خلال الساعات القليلة الماضية، تعرض الفنان عماد رشاد لوعكة صحية دخل على أثرها لأحد المستشفيات الكبرى في مصر الجديدة للخضوع لجلسات تسكين للآلم اللحظي الذي عانى منه.
فقد أصيب عماد رشاد بـ انزلاق غضروفي عنقي، أدى إلى شعوره بـ آلام مبرحة، وتيبس بعضلات الرقبة والكتف الأيسر، لذلك خضع لجلسات علاجية من أجل معالجة وتخفيف حدة تلك الآلم التي لازمته في الفترة الأخيرة.
وكشف عماد رشاد تفاصيل حالته الصحية قائلاً إنه لم يعرف مصدر الألم في البداية، لكن بعد التشخيص، تبين أنه يعاني من مشكلة صحية، موضحاً أن إصابته بـ انزلاق غضروفي عنقي كان سببه ارتدائه الكرافتات لأوقات كبيرة، بحكم عمله في الفن، والتزامه الدائم بالظهور بملابس خاصة.
وتابع عماد رشاد – في تصريحات صحفيه: “خضعت لجلسة لتسكين الآلم بعد إصابتي بانزلاق عضروغي عنقي، سببه لبسي الكتير لـ الكرفتات، وبلبس هدوم وأغير كتير في التصوير، الحركات الكتير أثرت عليّ فجأة من شهر وأكثر مبقتش عارف أنام ولقيت في مشكلة في حركة إيدي”.
وفي الوقت ذاته نفي عماد رشاد كافة الأخبار المتداولة بشأن خضوعه لعملية جراحية، قائلاً: “عملت جلسة لتسكين الآلم بس، مش عملية، والحمد لله حاليًا حالتي الصحية أفضل وبقيت كويس”، موضحاً أن الطبيب طمأنه على حالته الصحية، خاصة عقب تماثله الشفاء فور علاجه.
سر ظهور عماد رشاد بقميص “العطار والسبع بنات”
خلال الفترة الأخيرة أثار الفنان عماد رشاد، الجدل عبر مواقع السوشيال ميديا ، وذلك بعد ظهوره في أحد حلقات مسلسل “زينهم” بقميص باللون الكحلي، والجزء السفلي في القميص باللون الرمادي مرسوما عليه بعض “النخل” يشبه الموجود على الشواطئ.
واتضح أن هذا القميص الذي ارتداه الفنان عماد رشاد، هو نفسه القميص الذي ارتداه في مسلسل العطار والسبع بنات، والذي عرض في عام 2002.
وفي عام 2004 قام عماد رشاد بارتداءه مرة أخرى أثناء مشاركته في مسلسل عيش يومك، بطولة الفنان نور الشريف.
سر احتفاظ عماد رشاد بملابس أعماله الفنية
كشف الفنان عماد رشاد في تصريحات صحفية سر ظهوره بأحد ملابسه في مسلسل “العطار والسبع بنات” والذي مر عليه نحو 22 عاماً قائلاً:” الممثل ليه أدوات زي شكله ولياقته البدنية، وطبقات صوته، وإحساسه، ولبسه، زي الدكتور معاه المشرط وأدوات أخرى، لو خدتها منه مش هيعرف يشتغل، وأنا من ضمن أدواتي الملابس، وشغلتي كممثل أن يكون عندي ملابس أكتر من المهندس أو الدكتور أو الظابط، المفروض يكون عندي لبس أكتر منهم مش علشان أتمظهر بيه ولكن علشان مهنتي بتحتاج اللبس ده، وعشان كده حاجة تشرفني وتسعدني أنها تتلاحظ”.
وتابع رشاد:” أنا بصرف أكتر من 50% من أجري على اللبس، وعندي مخزن للملابس وبخزن فيه لبسي من 40 سنة وتشوفيها تقولي لسه شاريها امبارح، لأنها اتلبست مرة أو اتنين”.
وأضاف رشاد:” ولو حذاء بضعه في الكيس بتاعه يتلمع ويتشال، ولو قميص بيتشال في كيس شفاف علشان يحميه، ولو بدلة بتتحط في الكافر وتتشال، والموديلات دي رجعت دلوقتي، ويبان أني لسه شاريهم امبارح لأني مالبستهمش في حياتي العادية، وبوظفهم في أكتر من مرحلة لأني مش هقدر أشتري لبس لكل عمل، وبره لما بيعلموا أي فيلم أو مسلسل اللبس كله على الإنتاج عكس هنا في مصر”.
واستكمل رشاد – تصريحاته الصحفية- قائلاً:” أنا عامل فوق 100 مسلسل لو اشتريت لـ 100 مسلسل كان زماني نايم على الرصيف مش معايا أكل، ومش هقدر أشتري حاليًا لأن الأسعار غليت والبدلة العادية بتمن 10 آلاف، لكن البدل بتاعتي القديمة تساوي حاليا 100 ألف جنيه، وأنا جايبها بأرقام عادية جدًا وده رصيد وفرته ليا أكتر، خاصة أن معظم أدواري لراجل بيعرف يلبس وفي مستوى عالي”.
عماد رشاد يكشف مصير ملابسه القديمة
وأضاف: “عندي حاجات قديمة ومتبهدلة ومتقطعة ودايبة مش برميها بشيلها، لأني ممكن أحتاجها في دور، بدل ما ألبس من مخزن ملابس الاستوديو وخمسين واحد لابسها قبل كده ومركونة”.
واستطرد رشاد:” وده مش غلط، واللي قاعد وركز في القميص اللي من 23 سنة، بشكره لحسن الملاحظة واهتمامه، وده من أدواتي لكن ما أقدرش أجيب لكل مشهد لبس، لأن المسلسل 30 حلقة يعني بحتاج ما لا يقل عن 90 طقم، لأنه مش ممكن هشتري 90 طقم لكل مسلسل”.
سر شراء عماد رشاد ملابسه من خارج مصر
وتابع رشاد:” كنت بشتري لبسي لما أسافر، لأنه ما ينفعش خاصة لو عامل شخصية كلاس، أني ألبس لبس مكرر أو حد تاني لابسه، لأني لو جبت لبس من مصر ممكن ألاقي خمسة ستة في الشارع لابسين يبقى كده أخطأت، ولذلك كنت بجيب قطع واثق أني مش هلاقي شبيهها في مصر، مش علشاني أنا ولكن علشان التمثيل ودي مش منظرة أنا لابس مصري علشان الشغل ياخد حقه مني وأكون مقتنع في المسلسل”.
وأوضح رشاد:”اللبس اللي كنت بجيبه ما أعرفش أجيبه دلوقتي، وفيه كرافتات حرير لقيت زيها ونفس الألوان بـ 12 ألف جنيه في المهندسين، مازحًا: ولو حد اشتري كرافتة بالمبلغ ده هضربه علقة، وأنا عندي منهم كتير وبلبسهم والجدع بقى ياخد باله”.
زوجة الفنان عماد رشاد
ولد الفنان عماد رشاد في عام 1951، وتخرج من معهد الفنون المسرحية، وعمل في العديد من المسلسلات التلفزيونية، وخلال مسيرته الفنية تزوج من الفنانة المعتزلة “راوية صالح”، إحدي أشهر الممثلات في فترة السبيعينات، والتي تركت التمثيل من أجله.
وقدمت راوية صالح بعض الأعمال الفنية قبل أن تقرر الاعتزال في التسعينيات والتفرغ لحياتها الزوجية ولتربية ابنتها ياسمين وابنها نديم، وبزواجهما يعيش عماد رشاد واسرته بعيدا عن الأضواء والميديا ولم يحترف أي من ابنائه الفن.
