تسبب رحيل الفنان المصري “مصطفى درويش” في حالة من الحزن المخيم على الجمهور والوسط الفني بأكلمه، فكانت وفاته بمثابة صدمة للجميع، خاصة بعد معاناته الطوية مع المړض، ورحيله بشكل مفاجئ إثر إصابته بأزمة قلبية.
وفي هذا الصدد خرج الكاتب الصحافي والإعلامي محمد الباز، في وقت سابق، وكشف عن أعمال الفنان الراحل الخيرة التي كان يحرص عليها طيلة حياته.
وكتب الباز عبر صفحته في الفيس بوك: “حسنة مصطفى درويش المخفية، الله يرحمك يا مصطفى يا درويش… ما زال الوقت مبكرا على الرحيل… ببهجته وحيويته وإقباله على الحياة وشغفه بأن ېلمس النجمات بيديه كنت أشعر بأنّ مصطفى درويش ابن موت، قالها لي مرة: أنا أشعر بأنني لن أطوّل في الحياة، مصطفى لم يكن جدعا، مصطفى كان المجدعة نفسها”.
وتحدث أيضا عن الأعمال الخيرية التي قام بها مصطفى درويش، مضيفا: كنت عارف إنه ومجموعة من أصدقاءه واخدين شقة عشان يجمعوا فيها مساهمات من أهل الخير فلوس وأكل وهدوم، وكان بيدور بنفسه على المحتاجين عشان يساعدهم ويقف معاهم”.
وأكمل: “كان بيبقى فرحان بمساعدة الناس أكتر من أي عمل فنى جديد: هو ده يا دكتور اللي هيبقى، سألته مرة عن حكاية شقة الخير، قال لي وحياتك بلاش كلام فيها يا أخي، دي الحسنة المخفية اللي عايزين نقابل بها ربنا، بلاش تضيع الثواب، الخسارة فيك كبيرة يا مصطفى … ربنا يجازيك خير بكل الخير اللي عملته.
