مفاجآت كثيرة شهدتها أحداث مسلسل العتاولة الذي يعرض على قناة mbc ومنصة شاهد، بطولة أحمد السقا وطارق لطفي، فبعد وقائع السړقة والنهب وكسر الخزائن الإنجليزي التي ارتكبها الثنائي «نصار وخضر»، بدأت الأحداث تأخذ بُعدًا مختلفًا يفرق بين «ثنائي الإجرام»، أولها اكتشاف أنهما ليسا شقيقين، وثانيها أن الطفل فارس ليس ابن نصار الذي يجسد دوره الفنان أحمد السقا.
اكتشاف «نصار» أن ابنه من «عيشة» التي تجسد دورها الفنانة مي كساب، تم تبديله في حضانة المستشفى الحكومي وأن ابنه الحقيقي هو مالك الذي يعيش مع أسرة غنية، ترتب عليه خطأ لم يلاحظه كثيرون وهو أن الأسرة الغنية التي تعيش في فيلا بحمام سباحة داخل كمبوند فاخر، وضعت طفلها الأول داخل مستشفى حكومي، وهو أمر غير منطقي ولا يمكن أن يحدث في الواقع، وهو ما أشار إليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي من متابعي المسلسل الذين تساءلوا: «كيف تبدّل فارس ابن نصار مع مالك ابن الأسرة الغنية وهو مولود في مستشفى حكومي، هو ده منطق؟».
أحد متابعي المسلسل كتب على الفيس بوك من حساب يدعى «محمد أسامة»: «يعني ده باشا وساكن في كمبوند وغني أوى.. ايه اللى يخليه يولّد مراته في مستشفى حكومي؟»، وهو ما جعل البعض يعلق على المنشور بتعليقات ساخرة منها ما كتبه حساب باسم «مهند حسن»: «ما هو اغتنى بعد ما خلف عشان العيل بييجي برزقه»، وكتب آخر: «أنا المبرر الوحيد اللي ممكن يخليني أقتنع إن جالها ميعاد الولادة وراح بيها أقرب مستشفى جنبه عشان يلحقها، غير كده يبقى فيلم هندي»، وكتب ثالث ساخرًا: «المخرج عايز كده».
وقصة تبديل الطفلين «فارس ومالك» داخل حضّانة مستشفى حكومي وقعت يوم الولادة، لكن الأسرتين -بحسب أحداث المسلسل- لم تكتشفا الواقعة إلا بعد مرور نحو 7 سنوات، عندما أصيب الطفل فارس بمرض نادر وهو ما استلزم إجراء تحليلات له ولأسرته لبحث إمكانية التبرع له، وفي أثناء ذلك اكتشفت «عيشة» وطليقها «نصار» أن الطفل فارس ليس ابنهما، وبعد البحث في سجلات المستشفى الحكومي الذي ولد فيه، تبين أنه تم تبديله مع طفل آخر ينتمي إلى أسرة غنية ويدرس في مدرسة أمريكية، وهو ما جعل الجمهور يندهش من عدم منطقية الأحداث.
وتدور أحداث مسلسل العتاولة حول نصار وشقيقه خضر اللذين يعملان في السړقة والنهب ثم يكتشفان بعد توبة أحدهما عن السړقة أنهما ليسا أخين وأن والدتهما «سترة العترة»، التي تجسد دورها الفنانة فريدة سيف النصر، هي من دبرت ذلك حتى تستفيد من غنائم ما يسرقانه معًا.
