عربى

قصة الزوج المجنون كاملة

كانت هناك إمراة كانت تحب زوجها لدرجة كبيرة فمرض الزوج وكان يقول لها ماذا ستفعلين لو مت ؟

فتقوم زوجته بتهدأته وتقول لا ، لكن الزوج يصر على قوله، فتقول له لكي يطمئن أنها ستجلس كل ليلة عند تبكيه وترثيه.

فاشتد المړض عليه حتى قضى عليه والزوج في العامة فكانت الزوجة تأتي إلى زوجها وتبكي فسمع الحارس الواقف على المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا فلما سمع صوت المرأة، جاء إليها مهرولا، ليساعدها فلما رآها تبكي زوجا جلس إليها وأصبح يحادثها ويقول لهادعك واهتمي للأحياء.

فتبادلا الحديث إلى أن أوصلاهما ، فلما أفاقا من غفلتهما تذكر كل واحد منهما وظيفته فرجع الحارس إلى فوجد ناقصة فرجع إلى المرأة وأخبرها بأن واحدة فقدت، وأن الحاكم سيعاقبه على تقاعسه.

ففكرت الزوجة مليا فقالت إخرج زوجي فلا ، فقامت الزوجة مع الحارس وأخرجا الزوج،فوجدو شى غريب اذهلهم.

وبعدما افاق من انتبه وهو يصرخ على زوجة أين تسكني أنت وأين بيتك دليني عليه الزوجه في ذهول وهي تسألهما بك ما الامر وهو يصرخ في وجهها دليني على منزلك اين تسكنين ، فصار خائفة حتى وصلا إلى دارها فاشارت بيدها وقالت هذا منزلي ما أنت صانع.

وكان الوقت آخرالليل ولا احد في تلك اللحظة خارج منزله فدخل الى منزل الزوجه وصار يبحث وهو ينادي علياء انت هنا علياء علياء

والزوجة تساله من علياء ، عماذا تبحث في منزلي انت ام ماذا؟

فتوجه إليها وهو غاضب حتى سقطت على الارض وهو يسأل أين، خبأتم علي انت وزوجك، أين اختي تكلمي.

ومن شدة الصفعة صارت تبكي وتصرخ لا أعرف عن ماذا تتكلم أنا لا أعرف لا أعرف.

فصار يبحث ويبحث إلى أن تعب فجلس ودموعه تنهمر من عينيه

حتى هدأ قليلآ صار يتحدث عما رآه زوجها وهي ترتجف خوفآ منه

لقد كان من ضمن ما كتب بيت شعر كانت دائمآ تردده أختي علياء وهي مفقودة منذ 5 شهور ولا نعرف لها طريق، بحثنا عنها في كل مكان ولم نجدها.

هنا وسعت عينا الزوجه وهي مذهوله هي نفس المدة التي مرض فيها زوجها فجأه، وكان كل يوم يكون أسوأ من قبله، وكان يتردد على بستان لهم خارج المدينه ويبقى هناك لساعات ويأتي منهك.

وكلما سألته أين كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه، وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوءها.

هنا وقف الحارس قائلآ: أريد الذهاب إلى البستان حالآ فربما أجد شيء يجعلني أعثر على أختي

قالت له الزوجه أجننت ، وما الذي يأتي بأختك إلى بستان زوجي إنك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلامالحارس كان قد جن فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي إلى أخته المفقودة.

فأصر على الزوجه أن تأخذه حالآ إلى البستان وفعلآ أجبرت أن تأخذه فقط لتنهي ما بدأته من فعل سيء مع فقد أخته.

ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل إلى البستان المنشود وما أن وصلا كان الظلام يعم المكان.

وسارا متجولين بهدوء داخل البستان يتبع الزوج ،ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فأخذ يفحص المكان بنظره وېصرخ مناديآ اخته علياء علياء ولا أحد يجيب.

جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع زوجك مكان التي اختفت لكي لا أعاقب.

فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على البستان حتى لمح شيء ابيض من بعيد تحت تلك الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول.

وأحس أن تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض البستان وكأنها كومه صغيرهنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون فجلس جوارالكومة وصار عندما وصلت زوجة وهي تقول له ما الذي تفعله ، ماذا تفعل؟.

فقد أجهد الرجل من التعب وتوقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته علياء وهي تلعب، بعمر 13 اختي عندما فقدت نعم أنا وهو يتحدث مع زوجة !

فأكمل وهو يبكي بصمت تخرج هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخوف والالم، أزاح التراب ببطئ عن وقد تغيرت ملامحها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه

فقد صرخت الزوجه وقد اغمي عليها، وعرفت ماذا حصل، ما جرى مع اخته هو نفس ماحصل بزوجها .

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى