تم استخدام الرز في بنائه .. حقائق غامضة عن سور الصين العظيم والسر وراء رؤيته من الفضاء

إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ويمتد لمسافة 5500 ميل، أحد أكبر مشاريع البناء التي تم تنفيذها على الإطلاق، سور الصين العظيم، ذلك البناء الضخم الذي تم تشيده قبل 2300 عام، وهناك العديد من الأشياء العجيبة حول قصة بناء هذا السور.

من قام ببناء سور الصين العظيم؟

ساهمت العديد من السلالات في بناء وتشييد سور الصين العظيم، فقُدر عدد الأسر المشارة في بنائه بحوالي 10 أسر مختلفة، بعد أن قامت أسرة تشين الصينية بوضع الفكرة الأولى لتشييد حصن لهم في عام 771 قبل الميلاد، ثم أكملت البناء بعدها سلالة مينج.

يبلغ ارتفاع السور ما بين 5 إلى 8 أمتار، ويمتد لمسافة 13170 ميلاً، وهو عبارة عن مجموعة من الجدران الصغيرة المتصلة ببعضها البعض، أي أنه ليس جدار واحد فقط.

بناء من الأرز

اسُتخدِمت العديد من الموارد في بناء السور، فتم استخدام الطوب وأوساخ مضغوطة محاطة بالحجر والأرز الذي تم تحويله لمادة لاصقة عن  طريق خلطه ببعض الجير المطحون، وكان من العوامل الأساسية التي استخدمتها أسرة مينج في بناء السور.

برز زوار سور الصين العظيم

قام العديد من مشاهير العالم بزيارة سور الصين العظيم، مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وملكة بريطانيا السابقة إليزابيث الثانية والفنان المصري محمد هنيدي، وذلك أثناء تصويره لفيلم «فول الصين العظيم» في عام 2004.

يمكن رؤيته من الفضاء

انتشرت بعض الشائعات في السنوات الأخيرة أنه يمكن رؤية سور الصين العظيم من بالعين المجردة من الفضاء، وأوضحت وكالة ناسا الأمريكية أن هذه الشائعة لا أساس لها من الصحة، فالصورة الملتقطة من محطة الفضاء الدولية أظهرت أجزاء من الجدار كانت في ظل ظروف مثالية.

يعد سور الصين العظيم أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة، إذ إنه يعتبر أطول بناء قام الإنسان بصنعه في العالم، كما أنه يضم أكثر 7000 برج مراقبة، ويمر بـ15 مدينة صينية وهما: شينجيانغ وجيلين وبكين ولياونينغ ومنغوليا الداخلية وتيانجين وخبي وشاندونغ وخنان وشانشي وشنشي وقانسو ونينغشيا وتشينغهاي وهيلونغجيانغ.