فتحتيلي الباب يا صباح بنفسك
لكن الغريبة….
اني …
لما طلبت منه يردلي الغايب
قالي..
الغايب مغبش عشان ارده يا غلبااااان
و الواد الي تاه عند البحيرة لا هو ابن صباح.. ولا ابن عمراااان
اصل… ابن صباح ماټ من
زمااان
من قبل ما عمران ېموت كماااان
ولما طلبت من البحبحاني
انه يكشفلي سبب الي بيحصلي
قالي…
شقتك خلت الكل فيك طمعاااان
اكتبها لمراتك تعيش فرحااااان
وفي اللحظة دي
بصتلي صباح
وقعدت ټعيط
فا بصيتلها و ابتسمت
وقولتلها…
ياااه يا صباح
اد

كده انتي حساسة يا حبيبتي
واد كده كلام البحبحاني اثر فيكي
امال لو كنتي شوفتي البحبحاني
بقي كنتي عملتي ايه
وفي اللحظة دي
بصيتلي ام صباح
وقالت
اسمع يا ياسر يا ابني
فعلا كلام العفريت كله صح
وانت لازم تعرف الحقيقة
كلها ودلوقتي حالا
ابن اخوك هاني
ماټ فعلا
قبل ما اخوك عمران ېموت
بس الي خلانا نخبي عليك الحقيقة
هو اننا خوفنا
لا تاخد من صباح الشقة… 
بعد ما اخدت علي القعدة فيها
وخصوصا انها باعت شقتها القديمة
ومعدش ليها مكان نروح فيه 
وهنا استوقفتها
وانا عارف انها بتكدب
وقلت…
يانهار ابيض
معقولة صباح باعت الشقة القديمة
طيب مش تقولوا دنا فعلا ظلمتها
ردت ام صباح
وقالت…
احنا كنا هنقولك كل حاجة طبعا
وبالتفصيل
من اول مۏت هاني
لغاية الولد الي اضطرينا نوهمك انه غرق
لكن كنا هنحكيلك ونعرفك بس ادام شوية
قلت…ايوه طبعا منا فاهم
وعارف انكم كنتوا هتقولولي
الحقيقة امال ايه
وربت علي ايد صباح وانا
بقول. …
ياريت ننسي الي فات
ونبدء من النهاردة
وانا دلوقتي 
نسيت فعلا كل الي فات
وعايز ابدء معاكي يا صباح من جديد
في اللحظة دي
للكاتبة حنان حسن
بصتلي صباح بحزن
ورجعت ټعيط تاني
ومردتش عليا
لكن ام صباح حماتي
ردت بحماس
وقالت
عين العقل يا حبيبي
وفعلا لازم تبدءوا من جديد
وتنسوا الي فات
وربنا يسعدكم يا حبايبي
وبالمناسبة الحلوه دي
بقي
انا هدخل اعملكم احلي عشاء
وبعد ما سابتنا ام صباح
ودخلت تعمل العشاء
بصيت لدموع صباح الي كانت نازلة تجري
ولقيتني
بقول في نفسي
وفري دموع التماسيح دي لاني مش مصدقها
لان دموعك كدابة زيك يا خاېنة
وفي اللحظة دي
بصتلي صباح
وقالتلي
ياسر انا كنت عايزة اقولك علي
حاجة
رسمت علي وجهي
نفس الابتسامة الزائفة
وقلت…اتكلمي يا حبيبتي
انا سامعك
وفعلا كانت صباح هتبدء تتكلم
لكن فجاءة
سمعت صوت ام صباح
وهو بيقول…
ايه يا صباح
انتي هتفضلي ترغي هنا…
وتسيبيني اجهز العشاء
لوحدي ولا ايه
وفي ثانية اخدتها امها معاها وراحوا يجهزوا العشا
بدون ما صباح تقولي هي كانت عايزه ايه
وبصراحة..
انا كمان مصدقت ان صباح قامت مع امها
للكاتبة حنان حسن
لاني مكنتش طايق اسمع 
صوتها
وباليل…
دخلنا انا وصباح لغرفتنا
لاول مره 
من ساعة ما اتجوزنا
وبمجرد ما قعدت جنبي علي السرير
سيبتها وقومت
بحجة اني هدخل الحمام
المهم… بعدما ضيعت شوية وقت في الحمام
خرجت للجنينة بعدها بحجة اني هشرب سېجارة
وفي الحقيقة
اني كنت بنتتظرت لغاية ما صباح تنام
عشان ادخل الاوضة
وروحت ادور في الشقة كلها علي مختار
لكن للاسف …ملقتهوش 
وكان واضح طبعا….
انه مشي 
اول ما عرف اني جيت
وممكن كمان يكون سمع كلامنا
وعرف كل حاجة
المهم ..
بعد ما عرفت ان مختار هرب وملوش اثر
دخلت ونمت علي الكنبة الي في الاوضة 
وسيبت صباح نايمة علي السرير زي ما هي
واستمرينا انا وصباح علي نفس الوضع
لفترة من الزمن
وكنت بتعامل معاها عادي جدا
ولا كاني في نفسي اي شيئ
من ناحيتها
ومبينتش اي حاجة لاي حد
حتي تامر صاحبي
مقلتولوش اني شوفت صباح في  مختار
وطبعا انا كنت قررت اراقب كل تحركات صباح وامها
لكن عشان مكنش ينفع اقعد اراقبها بنفسي
لاني كان لازم انزل اشتغل علي التاكسي
فا زرعت كاميرات في البيت
وكمان حطيت اجهزة تصنت
في الموبيل بتاعها
وبعدها بقيت بنزل لشغلي
وسيبت صباح براحتها خالص
في البيت 
عشان اشوف مين الي هيجي
للبيت في غيابي…
وايه الي بيحصل من ورايا

لكن الغريبة
ان محدش جه للبيت ولا حد اتصل علي صباح خالص
وفضل الوضع علي كده فترة
لدرجة اني شكيت
ان صباح… وامها يكونوا
هرشوا حكاية…
اجهزة التصنت… والكاميرات
لكن الي كدب ظني ده
اني في يوم
وانا مشغل الكاميرات
الي بتراقب البيت 
عند صباح
شوفت في الكاميرات
واحد راجل
لابس اسود في اسود
حتي الكاب الي لابسة
كان اسود
وحتي وشة كان مش واضح
برضوا
لانه كان عليه حاجة سوده
بس الغريبة
ان الراجل ده….
كان بيتجول في الشقة عند صباح عادي جدا
فا افتكرتة مختار
وجاي يقابل
صباح ….
لكن لما نقلت علي الكاميرة الي في غرفة المعيشة
لقيت صباح وامها
قاعدين
بيتفرجوا علي التليفزيون..
ومش واخدين بالهم 
ان في حد في الشقة معاهم اصلا
فا استغربت
وفضلت متابع الراجل الي لابس الاسود
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت…
انه بيحط حاجة في الدولاب بتاعي ….وبعدها مشي
والغريبة
انه مر علي صباح… وامها
لكن هما مخدوش بالهم منه وكانهم مشافهوش
مع انه كان جنبهم تماما
والمنطق بيقول انهم لازم يشوفوه
لاقترابه الشديد منهم
فا استغربت للي بيحصل
وانتظرت ميعاد روجوعي للبيت
كا العاده
عشان محدش ياخد باله
اني رجعت لسبب معين
وبعد ما رجعت البيت
بسرعة روحت علي الدولاب
ولما فتحتة
لقيت رسالة جديدة
بتقول…
الي من دمك ماټ مقتول
والي قتلة نايم في فرشتك
والدليل البعيد
في بيت حماتك
لكن الدليل القريب
في موبيل صباح
بعد ما قرات الرسالة
مفهمتش منها حاجة
لكن حصلتلي لخبطة في افكاري تاني
ولقيتني بقول…
ياررررربي 
بقي بعد ما قلت اني وصلت لحل اللغز
ارجع الاقي رسالةجديدة 
تعقد الدنيا تاني
وتخليني الف حوالين نفسي تاني
ورجعت اقراء الرسالة تاني… وثالث
وبردوا مفهمتش حاجة
وكنت هقرائها للمره الرابعة
لكن قبل ما ارجع اقراء الرسالة
سمعت صوت جاي…
من ورايا
بيقولي…متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك الحقيقة كلها
الټفت ورايا بسرعة
عشان اشوف مين الي بيكلمني
واټفزعت جدا
لان الي كان بيكلمني هو ………
الجزء الثامن
بعدما وقفت عاجزعن فهم الجملة
الي كانت في الرسالة
سمعت صوت جنبي
فجاءة…
بيقولي…
متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك علي الحقيقة كلها
الټفت بسرعة باتجاه الصوت
عشان الاقي ادامي … صباح
واستغربت من شكل صباح
الي كان وشها مجهد…
وعنيها كانت متورمة
من شدة البكاء
فسالتها..
قلت.. مالك يا صباح
وحقيقة ايه
الي عايزة تقوليلي عليها
وفي اللحظة دي
كان باين علي صباح انها عايزة تقول حاجة مهمة…
لكن… الي حصل
اننا سمعنا صوت حماتي
ام صباح
وهي بتصرخ صرخات 
متلاحقة
فا جرينا عليها…
ولما وصلنا عندها
لقيناها واقعة في المطبخ
وهي بتتلوي من الالم
وكانت ماسكة بطنها
فا اقتربت

صباح منها
وسالتها
وقالت …مالك يا ماما
ردت حماتي وهي بتعتصر من الالم
وقالت…الحقوني
بطني بتتقطع …وحاسة اني بمۏت
وفي اللحظة دي
جريت بسرعة علي الاوضة بتاعتي
وجيبت موبيلي واتصلت بالاسعاف
لكن علي ما اتصلت ورجعت للمطبخ
لقيت صباح كانت ماسكة الموبيل بتاعها…
وهي قاعدة جنب امها
واعتقدت ساعتها ان صباح كانت بتتصل بالاسعاف
هي كمان
لكن اتفاجئت
بصباح وهي بټعيط
و بتسالني
وتقولي..
اتصل بسرعة بالاسعاف يا ياسر
قلت… انا خلاص اتصلت… وزمانهم جايين
وبصيت لحماتي الي كانت بتتالم
وكنت فاكر انها 
بتعاني من شوية مغص
مش اكتر
وبعد ما الاسعاف توصل
هيعطوها حقنة
وهتبقي كويسة
لكن الي حصل ..
ان حماتي مكنش ليها عمر
ولا كان في وقت عشان الاسعاف تيجي
لان في لحظة دي
لقيت صباح بتصرخ 
وبتقول…
امي ماټت
فا حاولت استشعر النبض عشان اهدي صباح…
واطمنها علي امها
لكن للاسف…
اتاكدت فعلا 
في اللحظة دي
ان حماتي اټوفت
وفضلت واقف هايب الموقف…
ومش عارف اعمل ايه
وخصوصا …ان صباح كانت مڼهارة
فا حاولت اخفف عن صباح 
واحاول اهديها
فا قلتلها..
اهدي
يا صباح ده امر الله
ردت صباح پغضب
وقالت…
امي شربت العصير الي انا كنت هشربه …
للكاتبة حنان حسن
يعني امي اټقتلت
يا ياسر
بصيتلها بدهشة
وقلت…
عصير ايه
ردت صباح
بكلمات غير مفهومة
وكانها محمومة… وبتهزي
وقالت..
العصير الي هو… كان عايزني اشربة
وحاولت اتاكد 
ان كان كلامها ده جد 
ولا هي بتخرف من الصدمة
فسالتها
قلت عصير ايه
وهو مين 
والعصير ده فين
ردت صباح
وقالت..
العصير الي كان في
المج 
بتاعك يا ياسر
ولما حسيت اني مش فاهم حاجة بردوا
سالتها تاني
قلت ومين هو ده الي كان عايزك تشربي العصير
وكنت خاېف…
لا ترجع تخرف تاني بكلمات مش مفهومة
لكن المره دي
صباح فكرت شوية
وبعدين
قالتلي…
اهرب بسرعة من هنا يا ياسر
لانهم زمانهم جايين
دلوقتي
قلت…واهرب ليه
وهما مين الي زمانهم جايين
وفي اللحظة دي
صړخت صباح في وشي
پغضب
وهي بتمسك سکينة من علي تربيزة المطبخ
وبتوجه سن السکين ناحية قلبها
وكانها …بتهدد انها ټقتل نفسها
بالسکينه
لو انا مخرجتش وسيبت البيت حالا
وقالتلي
بقولك امشي حالا من هنا
والا هنتحر …واموت انا كمان ادامك حالا
وفضلت تصرخ
وتقول..
امشي امشي امشي
وفي اللحظة دي
كان لازم اسمع كلامها واخرج…
واسيبها
لان صباح كانت مڼهارة
وفي حالة ڠضب فظيعة
المهم…اخدت موبيلي…
وكام غيار ليا
كانوا هما الي فاضلين ليا في الشقة
وسيبت البيت ومشيت فعلا
بس المرة دي
اخدت العربية التاكسي
عشان انام فيها علي الاقل
لغاية ما اشوف هسكن فين
المهم…بعد ما اخدت العربية ومشيت
كنت حاسس نفسي
زي الي مخبوط علي دماغة
ومش عارف يفكر…
وفضلت اجري بالعربية وانا مش عارف رايح فين

وفضلت اجري لغاية ما بعدت عن البيت
وبعد ما قطعت
مسافة كبيرة
فضلت افكر في الي حصل
وفجاءة ..
وقفت العربية
لما افتكرت كلام صباح
عن السم …
وعن الشخص الي اعطي السم لامها بالغلط
وبسرعة… فتحت الكاميرات
الي كنت موصلها بالموبيل
وجيبت المشاهد الي التقطتها الكاميرة
اثناء ما كانت ام صباح 
موجودة في المطبخ
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت…
بان كلام صباح ..كان صح فعلا
لاني اتفاجئت في الكاميرة 
بمختار
وهو داخل من باب المطبخ
الي بيوصل علي الجنينة
وكان معاه في ايده كيس اسود
وكان واضح في الكاميرة
ان مكنش في حد في المطبخ في الوقت ده ….
غير صباح
وكان واضح كمان
ان مختار بيحاول يتكلم مع صباح ويتودد لها
لكن صباح
كان شكلها حزين …و مكنتش بتتجاوب معاه
فا قام مختار بفتح الكيس الاسود
الي هو كان جايبة معاه
واخرج منه مج كوب
لكن الغريبة…
ان ايد مختار كانت بتلمع بطريقة ملفتة
ولما قربت الصورة
لقيتة لابس في ايدة قفاز جوانتي
وبعدها ….
طلع علبة عصير من نفس الكيس
واستغربت هو ليه جايب
معاه مج
مع ان المطبخ فيه كوبيات
وده خلاني اعمل زوم علي المج كمان
عشان اقرب الصورة واتحقق
من التفاصيل
ولما اتحققت من المج
اكتشفت ان ده المج بتاعي انا الي بشرب فيه ديما
واتاكدت في اللحظة دي
ان كلام صباح عن المج
كان صح
وقررت …اكمل الفيديوا عشان افهم
ايه الي بيحصل بالظبط
وشوفت في الفيديوا
چريمة بتتم ادام عنيا
والمچرم هو. ..
مختار
الي كان بيحط العصير المسمۏم في المج…
وبيناولة لصباح
فا اخدت صباح منه العصير 
لكن …مشربتوش
وفي اللحظة دي
سابها مختار وخرج من باب المطبخ
لما شك… 
بان في حد جاي…. 
وهيشوفة في المطبخ
وطبعا… اكيد مختار ساعتها
كان بيعتقد …
اني انا الي جاي علي المطبخ
لكن… الي دخلت لصباح المطبخ في الوقت ده
هي… حماتي ام صباح
وفي اللحظة دي…
اعطت صباح لامها المج
الي فيه العصير المسمۏم
بدون ما تشرب صباح منه
نقطة واحده
والي شرب العصير هي حماتي
و انا فهمت في اللحظة دي
ان صباح…
مكنتش بتهزى ولا بتخرف…
وان حماتي اټسممت فعلا بالغلط
والي كان مقصود انها ټموت
هي… صباح
واستغربت…
وسالت نفسي اكتر من سؤال
ليه مختار كان عايز ېقتل 
صباح 
وليه صباح طلبت مني اني امشي بسرعة
ومين الي كانت تقصدهم 
لما قالت جملة
زمانهم جايين
كل ده خلاني اقلق علي صباح
وعلي وجودها لوحدها في البيت
وقررت ارجع لصباح فورا
لكن…
قبل ما اخد العربية وارجع للبيت
قولت اشوف الاول كل الي التقطتة الكاميرات
بعد ما انا سيبت البيت
عشان اعرف ايه الي حصل بعد ما انا خرجت من هناك
واندهشت..
لما شوفت في الكاميرات بعض الرجال في البيت
وكنت هتجنن
واعرف مين دول
فا نقلت علي الكاميرة الي انا زرعتها في الجنينة
فا شوفت كمان وميض سيارات الشرطة
فا فهمت ان المكان مليان برجال الشرطة
وده طبعا
كان مفروض انه سبب
يمنعني من الرجوع للشقة
وخصوصا …
ان المج الي شربت منه القتيلةحماتي
كان المج الخاص بيا انا
واكيد عليه بصماتي
بصراحة ..كل ده مهمنيش
انا كنت هتجنن واطمن علي صباح
بس كان لازم احكم العقل
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
ولما فكرت
لقيت… ان صباح دلوقتي في امان
طالما رجال

رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

الشرطة وصلوا للبيت عندها
وكمان صباح مفيش عليها 
اي دليل ادانة…
وحتي لو وجهولها اي ادانه
فا الكاميرات الي في البيت فيها الدليل
الي بيثبت ان صباح بريئة
والمچرم الي جاب العصير المسمۏم هو مختار
وارتحت من
ناحية صباح
في موضوع ټسمم امها
لكن قلقي وخۏفي 
كان…
من المجهول
لان في حاجات كتير كانت بتحصل….
انا مش فاهمها…
ولا عارف مين وراها
وبدات افكر
في الي قراتة في الرسالة
الي كانت في الدولاب
وخۏفت لاتكون صباح مدانة فعلا بجرائم تانية
اصل معني
ان توصلني رسالة
مكتوب فيها…. ان حد من دمي اټقتل
والقاټل في فرشتي
يبقي ده ملوش غير معني واحد
وهو …ان لو كان في قتيل فعلا
يبقي
صباح هي الي قټلتة
لانها هي الي كانت نايمة في فرشتي ساعتها
وافتكرت في اللحظة دي
باقي الرسالة
الي كانت بتقول
الدليل البعيد
في بيت حماتك
وسالت نفسي
ياتري فين بيت حماتي ده
وفجاءة
افتكرت ام ابراهيم
ايوه ….مفيش غير ام ابراهيم
هي الي هتعرفني
فين بيت حماتي
وبسرعة دورت العربية
وطلعت علي بيت ام ابراهيم
وبعد السلامات… والتحيات
سالتها 
قلت…هو عمران اخويا ماټ ازاي
بصتلي ام ابراهيم بحزن

وبعد ما مصمصت علي شفايفها
قالت..
بيقولوا كان بيركب الدش
لحماته في شقتها
ووقع من خامس دور…
وماټ
فسالتها
قلت…
يعني وقع لوحده محدش قتلة
للكاتبة حنان حسن
ردت ام ابراهيم
وقالت…
العلم عند الله يبني
قلت..امال صباح ساعتها كانت فين
ردت ام ابراهيم
وقالت..
بيقولوا ان البوليس ايامها قبض علي صباح
لكن..في واحده صاحبة صباح شهدت معاها
وقالت
ان صباح …وامها
كانوا معاها في مشوار
في الوقت الي ما عمران اخوك وقع من فوق وماټ
وهنا
سالنها
قلت…متعرفيش
مين الست الي شهدت مع صباح دي
ردت ام ابراهيم
وقالت…
لا والنبي يبني
ما اعرفها
بعد ما سمعت كلام ام ابراهيم
اتلخبطت اكتر
منين الرسالة كانت بتقول ..

ان صباح هي الي قټلت عمران اخويا 
ومنين
ام ابراهيم بتقول…
ان عمران وقع من الدور الخامس
وقت ما صباح
كانت في مشوار بشهادة الشهود
وفضلت افكر
ولما غلب غلبي ومعرفتش اتوصل لشيئ
رجعت للكاميرات عشان اطمن علي صباح
وفي اللحظة دي
شوفت صباح في الكاميرات
والاسعاف واخدها
ولما عرفت انهم نقلوها للمستشفي
فا روحت 
وسالت عنها
وعرفت هي في انهي مستشفي
وبعد ما سالتهم في المستشفي عن حالتها

طمنوني .. 
وقالوا ….انها وقعت
مغمي عليها 
بسبب صډمتها في ۏفاة امها
وقالوا انها هتفضل في المستشفي
يوم ولا اتنين
لغاية ما يطمنوا عليها
فاخرجت من المستشفي وانا مطمن ان صباح بخير
ورجعت تاني افكر في مختار والچريمة الي ارتكبها
وحطيت ادامي…مختار
كا هدف
لان واضح 
ان مختار هو مفتاح اللغز
للي بيحصل ده كله
وقلت..
لازم اعرف مكان مختار
قبل ما يهرب بعد الچريمة الي عملها
وفضلت اراجع الكاميرات
لغاية ما وصلت لكاميرة في الجنينة…
والكاميره دي رصدت صورة لمختار
وهو بيركب موتوسيكل…
للكاتبة حنان حسن
وبيحاول يخرج بسرعة من الجنينة…
ولحسن الحظ
ان الكاميرة لقطت رقم الموتوسيكل
وكده هقدر من خلال رقم الموتوسيكل
اعرف عنوان مختار
وبالفعل عرفت عنوانة
واتاكدت ان الموتسيكل ملكة فعلا
لكن اسم مختار
هو الي كان مستعار
اصل المچرم طلع اسمه 
احمد دياب
وكان عايش في منطقة شعبية
اغلب سكانها بيلبسوا جلاليب وعمم علي الراس
فا لبست جلابية بلدي…
وعمة
وغيرت شكلي..
عشان…. يبقي شكلي مش غريب
علي سكان المنطقة
وعشان كمان…
مختار ميعرفنيش
المهم…
فضلت اسال علي بيت مختار لغاية ما وصلتلة
وكنا بالنهار
لكن طبعا مدخلتش….
ولا خبطت علي بابه
وفضلت مراقب البيت من بعيد
وانتظرت بالساعات
لغاية ما لقيت مختار خارج من
البيت عنده.. 
لكن مكنش لوحده
كان معاه واحد راجل 
وواحده ست
وكانوا خارجين معاه من البيت
وهما مندمجين اوي في الكلام
بصراحة …
في الاول…
انا مكنتش قادر
اتحقق كويس
من الراجل والست
الي كانوا مع مختار
لانهم كانوا لسه في مدخل البيت
لكن …لما خرجوا بره باب البيت
واتحققت …من شكل الراجل والست 
الي كانوا مع مختار
اټصدمت صدمة العمر
لان الاتنين دول بالذات
عمري ما كنت اتخيل اني اشوفهم مع بعض
عارفين مين
الراجل …والست 
الي كانوا مع مختار……….
بعد ما اتحققت من الراجل والست الي معاه
اټصدمت …صدمة كبيرة
لان الي كان مع مختار 
هو…
تامر صاحبي…..
وعزة…
صديقة صباح
ووقفت ابص عليهم وانا مذهول
وبسال نفسي
معقولة تامر يعرف مختار
وكمان عارف عزة
طيب وتامر ايه علاقتة بمختار وعزة
وفي اللحظة دي
قررت… اني لازم استمر في مراقبتهم ….
عشان افهم الي بيحصل
لكن حصلت حاجة ساعتها
صعبت عليا المراقبة
وهي…. انهم اتفرقوا 
عن بعض
فا مختار ركب الموتوسيكل
بتاعة
و تامر…. وعزة 
ركبوا مع بعض عربية ملاكي
فا كبرت دماغي من مختار
لاني خلاص
كنت عرفت مكان بيتة
ومشيت ورا تامر ….
عشان اعرف 
هيروح معاها فين 
وايه العلاقة الي بتربطهم ببعض
وفعلا فضلت متابعهم
بالتاكسي ..
لغاية ….ما وصلوا عند
بيت تامر
ولقيتهم…نزلوا هما الاتنين من العربية مع بعض
وكان واضح ان عزة هتطلع لبيت تامر
فا حاولت ادور علي اي حد من جيران تامر
عشان اسالة 
واعرف منه…
عزة تقرب ايه لتامر
فا بصيت حواليا…
ولقيت جنب مني كشك صغير
لكن…
كان واضح …
ان الكشك موجود في المكان
من زمان
فا قربت بعربيتي من الراجل صاحب الكشك

وبعد ما ناولتة سېجارة
وجريت معاه كلام
سالتة
قلت…
انت تعرف استاذ تامر الي هناك ده
رد الراجل
وقالي
طبعا اعرفة
استاذ تامر …ونعم الناس
قلت…ايوه
ما احنا قلنا كده برضوا 
اول ما جه عندنا 
عشان يخطب اختي
بس كان لازم برضوا
اسال عليه
هو وعيلتة الاول…
قبل ما اجوزه اختي
وسالت صاحب الكشك
وقلت..
مش دي اختة برضوا الي معاه
بصلي الراجل باستغراب
وسالني
قال..هو الاستاذ تامر مقالكمش انه متجوز
بصيتلة بدهشة
وسالتة
قلت..ايه ده هو استاذ تامر متجوز
رد الراجل
وقالي…
شايف الست الي مع استاذ تامر دي
قلت..ايوه شايفها مالها
قال..اهي دي بقي تبقي زوجة استاذ تامر
بصيت للراجل وانا مش مصدق نفسي
وسالتة تاني
قلت…انت متاكد يا حاج
ان الي واقفة جنب العربية
مع تامر دي….
تبقي زوجتة
رد الراجل 
وقالي
ايوه طبعا متاكد
دا الاستاذ تامر جاري من سنين
شكرت الراجل صاحب الكشك
وفهمتة اني

خلاص صرفت نظر عن جواز تامر من اختي
وطلبت منه ميقولوش لتامر اني
سالت عنه
و بعد ما عرفت المعلومة الغريبة دي
فضلت افكر… وانا مندهش
ازاي عزة تطلع زوجة تامر 
امال ازاي كانت بتقول انها خطيبة مختار 
ده مختار كان عمال يفعص  في عزة
وكان الي يشوفهم…
يقول…. انهم عرسان في شهر العسل 
هو تامر صاحبي ده ايه
راجل بركة خالص كده
ورجعت قولت لنفسي
لا… راجل ايه بقي
الله يرحمك يا رجولة
وفضلت ماشي وانا مندهش من المفاجئة الي عرفتها
و فهمت طبعا
ان كان في تمثيلية بتتعمل عليا
هو صحيح…
انا لغاية دلوقتي
معرفتش التمثيلية اتعملت ليه
ولا عرفت تفاصيلها
لكن الي فهمتة…
هو….
بما ان عزة مشتركة في التمثيلية مع تامر ومختار
يبقي اكيد صباح كانت واخده دور البطولة
بدليل ….ان صباح عرفتني علي عزة 
علي انها صديقتها…
من ايام الطفولة
وفضلت اسال نفسي
واقول..
ياتري ايه الي يخلي تامر
يشترك هو و زوجتة
في تمثيلية مع مختار وصباح 
وازاي تامر باعني بالرخيص كده
دا صاحبي وصديق عمري من زمان اوي
وفضلت افكر… وافكر
لكن بصراحة…
مقدرتش اوصل لحاجة
تربط ما بين الاربعة
فا قررت 
بيني وبين نفسي
اني استمر في مراقبتهم
لغاية… ما اعرف كل حاجة
وطبعا كنت مستمر في متابعة الكاميرات عن بعد…
عشان اشوف…
لو حد دخل للشقة 
بعدما صباح راحت المستشفي
وكنت قلقان علي صباح جدا
احسن الي حاول ېقتلها المرة الي فاتت
يكرر محاولتة تاني
وعشان كده..
كنت علي طول بسال علي صباح
في المستشفي
وبالرغم من اني
اتاكدت
ان صباح كانت مشتركة معاهم
لكن برضوا
كنت خاېف عليها …
وعايز احميها منهم
وقررت 
ان لما صباح تخرج من المستشفي
وترجع البيت
هسهر علي حمايتها
من خلال الكاميرات…
وكنت ناوي اقف بالتاكسي قريب من الشقة
عشان اقدر الحقها في اي لحظة
لو حصلها حاجة
لكن الي حصل..
اني اتفاجئت…
باختفاء صباح من المستشفي
وطبعا استغربت…
لان صباح مكنش ليها اي اثر
وكان واضح…
ان مختار واتباعة…
ميعرفوش مكانها فعلا
لان تامر اتصل بيا …
وعمل نفسة…. بيطمن عليا 
وبعدها….
سالني عن صباح
وكان واضح من سؤالة
انه كان عايز يعرف هي فين
وكمان كان عايز 
يعرف انا عايش فين دلوقتي
بس انا توهتة
وقلتلة..
اني انخانقت مع صباح… وسيبتلها البيت …ومشيت
وادعيت اني معرفش حاجة عن مۏت امها
وكمان فهمتة… اني دلوقتي خارج القاهرة خالص
عشان بدور علي شغل
وكان واضح انه صدقني
وبعد ما قفلت معاه
استغربت
وسالت نفسي
هو ليه بيسال عن مكان صباح
واستغربت اكتر من اختفاء صباح
لكن قلت
انها مسيرها تظهر في شقتها في اي لحظة
وفضلت مستمر في مراقبة
الجميع فترة كبيرة…
لغاية ما في يوم …. 
اكتشفت حاجة غريبة
فا اثناء ما كنت واقف
براقب بيت مختار…
شوفت سيارة فارهة 
لونها ازرق
وزجاج السيارة متفيم 
الزجاج لا يكشف ما بداخلة
و وقفت السيارة ادام بيت مختار ..
وكنت عايز اتحقق
من الشخص الي كان داخل السيارة
لكن مقدرتش احدد هو مين
لاني كنت واقف بسيارتي علي مسافة بعيدة
من بيت مختار
المهم….
شوية…. ومختار خرج من
بيتة…
واتجه للسيارة
وبعدها …
بدء يتكلم مع صاحب السيارة
وواضح…
ان صاحب السيارة
اتصل بمختار…. 
وعرفة انه منتظر بالخارج
عشان يخرجلة
واتمنيت ان مختار يعزم علي صاحب السيارة
عشان ينزل من العربية وساعتها اقدر اشوفة
لكن ده محصلش
وفضل مختار …
يتكلم مع الشخص الي في العربية بعصبية
وكان واضح انهم بيشدوا مع بعض في الكلام …
لان مختار كان متعصب جدا
وبعد شوية ..
اتقفل زجاج السيارة
ومشيت العربية
ورجع مختار لبيتة…
وانا فضولي اخدني
وقلت… لازم اعرف مين الشخص
الي كان بيشد مع مختار
فا قررت…اني اراقب السيارة الزرقاء
وبالفعل..
مشيت خلف تلك السيارة الفارهة
لمسافة كبيرة
لغاية… ما السيارة وصلت لمنطقة راقية جدا
واخيرا..
دخلت السيارة ل كمباوند
مبني سكني راقي .. له بوابات وحراسة… وله سور يجعلة مستقل
المشكلة…
ان بعد ما السيارة الزرقاء ما دخلت للكمباوند
كنت عايز ادخل وراها
لكن رجال الامن هناك … منعوني للاسف
وسالني احد رجال الامن
وقالي

انت جاي هنا ليه
فكرت شوية لثواني
وقلتلة… انا….
انا بشتغل
تبع اوبر
خدمة توصيل بالسيارة
وكان عندي اوردر
هنا
في الكمباوند ده
ولازم ادخل عشان اجيب الزبون
فا بصلي…
رجل الامن شوية
وسالني
وقالي ..
اوبر ازاي 
وانت السيارة بتاعتك تاكسي
قلت…منا اصلي العربية بتاعتي عطلت
فا قلت انجز في المصلحة…
واجيب التاكسي بتاع اخويا
عشان اعمل بيه الاوردر
بصلي رجل الامن بارتياب
وقالي.. 
معاك رخصة التاكسي
قلت..ايوه
قالي …
هات الرخصة
وابقي خدها وانت خارج
قلت ..ماشي
وبالفعل…اخد مني الرخصة
ودخلت بسرعة
عشان اشوف
مين الي كان في السيارة الزرقاء المتفيمة
وبالفعل…
دخلت للكمباوند 
وفضلت ماشي بالسيارة شوية..
لغاية …
ما لمحت العربية الزرقاء
لكن للاسف..
السيارة مكنش فيها حد
وواضح ان الي كان راكب في السيارة 
نزل ودخل لشقتة
وفضلت واقف اضرب الارض برجلي 
من الغيظ
لاني مشيت المسافة دي كلها وفي الاخر…
مقدرتش اعرف
مين الي كان راكب السيارة الزرقاء
لكن برضوا مياستش
وفضلت واقف شوية
ابص علي الجنينة..
الي وقفت ادامها السيارة الزرقاء
وفي اللحظة دي

لفت نظري
شيئ… لا يمكن كنت اتوقعة
لاني شوفت طفل بيلعب في الجنينة .. 
ومعاه المربية بتاعتة 
بتابعة من بعيد
وده كان منظر عادي
لكن الي مكنش عادي
ان الطفل الي كان بيلعب مع الشغالة ده
كان شكلة مش غريب عليا
فا اخدني الفضول وقربت من الجنينة…
ولما قربت منه اكتر 
اتفاجئت
ان الطفل ده يبقي هاني
اقصد….. الولد شبيه هاني
الي اوهموني انه غرق
واتاكدت في الوقت ده
ان صاحب السيارة الزرقاء
ليه يد في الي بيحصلي
وفي اللحظة دي
فضلت اتابع وانا في السيارة
كل الي بيحصل في الجنينة
الي فيها الطفل
وطبعا …
مكنش ينفع اقف في المكان كتير 
بالتاكسي بتاعي
لان المفروض…
اني داخل الكمباوند اخد زبون اوصلة
يعني مفروض… امشي بسرعة
لكن انا مكنش ينفع امشي
غير لما اعرف مين الي كان في العربية الزرقا

وايه صلتة بمختار 
والاهم من ده كله …
كنت هتجنن و اعرف
ايه صلتة با الطفل شبية هاني
الي اتهموني اني ڠرقتة
وفضلت واقف
والوقت بيجري …ومفيش حاجة جديدة بتحصل
ولا حتي شوفت اي حد خارج من الشقة…
غير هاني والشغالة الي معاه
ولاحظت ان الدادة بتنادي علي الولد وتقولة يا خالد
فا قلت …
مبدهاش بقي
انا ادخل اخبط علي الشقة
باي حجة
عشان اعرف مين صاحب العربية
وبالفعل..
فتحت باب التاكسي
لكن قبل ما اخرج
شوفت باب الشقة اياها
بيتفتح
ولما ركزت عشان اشوف مين الي خرج
لقيتها…واحدة ست شكلها
هانم وكانت بتنادي علي خالد
والولد جري عليها وهو بيقولها ماما
للكاتبة حنان حسن
وبعد شوية فضلت تتكلم مع الشغالة…
ولما شوفت الهانم دي
حسيت اني اعرفها قبل كده…
اصلها كانت مدياني ظهرها
اول ما خرجت من الباب
لكن لما اتحركت وشوفت وشها
و دققت النظر فيها اكتر
عرفتها…
و لما عرفتها…
مصدقتش نفسي
اصلها اتغيرت خالص
عارفين الهانم طلعت مين
طلعت داليا طليقتي
معني كده 
ان داليا هي كمان
كانت مشتركة في التمثيلية
بدليل انها شاركت معاهم
بابنها 
الي كانت مفهماني انه هاني

الي غرق
وهنا توقفت شوية عن التفكير
لاني حسيت ان عقلي هنج… والسلوك 
دخلت في بعضها
وبدات افكر بهدوء
قلت. 
ياتري الواد ده داليا خلفتة امتي
ومن مين
وفي اللحظة دي
افتكرت حمل داليا
وقلت لنفسي
يكونش هو ده الواد الي كانت حامل فيه
لما جت تطالبني بالشقة
وقالتلي
انها حامل مني
يا نهار اسووح
لا دنا كده لازم اتاكد
وانتظرت لغاية ما داليا تركت ابنها للدادة
وبسرعة روحت بثقة للدادة
وسالتها
قلت..لو سمحتي
معايا اوردر في العربية وعايز اوصلة
فا لو ممكن تساعديني اعرف صاحب الاوردر
لاني تايه في الكمباوند زي منتي شايفة
بصيتلي المربية
وسالتني
قالت..
انت جاي لمين هنا
قلت..
في مدام جت عندنا في محل لعب الاطفال
واشترت لعب اطفال باسم …
خالد ياسر
متعرفيش ام الطفل ده في انهي شقة في الكمباوند
لو سمحتي
ردت الدادة بسرعة
وقالت..
ايوه دي اكيد المدام 
بتاعتنا
وده خالد الي انت جايبلة اللعب
بصيتلها بتركيز
وسالتها تاني
للكاتبة حنان حسن
قلت..انتي متاكدة
ان الطفل ده اسمه خالد ياسر حمزة
قلت.. لا مفيش حمزة دي
اسمه خالد ياسر عبد الرحمن
وفي اللحظة دي
اتاكدت فعلا ان داليا نسبت الولد ليا

وكتبتة باسمي
لاني فعلا
اسمي ياسر عبد الرحمن
فا قررت …اني ارد لداليا
كل الي عملتة فيا
وادفعها الثمن غالي
واحړق قلبها علي ابنها
واخليها تلف حوالين نفسها..
وتيجي لغاية عندي تزلل
عشان ابنها
وساعتها…
انا هقدر عرف منهم 
هما ليه 
عملوا عليا التمثيلية دي كلها
وليه كانوا عايزين يقتلوا صباح
ودلوقتي…
اول حاجة كان لازم اعملها
هي…
اني اخد الولد معايا واهرب من المكان
وكان لازم افكر بسرعة
قبل ما داليا تخرج وتشوفني
فا طلبت من الدادة 
انها تدخل…
وتطلب من الهانم
تيجي توقع باستلام الاوردر
علي ما المساعد بتاعي يجيب اللعب من العربية
في الاول… اترددت الدادة

وحاولت تحايل خالد
عشان يدخل معاها
وهي رايحة للهانم
لكن الولد رفض
يدخل معاها
لانة كان ملهي في اللعب
فا طلبت منها تترك الولد
وتدخل هي
وقلتلها…انا هاخد بالي منه
وبالفعل دخلت الدادة
للمدام
وبمجرد ما تركتني الدادة مع الولد
اخدت خالد في ايدي
وفي ثواني
كنت في العربية بالولد
وطرت بالعربية
واول ما قربت من البوابة
عشان اخد الرخصة
رميت شوية ورق في الدواسة بتاعة العربية
وطلبت من خالد
ينزل في الدواسة عشان يلم الورق
وبالفعل نزل خالد في الدواسة
وخرجت انا من البوابة بعد ما التقطت الرخصة
من رجل الامن
وبعدها انطلقت بالسيارة انا وخالد
ولاني كنت عارف
اني هفتح علي نفسي طاقة جهنم
لان داليا هتشوفني في الكاميرات
وطبعا هتبلغ عني
و ساعتها
انا هتعامل علي اني مچرم 
و خاطف اطفال
فا قلت اني لازم ائمن نفسي
واجيب ما يثبت ان خالد يبقي ابني
لان مفيش اب بيخطف ابنة
فا روحت بسرعة علي معمل تحاليل…
عشان اعمل تحليل
دي… ان …اية
ليا انا وخالد
وبالفعل
اخدوا مني عينة ومن خالد عينة
وعملنا التحليل
وقعدت منتظر نتيجة التحليل
بفارغ الصبر
في الميعاد الي قالولي عليه
وطبعا اتداريت انا وخالد لغاية ما النتيجة تظهر
عشان بنتيجة التحليل بس
هقدر احصن نفسي
من غدر داليا
وانفي عن نفسي تهمة الخطڤ
المهم ..
بعد
ما مر الوقت
اخدت خالد
وروحت اجيب نتيجة
التحليل
بسرعة …دخلت علي الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وسالتة
قلت…خير يا دكتور 
نتيجة التحليل اثبتت ان خالد ابني مش كده
بصلي الدكتور 
١٠
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء العاشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما قدرت باعجوبة…
اني اخطڤ الولد
ابن داليا…
اخدتة معايا 
عشان اعملة تحليل
دي …ان …ايه
لاجل ما احسم امري مع داليا بشان الولد
الي هي بتنسبة ليا
وكمان …
عشان يبقي في ايدي دليل
مادي
يثبت ان …خالد ابني
عشان انقذ نفسي من تهمة الخطڤ
المهم…
سالت الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وقلت..ها يا دكتور
التتيجة
اثبتت ان خالد ابني صح
للكاتبة حنان حسن
رد الدكتور
وقالي..
لا…. للاسف يا استاذ ياسر
النتيجة بتنفي تماما
ان الولد ابنك
وفي اللحظة دي
اخدت النتيجة من الطبيب من سكات ومشيت
وبالرغم من اني متفاجاتش بنتيجة التحليل
الي اثبتت.. 
ان داليا امراة ساقطة …وقڈرة
لكن كنت مندهش 
من جبروت داليا
وبجاحتها …
وسالت نفسي
ازاي داليا قدرت
تتصرف بجراءة كده
وازاي تنسب ابنها ليا
وتسمية باسمي بالقوة

بالرغم انها متاكدة انه مش ابني
وفضلت افكر
هعمل ايه دلوقتي 
دي داليا زمانها بلغت بخطڤ ابنها 
وممكن توديني في ستين داهية
ورجعت اقول لنفسي
لا… معتقدش داليا بالغباء ده
استحالة تبلغ عني ..
لانها فاهمة ان الاوراق الرسمية بتقول…
اني انا والد ابنها خالد
ورجعت اسال نفسي
واقول…
طيب دلوقتي انا هعمل ايه
عشان….
اكشف سر العصابة دي
وقلت في نفسي
اني ..
عشان اقدر انال منهم …
للكاتبة حنان حسن
فا لازم 
افرق ما بينهم
وعلي راي الحكمة الي بتقول
فرق تفوز
لكن ازاي
دا مفيش حاجة واحدة بتربطهم ببعض
فا حاولت اركز عشان اشوف هتعامل معاهم ازاي
لكن تركيزي مطولش كتير
لان… اثناء ما كنت بفكر
رن

الموبيل بتاعي
ولقيت ان المتصل هو تامر صاحبي
وفهمت طبعا
ان داليا اتصلت بتامر
اول ما شافتني في الكاميرات عندها في الكمباوند
وعرفت اني انا الي خطفت خالد
وعشان… هي عارفة
ان تامر صاحبي… 
والوحيد
الي باتمنة علي سري
فا اكيد كلمتة
عشان تعرف من خلالة مكان ابنها.
وعشان كده
انا قررت الاعبهم بطريقتهم
وفتحت الموبيل علي تامر
وقلت..الووو
رد تامر
وقالي..ايه يبني انت فين
قلت…كويس انك اتصلت يا تامر دنا في مشكلة
رد تامر وهو بيدعي انه مش فاهم حاجة
وسالني
وقال…
في ايه يا ياسر 
خير
قلت…انا عرفت طريق داليا…
واكتشفت…
انها بقت في مستوي تاني خالص
حاجة كده هاي كلاس
رد تامر
وقالي…معقولة
وعرفت مكانها ازاي
قلت..مفيش يا سيدي ..
صاحب الشغل الي كنت بشتغل معاه بره
رجع مصر من فترة
واتصل بيا…
عشان اوصلة للاماكن الي عايز يروحها
المهم اني لقيتة 
ساكن في كمباوند هنا قريب
واتصل بيا عشان اروحلة بالتاكسي
للكاتبة حنان حسن
واوصلة لمشوار
ولما روحتلة …
شوفت الواد 
الي كانوا بيوهموني انه هاني
وغرق في المية…
وبمجرد ما شوفت الواد
اخدني الفضول 
اني اعرف ….الواد ده تبع مين
فا فضلت اراقب المكان
الي فيه الواد من بعيد
لغاية ما شوفت داليا مع الطفل
وعرفت انه ابنها 
فا اخدت الواد ابنها …
وهربت بسرعة من المكان
وهنا ادعي تامر الدهشة
وسالني
قال..معقولة
انت ټخطف عيل من امة يا ياسر
انت عايز تودي نفسك في ستين داهية يا ابني
رديت ببرود اعصاب
وقلت…
خطڤ ايه يا ياسر
انت
ناسي
ان الواد ده في الاوراق الرسمية يبقي ابني
ومفيش اب بيتهموه انه خطڤ ابنة
رد تامر
وقالي…
طيب انت ناوي تعمل ايه في الواد الي معاك ده 
رديت بنبرة حاسمة
وقلت..هقتل الطفل طبعا
بس لما اخلص الي ورايا الاول
رد ياسر 
وسالني بدهشة
وقال..تقتلة ازاي انت اټجننت 
في حد ېقتل ابنة
قلت.. ابني مين يا عم
ورجعت اقولة
اه صحيح هتعرف ازاي
منتا مش فاهم حاجة
وبدات اشرح
انا لما اخدت الواد
عملتلة تحليل دي …ان ….ايه
واتاكدت ان الواد مش ابني
بس الظروف خدمتني
لان داليا كتبت الواد باسمي…. وعمرها ما هتقدر تبلغ
باني خطفت الواد
لان الواد ابني بورق رسمي
وفي نفس الوقت
للكاتبة حنان حسن
انا دلوقتي اقدر اقتل الواد وارمية 
في اي مكان
ومش هيجي علي بال اي مخلوق
ان اب ېقتل ابنة
رد تامر بتوتر
وقالي..
وليه بس ټقتل طفل صغير
ملوش ذنب
هتستفاد ايه يا ياسر
قلت..
هستفاد اني ابقي انتقمت من الڤاجرة
الي قرطستني ….ونسبتلي ولد مش ابني
خليها تنال عقابها بقي
لما تشوف ابنها متقطع في اكياس
رد تامر 
وقالي…
طيب اسمع بس يا ياسر
اهدي كده ….وفكر
تستفاد من الموقف ماديا بدل
القټل
لان القټل مش هيفيدك
لكن الفلوس هي الي انت محتاجها دلوقتي
عشان… تقدر ترجع تقف علي رجلك تاني ..
وتلاقي… مكان تسكن فيه علي الاقل
قلت..تقصد ايه
من جملة استفاد ماديا
رد تامر
وقالي…
ممكن تساوم داليا
علي الولد
وتطلب منها مبلغ محترم يعيشك مرتاح طول العمر
وطبعا هي اكيد هتدفعلك عشان تسترد ابنها
وساعتها تسلمها ابنها وانت تاخد فلوسك وتعيش بقي
قلت…تؤ تؤ
انا متلزمنيش فلوسها…
انا معايا 
الي هيخليني اشتري الكمباوند الي هي عايشة فيه
ديتها بس
اخرج من البلد دي 
واعيش بره مليادير
بس بعد ما اقتل ابن داليا واخلص من چثتة
رد تامر وهو بيحاول ياخدني علي اد عقلي
وقال…لا طالما معاك الي يعيشك مرتاح طول العمر
للكاتبة حنان حسن
يبقي متطلبش حاجة
من داليا
الخاېنة بنت الخاېنة دي
وانتقم زي منتا عايز منها
مهو بصراحة
انت من حقك ټنتقم منها بعد كل الي عملتة فيك
قلت..مش كده برضوا يا صاحبي
قال…كده طبعا
وصمت تامر ثواني
وبعدين …
سالني
وقالي…طيب انت فين
دلوقتي
وعايش ازاي
وبتبات فين
قلت…اهو يا تامر
بصرف اموري علي اد مقدر لغاية ما اسافر
رد تامر
وقالي
طيب اسمع
بدل ما تفضل ماشي في الشوارع …بالواد الصغير كده
هاتة وتعالي
اقعد انت وهو عندي في البيت
قلت…لا ياراجل
هتسمحلي اجي اعيش معاك في بيتك
طيب ومبدئك 
رد تامر
وقالي..
لا يا ياسر في ظروف جدت
دلوقتي…
انت في مشاكل بينك وبين طليقتك
وكمان معاك طفل عايز تخلص منه وتخفي چثتة
وانا لازم اساعدك واقف جنبك في ظروفك دي
وسالتة
قلت…يعني هتساعدني اخلص من الواد الصغير
رد تامر
وقال
وممكن كمان
اخفي چثتة…
والعفريت الازرق نفسة ميقدرش يوصلها
قلت.. ايه الجدعنة الي
حطت عليك فجائة دي
رد تامر 
وقالي…
بصراحة هي مش جدعنة اوي يعني
انا اصلي ظروفي المادية
مش اد كده اليومين دول
كلك نظر بقي يا صاحبي
واهو تشوف اخوك بنفحة من الخير 
الي جايلك قريب ده
قلت. اه كده انا فهمت
ولقيتني بقولة
بس لازم تعرف
اني مش معايا فلوس
ولا اي سيولة دلوقتي خالص
رد تامر
وقالي…
عادي معاك علي ما تفرج
طالما صاحبي في زنقة
يبقي لازم اقف جنبه
بدون اي مقابل لغاية ما ربنا يفتحها عليه
وانت بتقول انها مسالة ايام وحالتك هتتصلح
قلت …تمام
ورجع تامر يقسم… ويلحن علي وتر… الصعبنيات
ويقولي..
معقولة يا صاحبي هتسيبني لوحدي 
وتسافر تاني 
دنا ساعة ما انت رجعت من السفر 
قلت لنفسي خلاص ياض
يا تامر
معدتش هتعاني من الوحدة تاني
طالما… صاحبك… واخوك 
ياسر رجع
ودلوقتي انت عايز تسافر تاني
يعني ممكن المسافات تيعد ما بينا تاني يا صاحبي
بصراحة لما شوفت الاداء التمثيلي
بتاع تامر
اتاثرت جدا …
من روعة الاداء
لدرجة ان الدمعة كانت هتفر من عيني
ولقيتني بقولة…
مش عارف يا تامر اعمل ايه في تاثيرك عليا
انت عندك مقدرة علي الاقناع رهيبة يا جدع

انا كده ممكن افكر الغي السفر عشان نفضل مع بعض
وفي اللحظة دي
رد تامر بلهفة
وقالي.. خلاص تعالي بسرعة وهات الواد … وانا منتظرك
قلت…ماشي هجيلك
وقفلت الموبيل مع تامر
علي كده
وبعدها …قفلت موبيلي خالص
وبعد اكتر من خمس ساعات
روحت علي شقتي الي صباح كانت عايشة فيها
و بمجرد ما دخلت شقتي
فتحت تليفوني
فا لقيت

رواية زوجه محرمه كامله بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز

تامر بيتصل بيا
وبيسالني
وقال…
انت فين
قلت انا في شقتي ياتامر
تعالي انا منتظرك
رد تامر
وقالي.. 
ليه روحت علي شقتك
انت مش قلت انك هتيجي عليا
قلت..معلش يا تامر
تعالي بس وانا هفهمك الي حصل
رد تامر
وقال..
ماشي
انا…جايلك حالا
وبالفعل ..
وصل تامر بعد وقت قصير
واول ما شافني
للكاتبة حنان حسن
لقيتة بيدور بعنية في المكان
وبعدين 
سالني
قال..امال فين الواد
قلت… واد مين
قال..في ايه يا ياسر
الواد ابن داليا
قالت..اه صحيح
يا شيخ الواحد 
الذاكرة عنده بقت بتهنج
ومعدش لها لازمة
بالنسبة للواد
فا انا قولت…
ان اكيد داليا نشرت صورة بشكل الواد ..
وبلغت انه مخطۏف
فا خۏفت امشي بالواد علي الطريق
واجيبة من المكان الي انا
كنت
فيه
فا تركتة مع واحده ست
جدعة
اتعرفت عليها مؤخرا
وفهمتها ان الواد يبقي ابني
بصلي تامر بتعجب
وسالني
قال.. امال انت جاي هنا الشقة لوحدك تعمل ايه
قلت…جاي اقعد في شقتي لغاية ما ابيعها
قال..شقتك ازاي 
انت مش بتقول
ان صباح نصبت عليك واخدتها منك
قلت…ايوه 
ده قبل ما اعرف
ان هاني ابن عمران اخويا ماټ
لكن دلوقتي
خلاص
صباح باين عليها خاڤت اني اقاضيها… 

فا هربت بعد ما امها ماټت
يعني الشقة رجعتلي
ولازم ابيعها
لاني محتاج فلوس
ابتسم تامر بسخرية
وسالني
قال..
وهي بقي فلوس الشقة 
دي 
الي كنت بتقول
انها هتخليك تشتري كمباوند
قلت…لا طبعا
ده مشوار تاني
بس المشوار ده عايز صبر …وسفر للخارج
ومصاريف.. و….و……
عشان كده
انا لازم ابيع شقتي وبسرعة
فا خليك جدع بقي 
وشوفلي شاري للشقة
رد تامر مازحا
وقال..
انا علي استعداد
اشوفلك شاري
في خلال
اربعة وعشرين ساعة
لكن الاول
فهمني…ايه حوار المشوار التاني 
الي محتاج سفر ومصاريف ده
اقتربت من تامر
وقلت بصوت واطي
مسخوط صغير في الحجم….
و كبير في العمر ..
ونادر في الوجود
فهمت حاجة
رد تامر
وقالي
…لا
ما توضح وتفهمني يا عم
قلت..ماشي
هفهمك
وبدات اشرح لتامر حكاية المسخوط
قلت..
اخر مره …لما جيت الشقة هنا
واتخانقت مع صباح
وجيت امشي
فضلت ادور علي شنطة
احط فيها هدومي
واخيرا لقيت شنطة سفر قديمة لعمران اخويا
فا فتحتها 
عشان احط فيها هدومي
وبالصدفة وقعت مني الفاتيح جوة الشنطة
للكاتبة حنان حسن
فا فضلت اتحسس بايدي جوه الشنطة
عشان اجيب المفاتيح من قلب الشنطة

واثناء ما كنت بتحسس 
الشنطة
شعرت بشيئ 
موجود في بطانة الشنطة..
واستغربت 
لما لقيت الشيئ ده
متخيط عليه بداخل الشنطة
فا بسرعة جيبت المقص
وقطعت البطانة
لغاية ما وصلت للشيئ
وتخيل لقيت ايه
قال…
لقيت ايه
قلت..تمثال فرعوني
رد تامر
وقالي…ياراجل
انت بتتكلم جد
قلت…
وجد الجد كمان
ده تمثال نادر
و غريب الشكل…
وسالني تامر
قال..
قديم 
قلت…ايوه طبعا قديم
عمرة الالاف السنين
ولما سالت ناس ليهم في موضوع الاثار
قالولي …
في جماعة ممكن يشتروة
بمبالغ خيالية
بس لازم اسافر واوصلة للناس بنفسي بره البلد
وطبعا السفر عايز مصاريف
عشان كده 
لازم ابيع الشقة
عشان اسيب البلد واعيش بره سلطان زماني
ابتسم تامر… بخبث
وسالني
وقالي..طيب ما تفرجني علي المسخوط 
الي بتقول عليه ده
يا ابني
قلت…لالا انا مخبية
ومش هينفع اجيبة دلوقتي
خالص
رد تامر
وسالني تاني
قال…مخبية بره يعني
قلت..لا بره فين
انا مخبية هنا في الشقة
بس في مكان
ميخطرش علي بال الجن الازرق
بصلي تامر بلؤم
وقالي…
خلاص هشوفة في وقت تاني
تكون انت طلعتة
ودلوقتي لازم اسيبك
لان عندي اعادة كشف علي بنتي
ولازم اخدها واروح للدكتور
قلت…ماشي يا صاحبي
سلام
وبعد ما تامر سابني 
ومشي
للكاتبة حنان حسن
كنت متاكد… انه هيوصل كل كلمة سمعها مني
لباقي الغصابة
وكنت متوقع
رد فعل سريع للمعلومات الي هيعرفوها من تامر
وعشان كده
كان لازم اتاكد
من وجود الكاميرات في كل مكان
واتاكد كمان انها شغالة ومظبوطة
تحسبا لاي حاجة تحصل
وخصوصا.. 
لاني كتت نويت ابات فعلا
في الشقة لوحدي
وكان لازم ابقي كاشف المداخل والمخارج
كلها بتاعت الشقة
المهم…
بعدما اتاكدت ان الكاميرات تمام
وكمان امنت الابواب… والشبابيك
وقفلتهم كويس
حطيت راسي علي المخده
عشان انام واريح جسمي
ولو ساعة زمن
وبعدين ابقي اقوم اسهر باقي الليل
لكن معرفش ازاي
النوم غلبني لمدة طويلة
ومصحيتش غير لما سمعت صوت
ارتطام شيئ بالارض
خارج الغرفة
ولما فتحت عنيا 
وانتبهت
لقيت الساعة عدت ٢ باليل
فا قلقت من الصوت الي سمعتة
وقلت..لازم اخرج اشوف ايه الي وقع بره
لكن قبل ما اخرج 
حسيت بقلق 
لاني شعرت بحركة غير عادية بالخارج
فا قمت بسرعة
وشغلت الكاميرات علي شاشة الكمبيوتر الي جنبي
واتفاجئت 
في اللحظة دي
ان احساسي صادق فعلا
لاني شوفت في الكاميرة
الي علي
باب الشقة…
ان في حد بيتفتح الباب
وبعد شوية
دخل من الباب امراة بترتدي ملابس سوداء
ولما اتحققت من شكلها..
لقيت وجهها مشوة
و طبعاعرفت في اللحظة دي
ان هي دي الست
الي كانت
بتاكل الفيران
ودخلت تلك المراة للشقة 
وهي بتتسلل علي اطراف قدميها 
وكانت الكاميرة المزروعة في الريسبشن 
تظهر تلك المراة
وهي تقف بداخل الريسبشن
لكن الغريبة
ان بمجرد ما المراة اختفت من امام الكاميرة 
الي في الريسبشن 
مظهرتش تاني في اي كاميره
وده مكنش له غير تبرير واحد
وهو… انها واقفة علي باب غرفتي
ولبدانة زي الحية
للكاتبة حنان حسن
وطبعا …زمانها واقفة بتراقبني من ورا الباب
وده معناه
انها جاية وناوية علي الشړ
فا كان لازم استعد لدخولها عندي الغرفة…
في اي وقت
وفضلت منتظر انها تدخل عندي
لكن …مدخلتش
و كنت سامع صوت خرفشة اكياس
وحركة مريبة 
بره باب الاوضة…الي انا قاعد فيها …
ولما انتظرت بداخل الغرفة ومحدش دخل
استغربت
فا قلت لنفسي
وعلي ايه الانتظار
انا لازم افاجئها الاول
وافتح الباب بسرعة وبعدين اهجم عليها
وانا طبعا كنت مجهز نفسي للموقف ده
وجايب في جيبي 
بخاخ به بنج
الي هيخليها تغيب عن الوعي بمجرد ما يترش علي وجهها
وقررت اطبق النظرية
الي بتقول …
افضل وسيلة للدفاع هي الھجوم
عشان لما المراة تتفاجئ بيا…

تتوتر
والتوتر …
هيصيبها بشلل في الحركة
واقدر انا ساعتها في اللحظة دى
ارش البنج علي وجهها
ولما تنام
اقيدها و واستجوبها
واعرف ايه قصتها دي كمان
وبالفعل استعديت
للمواجهة
ووبسرعة فتحت الباب
و هجمت عليها بالفعل …
ورشيت البنج
في وشها
وبعدما سيطرت علي المراة
قربت منها

عشان اقيد ايديها
لكن اول ما قربت من المراة واتحققت منها
لمحت حاجة وقعت من ايديها
فا مديت ايدي وجيبت الحاجة
الي وقعت منها
ولما بصيت في الشيئ الي وقع منها 
اكتشفت حاجة لا يمكن تتخيلوها
عارفين اكتشفت ايه…….
١١
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء.. الحادي عشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما فتحت الباب
علي غفلة
عشان افاجئ تلك المراة
المشوهة…
وبعد ما قمت برش البنج علي وجهها فجاءة
سقطت المراة علي الارض ..
ولما قربت منها
لاحظت ان في شيئ وقع من ايديها ..
فا نزلت علي الارض والتقطت الشيئ ده
ولما اتحققت من الشيئ ده
لقيتة علبة صغيرة
فيها مية ڼار
فا استغربت…
وسالت نفسي
وقلت …
ياتري مين الست دي
و ليه كانت جايبة معاها مية ڼار
وبسرعة حملت المراة…
وقعدتها علي كرسي
وجيبت حبل 
وقيدتها في الكرسي…
وبعدها …
فضلت افكر هفوقها ازاي
للكاتبة حنان حسن
لكن قبل ما تفوق
واثناء ما كانت غايبة عن الوعي
لاحظت ان جلد وجهها فيه حاجة غريبة
فقد كان هناك جزء من جلد 
الوجه
به بعض التشققات
وكان باين طرف رفيع بارز من الجلد
فا مديت ايدي ولمست وجهها
ولما شديت الطرف الرفيع ده بحذر
اتفاجئت..
ان الجلد بيتسحب معايا
واكتشفت في اللحظة دي
ان الجلد الي في ايدي 
ماهو الا 
ماسك قناع
معمول باحتراف… ومدعم ببعض المكياج
عشان يظهر الشكل لامراة مشوهة
فا قمت بنزع الماسك كلة من علي وجهها 
ومسحت المكياج كمان
عشان اتفاجئي ادامي بوجه حقيقي
وهو وجه داليا 
طليقتي
وفي اللحظة دي
فهمت ان تامر وصلها المعلومة
باني ناوي اقتل ابنها
عشان كده
هي فكرت انها تيجي… وتجيب معاها مية الڼار
عشان تجبرني اعترف علي مكان ابنها
الغبية متعرفش انها جت لقضاها
ومتعرفش كمان
اني كنت منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر
وفي اللحظة دي
كان لازم افوقها..
عشان اعرف منها كل حاجة
وبالفعل فوقتها
واول ما فتحت عنيها 
ولقيتني ادامها
اټفزعت …
و حاولت تتحرك
لكن لقت نفسها مقيدة بالكرسي
فا سالتني پغضب
وقالت…
انت عملت فيا ايه
بصيتلها با ابتسامة هادية
وانا بلوح لها با العلبة الي فيها مية الڼار
وقلتلها…
انا لسه معملتش
لكن ممكن اعمل بلاوي
لو زعلتيني منك
ردت داليا پغضب
وقالتلي..
انت بتقول ايه
وايه العلبة الي في ايدك دي
رديت عليها بسخرية
وقلت…
العلبة دي
مجايب ايدك يا حبيبتي
ومع ذلك هقولك فيها ايه
واقتربت من داليا 
وهمست في ودانها
وانا بقول…
…العلبة دي فيها اختراع
رهيب
للكاتبة حنان حسن
بيحول البني ادم من انسان لمسخ دميم
اوريكي بيعمل ايه الي في العلبة
استني هفرجك
و التقطت الماسك. ..القناع
.. 
الي كانت بتخفي بيه وجهها
ونزلت علي القتاع شوية من مية الڼار
وفضلنا نتفرج علي الماسك
وهو بيسيح من الڼار
فا سالتها
قلت…انتي كنتي عاملة ماسك
زي ده
وكان رائع بصراحة
بس انا ممكن اعملك مسك طبيعي بمية الڼار
واوعدك انه هيبقي اپشع منه
ردت داليا 
وقالت
لا …انا متاكده
انك انسان طيب…
وعمرك ما تعرف تاذي حد
ضحكت اوي
وقلتلها..اسكتي…
مش الطيبة دي كانت زمان
وبصلتها پغضب
وانا بسالها
و بقول..
عارفة الطيبة والهبل كانوا امتي
_قبل ما ارجع من السفر…
والاقيكي 
في  راجل تاني
_قبل ما تحملي من راجل غيري
_قبل ماتلبسيني في عيل مش ابني
_ قبل ما اعرف انك متزعمة عصابة 
ومازلتي بتحاولي تدمريني
_ قبل ما……
وهنا استوقفنني داليا
وفضلت تتوسل
وتقولي..
ارجوك يا ياسر
ارحمني
وانا ممكن ادفعلك اي مبلغ انت عايزة
بس اديني ابني وسيبني امشي
قلت…انا استحالة اسيبك
الا ما انتقم منك ..
وبالمناسبة انا عاملك بروجرام يجنن
وهيعجبك جدا
هبدء فيه پقتل خالد ابنك
ادام عنيكي…
وبعد كده 
هشوهك بمية الڼار ..
واحول وشك لبعبع يخوفوا بيه العيال الصغيرين
وبعد كده …
هقطع من لحمك حتة حتة
لغاية ما ټموتي بالبطيئ
وتروحي في ستين داهية تاخدك
بصيتلي داليا والړعب مالي عنيها
وقالتلي…
لا …الا خالد
الا ابني
ابوس ايدك يا ياسر
فكرت شوية
وقلتلها…
تصدقي حركتي مشاعر قلبي من جوه واتاثرت
وباين ممكن افكر شوية 
في موضوع خالد
وخصوصا انه طفل وملوش ذنب
لكن…..لازم الاول اعرف كل البلاوي
الي انتي والعصابة بتاعتك عملتوها
للكاتبة حنان حسن
قالت…عايز تعرف اية
قلت…
كل حاجة 
هزت داليا راسها باستسلام
وقالت…لو قولتلك علي كل حاجة 
توعدني انك متاذيش ابني
مردتش عليها
وسالتها
قلت
معاكي موبيل
قالت..ايوه
قلت…هو فين
قالت..في البنطالون الي تحت العباية
قلت ..تمام اتحركي ياشاطره خليني اخد الموبيل
وبالفعل
طلعت الموبيل من جيبها
ولما فتحت رسايل الوتس
شوفت اخر رسالة
وكانت بين داليا …و تامر
وكان بيسردلها فيها كل الي تم بيني وبينة
وعرفها كل المعلومات الي انا قولتهالة
وشوفت كمان كام رسالة
عرفت منهم 
كام معلومة
فا قربت منها 
وقلتلها
بصي يا داليا
خالد ابنك دلوقتي مع ناس
ميتخيروش عنك في القذارة
والوضاعة
وممكن باتصال تليفوني مني
اخليهم ېقتلوه 
ويصوره لايف وهو بېتدبح
ادام
عنيكي
وممكن كمان.. 
اخليهم يرحموه ويسيبوه
وانتي بايدك دلوقتي
تقرري
ان كنت اسيهم ېقتلوه 
ولا اقولهم يسيبوه…
و يرحموه
ردت داليا
وعنيها بتتوسل قبل لسانها
وقالت…
ارجوك يا ياسر متعملش حاجة في الولد 
وانا هنفذ اي حاجة تطلبها مني ابوس ايدك
قلت..
انا مش عايز غير الحقيقة
وخلي بالك 
انا عارف تقريبا كل حاجة
من اول مختار
الي اسمه الحقيقي احمد
مرورا ب تامر صاحبي ومراتة عزة الي بيساعدوكم
لغاية صباح مراتي الي بتتعاون
معاكم
للكاتبة حنان حسن
المهم يعني…
انا بفهمك ….اني عارف كل حاجة تقريبا
عشان لو كدبتي في حرف
هتصل بالناس بتوعي
واقولهم يدبحوا ابنك حالا
ردت داليا
وقالت…
لا …لا …لا 
انا هقولك علي الحقيقة كلها
بس اوعدني… اني لو قولتلك الحقيقة
مش هتاذي خالد
قلت..لما اشوف الاول
ان كنتي هتكدبي ولا لا
وشديت كرسي من جنبي
و قعدت ادامها
وقلتلها…
يلا قولي
بس بحذرك
الحقيقة كلها بدون حوارات 
ولا كدب
قالت..حاضر
وبالفعل
بدات داليا في سرد الحقيقة
وقالت…
لما كنا متجوزين انا …وانت
انت كنت بتسافر كتير…
وانا كنت بحس اني زهقانة ووحيدة

فا كنت بخرج مع عزة زوجة تامر صاحبك
الي اتجوزها بعد ما انت سافرت
وبعد شوية
بقي احمد اخوها يخرج معانا
وهنا …سالتها
قلت..
احمد مين
قالت..
احمد ده الي انت

عارفتة باسم مختار
قلت..كملي
كملت داليا ..
وقالت…
وبعدها بدات تنشاء بيني وبين مختار علاقة …
وبصراحة
كنت مرتاحة معاه …
لانه…
كان بيشتغل شغلانة حلوه اوي
وكان ديما معاه فلوس كتير…
و كان بيصرف عليا ببذخ…
وبيجيبلي الي نفسي فيه…
المهم
اتطورت العلاقة بينا
واستمرينا مع بعض فترة
لغاية ما في يوم
طلب مني مختار اني اشتغل معاه
ولما سالتة عن طبيعة الشغل 
قالي..
ان الشغل عبارة عن تهريب مسروقات 
وحاجات زي كده
وانا كانت شغلتي…
اني اخبي المسروقات في شقتي
واستغل مختار
فرصة…
انك مسافر علي طول
وانا لوحدي في البيت
فا طلب اني اخبي المسروقات عندي في شقتي
في مقابل مادي كبير
وفضل الوضع علي كده فترة
لغاية ما في يوم
لقيت مختار جاي
وجايب معاه قطعة اثار
للكاتبة حنان حسن
وقالي انها لا تقدر بثمن
فسالتة
يعني ايه
قال…
يعني …غالية جدا جدا
ولا تقدر بثمن… لانها قطعة اثرية نادرة
وقالي… اني لازم اخبيها في مكان امن و بعيد
لان في ناس بتدور عليها
ولماسالت مختار
وقلتلة ..هخبيها لغاية امتي
قال…
لغاية ما يوصل الراجل الاجنبي الي هيشتريها
وطبعا انا كان لازم اخفي بيها الارض
فا فتحت في الجراج بتاعك ودفنتها
وطبعا انا اخترت الجراج لان بيتقفل باحكام
ومحدش يقدر يدخل غير بالمفتاح
الي كان معايا انا وانت بس ساعتها
لغاية ما يجي الراجل الاجنبي الي هيشتريها..
ودخلنا انا ومختار نكمل سهرتنا
واثناء العلاقة الحمېمة الي كانت بيني وبين مختار
اتفاجئنا انا وهو بدخولك
علينا انت وتامر
وهنا سالتها
قلت…هو تامر كان يعرف بعلاقتك انتي ومختار
ردت داليا 
وقالت..ايوه 
تامر شافني قبل كده مع مختار اكتر من مرة
بس مكنش بيقدر يتكلم…
لان مختار علي طول كان بيجيبلة هدايا هو عزة
مراتة
وعشان كده…
تامر ساعدة علي الهرب ليلتها
فا هرب مختار
قلت…يعني تامر شاف مختار وعرفة وهربة كمان
قالت
وطبعا تامر ساعد مختار علي الهرب
لان مختار يبقي شقيق عزة
قلت ..ااااه يعني عزة تبقي اخت مختار
و تبقي زوجة تامر
قالت
ايوه
قلت..ماشي كملي
تابعت داليا سردها للاحداث
وقالت…
المهم..
بعد ما سيبتلك البيت
فضل مختار
يراقب البيت عندك باستمرار
وكان منتظر انك تخرج
للكاتبة حنان حسن
عشان يدخل هو…
ويجيب القطعة الاثرية من الجراج
لكن المشكلة …
انك قفلت الجراج بالقفل
وايامها… انت مكنتش بتخرج وكنت حابس نفسك
في البيت 
بسبب الي حصل
فا عملت انا محاولة ايامها ..
لما جيتلك وعرفتك اني حامل…
وقولتلك…اني لازم اخد الشقة
بس انت ساعتها
هددتني بانك هتنكر نسب الطفل
وهتفضحني بالفيدوهات الي انت صورتهالي… انا ومختار
فا مشيت وانا شاكة في كلامك بشان الفيديوهات
ومش عارفة… ان كنت بتهدد
ولا بتتكلم جد
والمهم اني مشيت بدون ما اخد التمثال من الجراج
وبعد فترة
لقيت مختار جاي فرحان
وقالي… انك سافرت وسيبت الشقة
وقالي كمان اني لازم اروح معاه الشقة
عشان افتح بالمفتاح
الي معايا …
واجيبلة التمثال الفرعوني
وبالفعل…
روحت معاه …. وحاولت افتح الباب
لكن الي حصل
اننا اتفاجئنا ..
باخوك عمران…
الي بصلي انا ومختار بشك
وسالني
مين الي معاكي ده
قلت ده احمد شقيق زوجة تامر
وجاي عشان يوصلني
فا سالني
عن سبب مجيئنا للبيت
فا قلتلة..
دي شقة جوزي
وانا لازم ادخل …واعيش فيها
فا رد عمران
وقالي…
اخويا طلقك 
وباعلي الشقة قبل ما يسافر
ولما شوفت العقد
وقفنا انا ومختار نبص لبعض واحنا هنتجنن
ومش عارفين هنتصرف ازاي
فا حاول مختار يستعمل القوة
وهدد اخوك عمران
وقاله…
انه لو مدخلنيش للشقة مش هيحصل كويس
وانا كمان بينت لعمران
اني مصممة اني ادخل الشقة
فا قلتلة
انا هرجع شقتي وهدخل يعني هدخل
وفي اللحظة دي
شغل عمران فيديوا علي موبيلة
وسالني
وقالي…
مش هو ده عشيقك الي في الفيديوا
الي كان معاكي وقت ما ياسر اخويا دخل عليكم
بصيت للفيدوا
فا شوفت نفسي انا ….ومختار
في فيديوا واحنا في غرفة النوم
للكاتبة حنان حسن
وشوفت فيديوا تاني
في الجراج
لمختار وهو بيلبس هدومة
اثناء ما كان بيهرب منك
واټفزعت طبعا
لما عرفت ان الجراج كان فيه كاميرات
اصل معني كده
ان طالما في كاميرات في الجراج
يبقي ممكن
يكون عمران شافني وانا بډفن التمثال في الجراج
لكن طبعا مقدرناش نسالة عن التمثال
لربما ميكونش اخد باله منه
وفي اللحظة دي
وقف عمران يهددنا اننا لو ممشيناش حالا …
هيرفع قضية ژنا علينا
بالفيديوهات الي معاه
واضطرينا ساعتها اننا نمشي
بالفعل
لان كان واضح
ان عمران مكنش
بېهدد …
وكان ناوي يعملها فعلا…
لان كان باين اوي ان عمران شړاني
و غيرك خالص يا ياسر
وبعد ما مشينا
بصلي مختار
وقالي…اننا لازم نخلص من عمران باي شكل
ومن هنا
جتلنا فكرة الخلاص من عمران
وفعلا …
فضلنا نراقب عمران ونراقب اهل بيتة
واكتشفنا ان عمران عنده ظروف صعبة
بسبب ابنه الي ماټ 
من وقت قريب
وعرفنا كمان
ان عمران…
متزوج من واحده اسمها صباح
وصباح كانت بتعاني
من حالة نفسية صعبة
بسبب فقدانها لابنها
وعرفنا ان صباح ملهاش حد غير امها 
و مرتبطة بيها جدا
فا خططنا…اننا نغرر بصباح
ونستدرجها
لاي مكان بعيد عن الناس
ونجبرها …
انها تتصور مع شخص فيديوهات منافية للاداب
وبالفعل
اجرنا شاب له سوابق في الاجرام
عشان يخطف صباح
وبعد ما خطڤها فعلا
صورها تحت ټهديد السلاح
وبعدها
تركها تروح لبيتها
بدون ما صباح تفهم هو ليه خطڤها ولا ليه صورها
بس هددها 
انها لو قالت لحد
او بلغت بالخطڤ
للكاتبة حنان حسن
هينشر الفيديوهات علي النت
وبعدها..
ارسلنا الفيديوهات مع عيل صغير 
حطهم لعمران علي باب شقتة
وفهمنا عمران
ان صباح مراتة بتخونة
وفضلنا نشعلل الڼار في قلب عمران
عشان يسخن علي صباح
وېقتلها
وساعتها عمران هيتسجن وصباح ټموت
وهنخلص من الاتنين الي ممكن يكونوا عرفوا بامر التمثال
وبالفعل..
حميت المشاكل بينهم
واول ما عرفنا
ان المشاكل بين عمران وصباح وصلت لذروتها
فا خططنا لتوريط عمران في چريمة قتل مراتة
وكانت الخطة
ان الشاب الي خطڤ صباح…
يروح لبيت ام صباح
وبعدما يهجم علي ام صباح …
ياخد الموبيل بتاعها
ويقفلة

ويفضل قاعد عند ام صباح
وهو مهددها بالسلاح
وبعدها…
يتصل

بيا ويديني التمام
وبمجرد ما الشاب يديني التمام
اتصل انا بصباح
علي اني جارة امها
واقولها…
ان امها وقعت من طولها وتعبانة بټموت
ولازم تيجي حالا
عشان تنقليها المستشفي
وطبعا صباح هتحاول تتصل بامها
لكن الموبيل هيكون مقفول ساعتها
لان الراجل الي في بيت ام صباح هيكون قفلة
وبعد كده
هنتصل بعمران
ونعرفة ان صباح راحت تقابل حبيبها
في بيت ام صباح
فا يروح عمران بسرعة علي بيت ام صباح
ويشوف الشاب مع صباح
فعلا
وطبعا لما عمران… هيتحقق من الشاب
هيتاكد ساعتها ان الشاب ده
هو الي كان مع زوجتة في الفيديوا الاباحي
وكان المفترض في الخطة
ان الشاب يهرب بمجرد ما يشوفة عمران مع زوجتة ….
للكاتبة حنان حسن
وطبعا لما عمران ميلاقيش ادامه غير صباح
هيستفرد بيها وېقتلها
وبعدها ..البوليس هيقبض عليه
وبالفعل…
هو ده الي حصل
وتمت الخطة بنجاح
زي ما هي موضوعة بالملي
واتدفنت الچثة و… 
وفي اللحظة دي
استوقفت داليا
وسالتها
قلت…ايه اللخبطة دي
بقولك ايه
بلاش ملاوعة احسنلك
وحذار تكدبي
ازاي الخطة تمت زي منتوا مخططين لها
معني كده ان صباح هي الي ماټت فعلا
وعمران هو الي عايش

ردت داليا
وقالت موضحة
منتا لو كنت اخدت بالك من خلال السرد
كنت عرفت ان…….الاخير
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء الثاني عشر
و الأخير
للكاتبةحنان حسن
بعدما قالتلي داليا..
انهم خططوا لقتل صباح
وقالت كمان …
ان المهمة نجحت
وانهم ډفنو الچثة بالفعل
فا استوقفت داليا
وقلت..
لا ….بقولك ايه
قبل ما تتكلمي انا حذرتك من الحوارات
وقلتلك حذار من الكدب
وانتي دلوقتي 
بتلخبطي في الكلام
قالت..
ليه بتقول كده
قلت…
انتي بتقولي
انكم نجحتم في الخطةبتاعتكم
طيب خطتكم نجحت ازاي يعني
معني كده ان صباح هي الي ماټت
وعمران هو الي عاش
ردت داليا
موضحة
وقالت..
منتا لو كنت اخدت بالك من سردي للاحداث
كنت فهمت…
اننا كان هدفنا نخلص من الاتنين
فا مش هتفرق بقي
مين الي ماټ ومين هيدخل السچن
المهم اننا نجحنا في التخلص من الاتنين
فاسالتها بضيق
وقلت..يعني مين الي ماټ
عمران
ولا صباح
ردت داليا 
وقالت…
احنا كنا مخططين ان عمران ېقتل صباح
عشان يدخل السچن
ونبقي خلصنا من الاتنين
لكن حصل العكس
و عمران هو الي ماټ
علي ايد اصباح وامها
وكده برضوا احنا نبقي نجحنا في مهمتنا
لاننا خلصنا من الاتنين

وده كان هدفنا اصلا
بصيت لداليا بغيظ
وسالتها
قلت…
الاقتراح العظيم ده كان اقتراح مين
ردت داليا 
وسالتني
وقالت
انهي اقتراح
قلت…مين فيكم الي اقترح قتل عمران اخويا
وضعت داليا وجهها بالارض
وقالت…
بصراحة موضوع قتل اخوك ده
كان من اقتراح مختار
بصيتلها بغل
لا سمعيني تاني كده الجملة دي
كررت داليا الجملة
وقالت..
الي اقترح قتل اخوك عمران هو مختار والي ساعدة هو تامر صاحبك وزوجة تامر الي هي عزة
انا بس كلي همي اني كنت عايزة التمثال
رديت عليها پغضب
وقلت…وطبعا انتي وتامر وعزة باركتم الاقتراح
سكتت داليا ومردش
فا صړخت فيها
وقلتلها..
ساكتة ليه ما تردي
هزت داليا راسها
بالايجاب
وقالت..
ايوه حصل
احنا كلنا اتفقنا علي قتل
اخوك …وزوجتة
بعد اعتراف داليا پقتل اخويا
كنت عايز امسكها وافضل اضرب فيها
لغاية ما ټموت زي ما قټلت اخويا
لكن تماسكت عشان اقدر اعرف
الحقيقة كلها
بس كان واضح ان داليا قرات افكاري
لانها كانت بتبصتلي بړعب
ولما لاحظت انها
بتبصلي
تجاهلتها …
وركزت في الموبيل الخاص بيها
وفضلت اتصفح في الموبيل بتاعها شوية
وبعد صمت دام لمدة دقائق
سالتها
قلت…رقم مختار
مسيفاه باي اسم
قالت..مسجلاه باسم اختة 
عزة ٢
فضلت ادور علي اسم عزة٢
وبعدما لقيت رقم مختار علي موبيل داليا
دخلت علي الوتس
ولما قرات محادثتهم مع بعض
لقيتهم مټخانقين
وكان
واضح ان الخلاف بين داليا…. ومختار كبير
والي فهمتة من المحادثة…
ان داليا 
بتتهم مختار بالتقصير
لانه مقدرش يجيب التمثال…
ولا قدر يخلص عليا انا …وصباح لغاية دلوقتي
وواضح كمان
ان داليا…
كانت بتعتبر تقصيرة ده
كان السبب 
في ان الواد اتخطف
المهم….
بعدما …قرات معظم رسايلهم مع بعض
وعرفت معلومات لا باس بها
كتبت لمختار رسالة من موبيل داليا
وقلتلة فيها
انت فين عايزاك ضروري
وقفلت بعدها الموبيل وحطيتة في جيبي
وبصيت لداليا
وسالتها
وقلت…قلتيلي بقي..
ان مختار اقترح قتل عمران
اخويا 
والعصابة باركت الاقتراح
وصباح وامها نفذوا الاقتراح
ردت داليا..
وقالت..ايوه هو ده الي حصل
قلت…
امال ازاي في واحدة شهدت مع صباح
وقالت…
انها كانت معاها هي وامها في مشوار
ساعة وقوع عمران من فوق
ومين الشاهدة دي
ردت داليا 
وقالت… انا 
قلت ..انتي ايه
قالت..
انا الي شهدت مع صباح
بصتلها بتعجب
وسالتها
قلت…منين كنتي عايزة تخلصي منها 
ومنين شهدتي معاها 
عشان تنجيها
ردت داليا موضحة
وقالت …
احنا بعد ما اتخلصنا من عمران… 
روحنا علي البيت…
ودخلنا الجراج
عشان نجيب حتة الاثار
لكن للاسف… ملقناش اي اثر لقطعة الاثار
وكنا علي يقين في الوقت ده
ان قطعة الاثار
مبعدتش عن ايد عمران…. وصباح
فاحاولنا نعرف من صباح مكان التمثال 
لكن كان صعب جدا
في التوقيت ده
لان صباح …
كانت مصاپة باڼهيار عصبي
وفقدت النطق
بعد ما شافت اخوك وهو
بيقع من فوق
عشان كده…
اضطريت اني انقذها من السچن
عشان اعرف منها طريق التمثال
المهم ..
بعدما شهدت مع صباح …وامها
وخرجتهم من تهمة القټل
فضلنا صابرين علي صباح
لغاية…
ما فاقت من حالة الذهول
الي كانت فيها…
وبقت كويسة وبتتكلم
وكنا معتقدين …
اننا كده قربنا نوصل للتمثال..
لكن لما سالنا صباح عن مكان التمثال.
قالت…
انها متعرفش اي حاجة عن موضوع التمثال
فا حاولنا معاها بكل الطرق
لكن برضوا انكرت …
وفي اللحظة دي…
افتكرت الفيديوهات …
الي عمران ورهالي في الموبيل…
وتحديدا الفيديوا الي كان في الجراج
وقلتلهم… 
ان التمثال كان مع عمران ..واكيد هو الي مخبية
.وممكن جدا
يكون قال لاخوه ياسر
علي مكانة
وبصراحة …شكيت ان عمران اخوك
يكون بعتلك وانت مسافر…. وعرفك مكان التمثال
بما ان اسراراكم مع بعض
فا كان الحل الوحيد…
الي ادامنا
اننا نتظرك لما ترجع من السفر
المهم…
بعد فترة من الزمن
اتفاجئت بتامر….
بيتصل بيا
وبيقولي…
انك كلمتة في الموبيل
وقولتلة…
انك رجعت من السفر
وساعتها كان لازم نحط خطة
جديدة 
عشان نستدرجك

للشقة….

ونوطد علاقتك بصباح 
لغاية ما تتجوزها
وطبعا بما ان صباح هتبقي زوجتك
فا اكيد هتثق فيها…..
وتقولها علي مكان التمثال
وهنا سالتها
قلت
وايه الي اكدلكم
ان صباح كانت هتوافق تشترك معاكم في الخطة دي
ردت داليا 
وقالت..
احنا كنا ماسكين علي صباح الفيدوهات اياها
وكمان كانت عارفة
اننا ممكن نكشف جريمتها هي وامها
في مقټل عمران
وعشان صباح وامها كانوا عارفين
ان مصيرهم في ايدينا
فا كانوا بيضطروا ينفذوا طلباتنا كلها
قلت…
تمام كملي
استئانفت داليا سردها للحقيقة
وقالت…
بعد ما تامر قالي…
انك وصلت من السفر…
طلبت منه انه يفهمك…
بان اخوك عمران ماټ ….
و قبل ما ېموت 
خلف ولد من صباح
عشان يعرفك ان الشقة راحت لابن اخوك
وطلبت منه كمان..
انه يرفض استضافتك في بيتة
عشان 
متشوفش عزة مراتة…
وكمان …
لما مش هتلاقي مكان تعيش فيه كنت هتضطر تقبل انك تتجوز صباح
عشان..تسترد شقتك
ومن حسن الحظ 
انك رجعت
من السفر ….وانت علي الحديدة
ومفيش معاك اي فلوس
وده طبعا سهل مهمة تامر
في اقناعك بالجواز من صباح
وبالفعل…
نجح تامر انه يقنعك بفكرة الجواز من صباح
هنا وقفتها عن الكلام
وسالتها
ولما انتوا كنتوا بتسعوا لجوازي من صباح…
ليه حرمتوها عليا وعملتوا حوار العفاريت
ردت داليا موضحة
قالت
احنا اضطرينا نعمل كده بسبب صباح
قلت …مش فاهم
قالت
اصلنا لما قولنا لصباح انها لازم تتجوزك… عشان تعرف منك مكان التمثال
صباح رفضت فكرة الزواج منك نهائي
وكان اصرارها علي الرفض غريب
لدرجة …انها هددت انها ھتموت نفسها 
لو اجبرناها علي الجواز منك
وعشان كده…
فكرنا اننا نوهمك بموضوع الجن… والعفاريت
وام صباح…فهمتك…
ان صباح اصابها مس من الجن
يوم ما دخلت المقاپر
وكل ده…
كان عشان الجواز يبقي جواز سوري
وعلي الورق فقط
قلت وهي فعلا صباح ماټت ودخلت المقاپر
ردت داليا
وقالت..ايوه …بيقولوا ان ده حصل فعلا…
لما ابنها اټوفي
وقعت من طولها… وافتكروها ماټت 
وډفنوها بالغلط لكن رجعوا خرجوها بعد كده
وهنا وقفتها في الكلام
وسالتها
قلت…
بمناسبة الجن والعفاريت
انا اول ما جيت البيت هنا
شوفت حاجات غريبة ملهاش تبرير منطقي
زي مثلا لما شوفت واحده ست مشوهة بتاكل فيران
مين الست دي
ردت داليا 
وقالت
…..انا 
قلت…
بقي تاكلي فار 
عشان تقنعيني بان فيه 
عفاريت 
ردت داليا 
وقالت…
الفيران الي انت شوفتها مكنتش فيران حقيقية
كانت فيران لعبة بتشتغل بالريموت
والفار الي انا اكلتة 
كان عبارة عن كراواسون بالشيكولاتة
وانا اتعمدت ان المخبوز يبقي بالشيكولاتة الغامقة من بره
و محشي مربي فراولة 
عشان اللون الاحمر يوحيلك باني باكل الفار
وانا كمان اخدتة من وسط الفيران الي كانت بتجري بسرعة 
…واكلنة
عشان… اوحيلك ان البيت فعلا فيه جن وعفاريت بيعملوا حاجات فظيعة
قلت…طيب والراجل
الي
انا سمعت صوتة
جوة الغرفة
ولما دخلت ملقتش حد
ايه قصتة ده كمان
ردت داليا
وقالت…
ده تسجيل صوتي كان شغال بالسمعات في الغرفة …
والريموت بتاعها برضوا كان في ايدي 
شغلتة وانت بره …
وطفيتة اول منتا دخلت الغرفة
واحنا اتعمدنا 
اننا نسمعك ان في صوت حد جوه
عشان تتاكد …ان فعلا في اشباح …
وتحرم تقرب من غرفة صباح تاني
قلت…طيب والحلم
انا حلمت بصباح وهي لابسة قميص نوم…
وانتي جيتي ضربتيها علي راسها …
وقولتيلي جملة
حط الواد جنب الشايب 
حصل ازاي ده
ردت داليا
وقالت..مكنش حلم دي كانت حقيقة
وحصلت فعلا
انا طلبت من
صباح انها تحطلك منوم في الشاي
يعني انت مكنتش في وعيك
يومها
قلت..
وطبعا النور الي كنت بشوفة في الغرفة
صباح كانت قاصدة تسيبة شغال
عشان تثبتوا شغلانة العفاريت
ردت داليا
وقالت..ايوه بالظبط كده
قلت..نرجع لحكاية جوازي من صباح
بس الاول عايز اعرف
هي ليه صباح مكنتش موافقة انها تتجوزني 
ردت داليا 
وقالت…معرفش
قلت..امال ازاي وافقت بعد كده
ردت داليا
وقالت…
لما صباح عرفت ان الجواز هيكون علي الورق فقط
ولمدة مؤقتة
وافقت علي الزواج بدون تردد
لكن للاسف..
بالرغم من اننا نجحنا في انكم تتجوزوا انت وصباح
لكن..
فشلنا برضوا في اننا نعرف مكان التمثال
قلت.. ليه 
ردت داليا
وقالت..
اصل… بالرغم من ان صباح اخدت وقت كبير
في محاولة استدراجك
عشان تعرف منك مكان التمثال
لكن …اعلنت عن فشلها في الاخر
وقالت …
انها مقدرتش تعرف منك مكانة
وكان مختار ساعتها ناوي علي استخدام القوة معاك
عشان تعترف وتقول علي مكان التمثال
لكن الي خلاه يتراجع
هو اني سمعت بالصدفة محادثة بين صباح… وامها
في الموبيل
وفهمت من ملخص المحادثة
ان صباح..
خدعتنا ….
لما قالت …انها متعرفش مكان التمثال…
و الحقيقة ….
انها هي الوحيدة الي كانت تعرف مكانة …
وساعتها اتاكدنا…
انك متعرفش مكان التمثال بالفعل
فا قررنا نبعدك عن صباح وعن الحكاية كلها
فا اافتعلنا قصة توريطك في مۏت هاني بالڠرق
وهنا استوقفتها
وسالتها…
قلت..استني
ازاي صورتوا الولد معايا في المية 
وانا اصلا مدخلتش المية باي اطفال
وكمان ازاي الغريق اختفي مره واحده
ردت داليا
وقالت…
لو كنت اخدت بالك من الصورة
كنت هتعرف… انها فوتو شوب
صورة متركبة يعني
وبالنسبة للغريق
فا ده كان… غطاس
ماجرينة
عشان …
يوهمك انه بيغرف ويختفي بعدها
وهو متدرب علي الغطس وانه يختفي تحت المية
وسالتها مره اخري
وقلت….
طيب وليه ده كله
ردت داليا 
وقالت….
كان لازم نالف قصة غرق الولد
لاكتر من سبب
اولا …عشان نمسك عليك ذلة
نقدر نستعملها ضدك لو حصل في الامور امور
وثانيا…
عشان نوهمك بان الولد ماټ…
وانا اقدر استرد ابني خالد تاني
وارجعة للبيت
بدون ما انت تاخد بالك من اختفاءة
وثالثا …وده الاهم…
عشان انت تهرب وتسيب صباح لوحدها 
ونقدر احنا ساعتها 
نستفرد بيها….
وننتزع منها الاعتراف بطريقتنا
عشان نقدر نوصل للتمثال
بصيلتها بتعجب
وسالتها
قلت…ولما انتوا كنتوا محتاجين صباح
عشان تعترف لكم بالحقيقة
ليه مختار اعطي لها العصير الي فية السم 
وكان عابز ېقتلها
ردت داليا
وقالت…
الي حصل
ان بعد ما انت اعتقدت…
ان الواد غرق بسببك و هربت 
احنا بدانا

نضغط علي صباح بكل الوسائل 
عشان …تعترف
لكن كانت رافضة تقول فين التمثال
ولولا هددناها …
اننا  امها
لولا… انها اعترفت
اخيرا 
علي المكان الي فيه التمثال
وقالت …

انها خبت التمثال عند جاره 
من جيران امها..
في بيت امها القديم ..
وكنا هنروح لبيت الجارة …ونفتعل اي حجة 
عشان نجيب التمثال
لكن… الجارة طلعت مسافرة وهترجع بعد اسبوع
وبعد ما وصفتلنا صباح المكان …واتاكدنا اننا عرفنا مكان التمثال…
اعتبرنا ساعتها ان التمثال بقي في حوزتنا خلاص
وكان ناقص بس اننا ننتظر الفرصة المناسبة
عشان
نهجم علي البيت باليل وناخد التمثال
لكن …في نفس التوقيت ده
عرفنا من تامر…
ان ياسر عرف ان ابن اخوه ماټ
وده كان بسبب الغلطة الوحيدة
الي ارتكبها تامر ….
لما اقترح عليك
تروح تعيش في بيت اخوك عمران القديم
ومكنش ساعتها واخد باله
انك ممكن تقابل الجيران… وتعرف منهم
ان ابن اخوك ماټ…
والتاريخ الي ابن اخوك ماټ فيه كان..
قبل ما اخوك عمران ېموت
ولما عرفنا انك …
بدات تنكش ورانا …
وناوي ترجع البيت عند صباح تاني
فا قررنا اننا نخلص منك انت وصباح…

وفي الاول..
حاولنا نوهمك ان صباح بتخونك مع مختار
فا طلبنا من صباح تفتح الشباك
اول ما نتصل بيها…
ونقولها انك في الجنينة
وبالفعل …حاولت صباح تبين 
ان في علاقة غبر شريفة … بتجمع بينها وبين مختار
وده كان عشان انت تثور…. وټقتلها
لكن انت معملتش كده 
وتجاهلت الي حصل
فا كان لازم نشوف حل تاني عشان ..
نخلص منكم ..
فا حولنا نعرفك ان صباح هي الي قټلت اخوك…عشان ټقتلها
فأحطلك مختار رسالة في الدولاب…وعرفك انها قټلت اخوك
لكن بردوا لقينا ان الموضوع مفرقش معاك
وكان الحل الاخير
اننا نحط السم لصباح في المج الي عليه بصماتك 
عشان …
صباح ټموت ..
ويتهموك انت بقټلها
وساعتها ..
هنبقيي خلصنا منكم انتوا الاتنين
وميبقاش في
حد يعرف قصة التمثال الفرعوني
لان مكنش حد يعرف موضوع التمثال غير…
عمران ….وام صباح
ودول ماتوا هما كمان
بصتلها بغيظ
وقلت..كملي
قالت…
المهم…بعدما مختار اعطي لصباح السم
انتظر في الجنينة عشان يتاكد انها شربتة فعلا
ولما مختار سمع صوت صړاخ
افتكر ان الي ماټ هي …صباح
فا بلغ البوليس..
عشان يحضروا بسرعة و يقبضوا عليك

وطبعا…. كنا متاكدين ان التهمة هتبقي لبساك
لان بصماتك كانت علي المج الي فيه العصير
لكن …الي حصل
اننا اكتشفنا بعدين 
انك اختفيت من المكان…
وان الي ماټت هي ام صباح…
والاخطر من كده …
هو…
اننا لما روحنا للشقة الي صباح قالت لنا عليها
ان فيها التمثال
اكتشفنا… ان صباح خدعتنا
ومفيش تماثيل ولا اي حاجة
هناك…
ولما بحثنا عن صباح بعدها
لقيناها اختفت 
ومعرفناش نوصلها لغاية
دلوقتي
وفي اللحظة دي
سالت داليا
قلت..
عشان كده ساعتها
تامر كان بيسالني عن صباح باستمرار
قالت..ايوه
قلت …تمام
انا كده فهمت الي كنت مش فاهمة
ردت داليا بتوسل
وقالتلي..
انا قولتلك علي كل حاجة بلكل صدق اهوه
اوفي بوعدك بقي…
ورجعلي ابني
بصيتلها وابتسمت 
وقلت ساخرا
ده في المشمش
انتي عايزة تاخدي ابنك… وتمشي
وبعد ساعة الاقي حد جاي بيضربني برصاصة في قلبي
لا مضمنكيش معلش
ردت داليا وهي بتتوسل
وقالت …
طيب عايز ايه ضمانات
عشان…
تصدق اني مش هاذيك
لما اخرج من هنا
قلت.. تكتبيلي تعهد 
بانك مش هتتعرضيلي تاني
قالت بلهفة
موافقة..
هات الورقة وانا امضيلك تعهد حالا
فكرت شوية
وبعدين 
قلت..لا يا حلوه
انا مش عايز تعهد منك لوحدك
انا عايز التعهد من كل افراد العصابة نفر نفر
ردت داليا
وقالت…
بس هما لو عرفوا انك عايز تمضيهم علي تعهد
بعدم التعرض 
مش هيرضوا يجيوا
قلت..خلاص متقوليش ليهم اني هنا اصلا
واطلبي منهم يجوا باي حجة تانية
اقولك…فهميهم انك لاقيتي التمثال
هنا في الشقة …واطلبي منهم يجوا ياخدوة
وانا متاكد انهم لما يعرفوا انك لقيتي التمثال هيجوا
بصتلي داليا بلؤم
وقالتلي..
انت متاكد انك عايزهم يجوا عشان الاقرار 
ولا عشان حاجة تانية
بصتلها بجراءة
وقلت.. عايزهم عشان حاجة تانية
عندك اعتراض
قالت..لا بس عايزهم يجوا ليه
قلت. بصراحة
انا ناوي اقتل مختار … عشان هو الي اقترح قتل عمران اخويا
وناوي كمان
اؤدب تامر صاحبي هو… ومراتة…
ولو ساعدتيني..هسامحك واخرجك من هنا
و هتبقي دي الطريقة الوحيدة
الي هتخلصي بيها نفسك انتي وابنك مني
فكري …وليكي الاختيار
بصتلي داليا شوية
وسالتني
يعني لو سلمتهملك هتسيبني امشي انا وابني
قلت..ايوه طبعا
ردت داليا
وقالتلي… انا موافقة اني اساعدك
عايزني اعمل ايه
قلت.. تستدرجيهم كلهم لغاية هنا
ردت داليا بحماس
وقالت..
هات الموبيل
قلت.. لا
الموبيل هيبقي في ايدي انا
وانتي كل الي هتقولية هي جملة واحده
انا لقيت الامانة
تعالوا بسرعة علي شقة صباح
وقبل ما اعطي لداليا الموبيل
حذرتها
وقلت..
خلي بالك انك هتفضلي هنا لغاية هما ما يجوا
فا خلصي نفسك وشوفي هتجيبيهم ازاي
وبالفعل اتصلت داليا بمختار.. وتامر… وعزة
واخبرتهم بانها وجدت التمثال فعلا في شقتي
وطلبت منهم يحضروا حالا
عشان 
يساعدوها ويعملوا تموية
لانها مش عارفة تخرج من الشقة بالتمثال
وواضح انهم بلعوا الطعم
لانهم… قالولها انهم جايين
وبعد ما اجرت داليا الاتصال..
ورجعتلي الموبيل
فضلت مترقب وصولهم…
وبحسب الثواني… وبدعي ربنا انهم يجوا
فعلا
و بصراحة …
انا مكنتش متاكد من انهم هيصدقوا… ويبلعوا الطعم لانهم شوية تعابين
وفضلت ابص للساعة …
و الوقت بيمر ببطء
لغاية ما فات وقت كتير ومحدش جه
وقلت ..خلاص هما اكيد فهموا اننا بنستدرجهم …وزمانهم بيدبرولي مصېبة
لكن…فجاءة
اثناء ما كنت قاعد بفكر
سمعت موبيل داليا… بيرن
فا بصيت علي الرقم
لقيتة رقم تامر
فا اديتلها الموبيل
وقلتلها. ..ردي علية
وقوليلة …
اني مش في البيت …
وانك محپوسة في الغرفة الي جوه
وعايزاه يدخل يفتحلك
وبالفعل …
نفذت داليا الي قولتلها عليه
ونجخت بالفعل انها تدخل تامر 
للشقة
واول ما تامر دخل الشقة..
لقاني
منتظرة ورا باب الشقة…
ومعايا مسډس…كنت
مصوبة ناحيتة
فا حاول تامر يستعبط كا العادة
وسالني
قال…في

ايه يا صاحبي
قلت..
في انك ندل… وجبان يا صاحبي
وامرتة بحسم
وقلت..
ادخل من سكات
ودخلت تامر وقعدتة
علي كرسي هو كمان…
وربطت ايدة ورجلة …وقيدتة في الكرسي زي داليا
وبعد ما قعد
سالني تامر… وهو مړعوپ
وقالي..طيب فهمني
ودخلت تامر وقعدتة
علي كرسي هو كمان…
وربطت ايدة ورجلة …وقيدتة في الكرسي زي داليا

وبعد ما قعد
سالني تامر… وهو مړعوپ
وقالي..طيب فهمني بس انت بتعمل كده ليه.
قلت..حاضر هقولك بعمل كده ليه
وبدات اشرح
قلت..
انا لما عرفت ان اخويا عمران انقتل…
كنت ناوي اقتل داليا
لكن…
داليا قالتلي …
ان الي كان السبب في قتل عمران…. هو مختار وتامر
وقالتلي كمان..
ان تامر… ممكن يشهد علي الكلام ده
فا انا جايبك دلوقتي 
عشان اسالك…
مين الي قتل عمران
انت ولا مختار
رد تامر
بكل ندالة كا العادة
وقال…لا طبعا مختار
هو الي مسؤال…
عن قتل عمران
فتحت التسجيل بتاع الموبيل
وقلت لتامر..
لا قول الجملة تاني كده
كرر تامر جملتة 
وانا سجلتها
وبعدها…طلبت منه يتصل بعزة يستعجلها
وبالفعل وصلت عزة …
وقعدتها نفس القعدة
واخدت منها نفس التسجيل

وهي بتشهد علي مختار
وفضلنا بعدها قاعدين كلنا
منتظرين مختار
وطبعا دلوقتي…
انا اخدت من الكل 
تسجيلات بيشهدوا فيها
ان مختار هو
سبب كل البلاوي
وكنت منتظر وصول مختار بفارغ الصبر
وشوية…
ولقيت مختار بيرن علي موبيل 
داليا
فا ردت داليا عليه
وقالتلة…
ادخل وافتحلي لان باب الغرفة مقفول عليا
وبالفعل …دخل مختاربالمفتاح الي معاه..
اصل كل فرد في العصابة كان معاه مفتاح للشقة بتاعتي
بس المره دي
مرفعتش اي مسډس في وجهة
بالعكس…
وقفت ادام مختار راجل.. لراجل 
ولما اتفاجئ مختار بيا
فضل يبصلي بدهشة
فا قلتلة..
اهلا يا اخ مختار
رد مختار
وقالي..هو في ايه
قلت..فيه ان اصحابك كلهم شهدوا عليك
انك انت الي قټلت عمران 
اخويا بسبب قطعة الاثار
الي انتوا مش لقينها
رد مختار
وقالي
ايه الجنان الي انت بتقولة ده
قلت..ده مش جنان
ولا انا بالف
وشغلت التسجيلات الي بصوت داليا …وعزة …وتامر ..وسمعهم
وهما بيشهدوا عليه
بانه هو الي قتل عشان يحصل علي التمثال
فا وقف مختار
يبص للموبيل الي في ايدي بغيظ 
وكان باين في نظراتة الڠضب
وفي اللحظة دي
فاجئتة وطلعت المسډس

ووجهتة ناحية دماغة
فا انتفض مختار
وقالي..
اصبر بس يا ياسر
اسمعني زي ما سمعتهم
قلت..عايز تقول ايه
رد مختار
وقالي..
الي اقترح قتل اخوك هي داليا
وتامر… وعزة ساعدوها
وسالتة..
قلت ..وهما هيقترحوا پقتل اخويا ليه
رد مختار
وقال..اقترحت ان اخوك ېتقتل عشان
يقدروا ياخدوا التمثال
الفرعوني من صباح
قلت..متكدبش
لاني عارف انك مشارك معاهم
قال..ايوه انا شاركت معاهم
فعلا
بس هما كانوا ضاغطين عليا 
وانا اضطريت اساعدهم
بدل ما ېقتلوني
لانهم… كانوا عايزين
يوصلوا
للتمثال الفرعوني باي طريقة
وفي اللحظة دي
طلبت منه يدخل عند باقي العصابة
ولما دخل مختار وانضم للجميع
فضلو يتبادلوا الاټهامات
واعترفوا جميعا بالمشاركة في قتل اخويا 
والسبب كان التمثال
وفي اللحظة دي
توقفت…عن الكلام ..ونزلت المسډس
بعد ما سمعت الباب وهو بيتفتح وشوفت رجال 
البوليس وهما بيدخلوا
اصلي انا كنت متفق مع رجال الشرطة
اني اخد من العصابة الاعترافات دي كلها
وعشان تفهوا… ازاي الشرطة دخلت في الموضوع
لازم اعمل فلاش باك
وارجع بالاحداث للخلف
وتحديدا
من ساعة ما صباح اختفت
اصل صباح لما اختفت
راحت للشرطة واعترفت بكل حاجة
وطبعا رجال البوليس صدقوها
لان صباح
سلمت القطعة الاثرية
وهي بتبلغ عن العصابة
فقام رجال البوليس
باخد صباح لمكان بعيد
عشان تكون في امان
وحاولوا هما يوقعوا افراد العصابة
ويقبضوا عليهم
لكن كان بينقصهم الادلة
وطبعا الاعتراف هو سيد الادلة
وفي يوم…
لقيت رجال الشرطة
بيستدعوني…
ولما روحتلهم…
طلبوا مني اني اساعدهم
في انهم يحصلوا علي اعترافات من اعضاء العصابة
وقد كان…
وانا دلوقتي….
اخدت فعلا اعترافاتهم
والبوليس اهوه دخل…
والمفروض انه هيقبض علي جميع افراد العصابة
لكن فجاءة
حدث ما لم يكن متوقع
اصل مختار استغل اللحظة
الي انا نزلت فيها المسډس
وخرج مسډس من جيبة واطلق عليا الړصاص
وفي اللحظة دي
غابت الدنيا عن عنيا
وبعد ما غمضت عنيا ….لقيت نفسي 
ماشي في طريق طويل
وفجاءة 
قابلت اخويا عمران
واول ما شافني
دمع وهو بيبصلي
فا قلتلة..حقك رجع يا اخويا
ابتسم عمران
وطبطب عليا
وقالي…كمل انت يا اخويا
بس سامحني وادعيلي كتير
وسابني ومشي
فا فضلت انادي عليه
واقول عمران…عمران
وفجاءة لقيت النور رجع تاني
بس لما فتحت عيني
لقيتني نايم علي سرير
و لقيت جنبي بنت
لابسة ملابس اشبة بملابس الممرضات 
وقبل ما اسالها
و اقولها انا فين
حسيت بايد بتطبطب عليا
وسمعت صوت
بيقولي
حمد الله علي السلامة يا قلبي
ولما بصيت ناحية الصوت
اتفاجئت…
بانها صباح
الي كانت بتضحك وتبكي في نفس الوقت
ولقيتها بتقولي..
حرام عليك انا كنت ھموت بسببك
قلت…صباح انتي جيتي امتي
واحنا فين هنا
ردت صباح
وقالت..
انت اتعرضت لطلق ڼاري… اصل مختار ضړب عليك ڼار
لكن متخفش… البوليس مسابوش…. 
و تبادل معاه اطلاق الڼار
لغاية ما مختار ماټ..
وباقي العصابة اتقبض عليهم
وانت نقلوك للمستشفي
وعملولك عملية عشان يخرجوا الطلقة الي في كتفك
قلت…عملية ….وطلقة
ردت صباح
وقالتلي…
متقلقش 
انت بخير دلوقتي يا حبيبي
قلت..ايه بتقولي يا اية
حبيبك
ردت الممرضة
وقالتلي
اسكت ومتجهدش نفسك بالكلام
انت صحيح بقيت كويس
بس لازم ترتاح…. ومتتكلمش كتير
وفي اللحظة دي
مسكت ايد صباح
وقلتلها …خليكي معايا
متسبنيش تاني
دمعت صباح
وقالتلي…
اسيبك تاني ازاي 
يا ياسر دنتا الي فاضلي في الدنيا…
وبالفعل فضلت معايا صباح
لغاية…
ما شفيت تماما…
وخرجت من المستشفي
واول يوم
روحت فية للبيت
سالت صباح
سؤال .. كان
محيرني
وقلتلها..
انتي ليه مكنتيش عايزة تتجوزيني في الاول
ردت صباح
وقالت..
عشان انا كنت فاكره ان ايدي متلوثة بدم اخوك
لكن الي حصل
اني عرفت مؤخرا
ان الي قتل عمران
هي…. امي 
مش انا 
وانا هفهمك ازاي
بصيتلها بحزن
وقلت..اسكتي يا صباح مش عايز اسمع حاجة
واستطردت صباح
قائلة
لا… لازم تسمع
وبدات صباح في سرد قصتها
اصل ي لما عمران كان جاي عشان ېقتلني
خۏفت منه وجريت علي البلكون
فا جه ورايا وحاول انه
ېخنقني
وفي اللحظة دي
امي لما شافت عمران ھجم عليا
وكان عايز ېقتلني
زقتة بكل بقوتها عشان تبعده

عني
فا اختل توازن عمران ووقع 
من البلكونة
وانا ساعتها شوفتة وهو بيوقع
واغمي عليا
وقالوا اني جالي اڼهيار عصبي
و داليا استغلت حالتي ووهمتني 
هي… وامي 
اني انا شاركت مع امي في
قتل اخوك
ولاني كنت فاهمة اني انا الي قټلتة
رفضت اتجوزك
وانا بيني وبينك ډم اخوك
لكن عقدة الذنب راحت يوم
ۏفاة امي
قلت..ازاي
في اللحظة دي
فتحت صباح الموبيل بتاعها…
وسمعتتي اعتراف صوتي بصوت امها
بيقول..
سامحيني يا صباح
انا الي
قټلت عمران لوحدي…
وسيبتك تعتقدي انك قټلتية معايا

زي ما داليا طلبت مني
وهنا سالتها
قلت..التسجيل ده سجلتية لامك امتي
ردت صباح والدموع في عنيها
وقالت
يوم ما امي اټسممت انت سيبتني وروحت لغرفتك عشان تجيب موبيلك وتبلغ البوليس
وفي اللحظة دي
امي كانت لسة عايشة ..
ولما امي حست بقرب الاجل..
طلبت اني اسجلها الشهادة دي
وعلي فكرة في شهادة تانية
و في تسجيل باعتراف تاني لامي
وشغلت صباح التسجيل التاني
والتسجيل التاني الي كانت
بتقول فيه…
ان الي قټلها وحطلها السم في العصير 
هو مختار… وداليا
وطبعا التسجيل ده 
هو الي اثبت برائتي …
من مقټل ام صباح
وفي اللحظة دي
ابتسمت لصباح
وقلتلها… انا كنت عارف المعلومات دي علي فكرة
لان الظابط فهمني كل حاجة
ابتسمت صباح وهي بتمسح دموعها
وقالت…بجد يا ياسر
يعني انت متاكد من برائتي
قلت…ايوه طبعا متاكد
بس في سؤال تاني
ردت صباح
قالت سؤال ايه
قلت..انتي مره قولتلي
اني شكلي في الصور مختلف عن الحقيقة
كنت عايز اعرف
انهي احلي
ابتسمت صباح …وابتسمت انا كمان…
وحاولت ابص في عنيها
لكن صباح اتكسفت
وقالت ..
هقولك بعدين
بس دلوقتي لازم تنام بدري
زي ما الدكتور قال
عشان تستعيد صحتك
بصيتلها بدهشة
وسالتها
قلت..وانتي هتنامي فين
قالت..انا هنام… في الغرفة الي جنبك
وده هيبقي….
باليل فقط
لغاية ما صحتك تتحسن
قلت…لالالا مفيش الكلام ده
انا بقيت زي الحصان
ردت صباح وقالت…
بس يا حبيبي
وهنا ..مسكت ايديها
وقلت..
اهي دي الكلمة الي كنت عايز اسمعها تاني
وسالتها
قلت…
بجد انا حبيبك
ردت صباح
بكل احساس
وقالت
طبعا حبيبي يا ياسر
فسالتها سؤال للتاكيد
وليطمئن قلبي
قلت..
حبيبك في كل وقت
ولا بالنهار فقط يا صباح
في اللحظة دي
اقتربت صباح مني
وهمست في اذني
وقالتلي..
انا زوجتك… وحبيبتك 
بالنهار…وباليل 
وفي كل وقت….
يا قلب صباح
وكده بدات حياتي مع صباح
واستمرت …حياة جميلة وسعيدة.
كده الرواية خلصت
اتمني تكون عجبتكم

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى