زبيدة ثروت غارت من شقيقتها التوأم بسبب “العرسان”
حظيت الفنانة زبيدة ثروت بشقيقة توأم تدعى “حكمت” وكانت تصحبها كظلها منذ الطفولة مرورًا بالمراحل الدراسية وحتى بعد دخولها مجال الفن والشهرة، وقد تأثرت كثيرًا بها، وكانت تُصمم على وجودها بالقرب منها داخل ستوديو التصوير، وقد فكر بعض المنتجين في إظهارهما بعمل فني مشترك كتوأمين، ولكن حكمت رفضت؛ لأنها لم تكن تهوى الفن وفضّلت الزواج والاستقرار.
زواج توأم الفنانة المصرية جعلها تشعر بفراغ كبير؛ حيث وجدت شقيقتها فجأة بعيدة، واختطفها زوج إلى بيت سعيد، وتُركت هي وحيدة، وعن ذلك قالت زبيدة لمجلة “المصور” العام 1958 أنها شعرت بأكثر من الفراغ فالأصح هو شعورها بالغيرة “إذ كيف تتزوج شقيقتي وأنا لا أتزوج، ولهذا عندما كان أبي يتحدث عن العرسان الذين تقدموا لي كنت أحس بسعادة ونشوة، وقلت له ذات يوم وأنا أهرب بعيني من عينه: أنا أريد أن أتزوج يا أبي، فقال: من الأفضل أن تنتظري حتى تكملي دراستك، ساعتها ستتزوجين وتختارين لنفسك بنفسك.
ولكن الفنانة العنيدة أصرت على الزواج “الآن” مما تسبب في غضب أبيها، وبعد أيام عاد يقول لها إنه لا يمانع من الزواج، وحدّثت هي نفسها: كأنما كان الزواج أمنية لما كان بعيد المنال، أما وقد فتح لي بابه على مصراعيه.. فإنني لن أتزوج، وقالت لأبيها بإصرار: لن أتزوج يا أبي قبل التخرُج.