عربىمشاهير

توتة بنت إمبابة وسوزي الأردنية وحنين حسام.. شخصيات “أعلى نسبة مشاهدة” الحقيقية

خلال الموسم الرمضاني لهذا العام ، ركزت بعض المسلسلات الدرامية على مناقشة قضايا ومشكلات اجتماعية حديثة، مرتبطة بمنصات السوشيال ميديا، مثل الابتزاز الإلكتروني والربح السريع من التيك توك، واستغلال الفتيات لتحقيق مشاهدات على السوشيال ميديا، ومن أبرز هذه الأعمال “أعلى نسبة مشاهدة”.

فقد شهد مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” متابعة جماهيرية كبيرة داخل وخارج مصر، علماً بأن فريق عمل المسلسل يتكون من مجموعة من أبرز النجوم وهم سلمى أبوضيف، و ليلى أحمد زاهر، وانتصار وفرح يوسف، ومحمد محمود وأحمد حاتم، إسلام إبراهيم، ومؤلفة المسلسل سمر طاهر، وإخراج ياسمين أحمد كامل.

@tota.waled3 😂💔#توتا_وليد💙بنت_امبابه💙 #fypシ #fyp ♬ الصوت الأصلي – 💙توتا وليد💙بنت امبابه💙🦋

“هبه تاتو” تجسد شخصية توتة بنت إمبابة

وفور عرض المسلسل سرعان ما ربط رواد السوشيال ميديا بين الدور الذي قامته الفنانة الشابة إلهام صفي الدين وبين شخصية توتة وليد.

تعد توتة وليد هي ابنة منطقة امبابة تربت في أسرة متوسطة الحال ، استطاعت بشكل الملفت أن تجذب انتباه متابعي التيك توك حيث اعتادت مؤخراً على الشعر الأحمر، فضلاً عن أنها اشتهرت بالرقص في الشوارع

وصل عدد متابعي توتا وليد بنت إمبابة على التيك توك لـ 3.1 مليون شخص، علماً بأنها أكدت في أحد الفيديوهات أن شخصية هبه تاتو هي شخصيتها الحقيقية.

“نسمة الكاريزما” تجسد شخصية سوزي الأردنية

بينما شبه رواد السوشيال ميديا الشخصية التي قدمتها الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر ” نسمة الكاريزما” بشخصية التيك توكر سوزي الأردنية.

وعلى الفور سرعان ما نشب خلاف بين سوزي الأردنية وبين ليلى أحمد زاهر ، إذ اتهمتها البلوجر بتقليدها ، مؤكدة أن هذا المسلسل موجه لها.

وقالت صاحبة تريند “الشارع اللي وراه” في فيديولها : “بنت أحمد زاهر بحس مسلسلها معمول ليا أنا، بحسها شخصيتي وأسلوبي، حاسة أنني عاملة المسلسل وبتفرج على نفسي، يعني انتوا حاسين إنى ليلى أو لوليا ولا لا؟”.

وعلى الفور سرعان ما ردت عليها ليلى زاهر قائلة:” أنا مش لوليا ولا لولة أنا نسمة الكاريزما يا سوزي ومش هرد عليكي”.

سلمى أبو ضيف تقدم شخصية حنين حسام

كما ربط رواد السوشيال ميديا بين الشخصية التي قدمتها الفنانة سلمى أبو ضيف “شيماء” في مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”، وبين شخصية كلاً من البلوجر حسام حنين ومودة الأدهم، الذين تم القبض عليهم بتهمه نشر الاتجار بالبشر والتحريض على الفسق.

قصة مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة”

وتدور أحداث مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة» حول فتاة اسمها «شيماء» من عائلة فقيرة تنجح شقيقتها في بث فيديو لها ، لتقرر شيماء أن تسعى لتحقيق شهرة واسعة على منصة تيك توك والهروب من واقع الفقر ومن مضايقات والدتها لها ورفضها للعريس والزواج، حتى يتم القبض عليها في النهاية بتهمة التحريض على الفسق والاتجار بالبشر من تطبيق يسمى “متعني”.

القبض على البلوجر حسام حنين ومودة الأدهم

في عام 2021 كانت قضية “حنين حسام” من أبرز القضايا التي أثارت الجدل، وبدأ الأمر بنشرها مقطع فيديو على “تيك توك” تطلب فيه من الفتيات إنشاء حسابات على المنصة وفتح الكاميرا والدردشة “لايف” مع بعض المستخدمين.

 ووعدتهن حسام حنين بالحصول على مقابل مادي 36 دولارا يصل إلى 3 آلاف دولار، وهو ما أثار الرأي العام ضدها، حيث قدم البعض بلاغات ضدها وتم القبض عليها هي ومودة الأدهم و3 أخرين، لاتهامهم بالتعدى على القيم والمبادىء الأسرية.

وبعد القبض عليهم، تم توجيه 9 إتهامات لهم وهي:” الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، تلقيا تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض علي الفسق، عضوتان بمجموعة “واتس أب” لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما”.

وبعد قضاء “فتاة التيك توك” حنين حسام مدة عقوبتها، قال المحامي الخاص بها إنها خرجت من السجن منذ أيام بعد انقضاء ثلاثة أرباع مدة العقوبة، عقب صدور الحكم بمعاقبتها بالسجن لمدة 3 سنوات، وتغريمها 200 ألف جنيه في اتهامها بـ”الاتجار بالبشر”.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بمعاقبة حنين حسام غيابيا في شهر يونيو الماضى بالسجن المشدد ١٠ سنوات وتغريمها ٢٠٠ ألف جنيه، ومعاقبة مودة الأدهم، و٣ آخرين حضوريا بالسجن المشدد ٦ سنوات وتغريم كل منهم ٢٠٠ ألف جنيه، في اتهامهم بـ«الاتجار بالبشر».

تركيز مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” على قصة حسام حنين ومودة الأدهم

ومن عباءة هذه القصة خرجت  مؤلفة مسلسل “أعلى نسبة مشاهدة” سمر طاهر بقصة شيماء، ولكن بتفاصيل درامية مختلفة، حيث ربطتها بالفقر والتربية والتمييز الأسري مع الأبناء والمعاملة القاسية من الأم، وانعكاسات كل ذلك على شخصية الفتاة.

كما ركزت على الاستغلال الجنسي للفتيات كواجهة لبعض الإعلانات وما يسمون أنفسهم “وكلاء أعمال” واستغلالهم للبنات لتحقيق مشاهدات مرتفعة أو ربح مالي، ولهث البعض حول التربح السريع من المشاهدات بأي أسلوب لجذب المشاهدين.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى