خلال الساعات القليلة الماضية، انتشر عبر مواقع السوشيال ميديا فيديو اختطاف الناشطة العراقية الشهيرة داليا نعيم التي توصف بـ”باربي العراق”، من منطقة المنصور غربي بغداد.
فقد وثقت كاميرات مراقبة لحظة اختطافها ، وانتشر المقطع بشكل واسع على منصات “إكس” وفيسبوك، وعلى الفور أثار الفيديو المتداول حالة من الجدل، بين شامت أو غير آبه، وبين متحسر على الوضع الأمني الذي وصلت إليه البلاد.
وبعد ساعات قليلة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبلوقر العراقية داليا نعيم المعروفة باسم باربي العراق، بعد اختطافها من منطقة المنصور غربي بغداد.
وأظهرت الصورة المتداولة، البلوجر العراقية، مصابة في الوجه واليد.
وأوضحت مصادر أن البلوجر، أصيبت بكدمات ونقلتها دوريات الأمن إلى مستشفى اليرموك.
ففور انتشار الفيديو سرعان ما انهالت تعليقات مستخدمي مواقع السوشيال ميديا، إذ قال أحد المتابعين :” يخطفوا البنت كده عيني عينك”، في حين قال مواطن عراقي متسائلاً: “إذا بالمنصور وعيني عينك يخطفون بنية معروفة مثل داليا نعيم الناس العادية شيسوون بيها؟ هاي عود المنصور المليانه كامرات المحصنة أمنيا الي بيها ربع طن مسؤولين”.
كما انتقد آخرون “الشماتة” في مثل تلك الحالات، متسائلين أين الأخلاق من كل ذلك، في حين قال آخرون أن ما حدث مجرد “تمثيلية” من أجل زيادة عدد المشاهدات.
أول رد من داليا نعيم على واقعة اختطافها
رغم تشكيك بعض المعلقين على خبر اختطافها وادعائهم بأن ما حدث مجرد “تمثيلية”، فإن داليا نعيم ظهرت في صور جديدة من داخل أحد المستشفيات وعلى وجهها إصابة، فضلاً عن كدمات أخرى بالجسم.
وتداولت صفحات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة البلوغر بعد نجاتها من الحادث، إذ ظهرت مستلقية على سرير طبي ومصابة في الوجه واليد بكدمات متفرقة.
ووفقا لمصادر أمنية، قالت البلوجر داليا نعيم، أنها خطفت على يد ثلاثة أشخاص مجهولين ملثمين، وأجبروها على ركوب سيارة سوداء اللون، ونقلت بعدها بمركبة أخرى مجهولة النوع والمواصفات.
وأشارت إلى أنها تمكنت من الهرب من الخاطفين بعدما قفزت من صندوق المركبة أثناء سيرها ضمن منطقة سريع الرضوانية الجسر الرابع.
وأفاد مصدر امني ، في تصريحات صحفية، بتقديم الاعلامية والبلوكر داليا نعيم شكوى رسمية في مكتب مكافحة اجرام المنصور ضد المدعوة “أم فهد”.
وأضاف، أن الاوراق التحقيقية نقلت إلى مكتب مكافحة اجرام المنصور لاستكمال اجراءات التحقيق.
داليا نعيم تثير الجدل بخضوعها لـ43عملية التجميل
خلال الفترة الماضية ، أثارت الإعلامية العراقية داليا نعيم، 29 عاماً، جدلًا واسعًا على الشبكات الاجتماعية بعد أن خضعت لنحو 43 عملية تجميل لتشبه الدمية باربي.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية العام الماضي عن نعيم قولها إنها أنفقت الآلاف على تحولها الصادم، حتى تكون شخصية أيقونية، الأمر الذي جعلها محض انتقادات واسعة.
