عربىغرائب

لبنى الكوشيه.. قصة مقتل أشهر فتاة سوابق في الأردن

أثارت قصة فيديو مقتل لبنى الكوشية أشهر فتاة سوابق في الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمبة ضجة واسعة حيث تناقل النشطاء مقاطع الفيديو والصور الخاصة بها عبر حساباتهم الشخصية في منصات السوشيال المختلفة

وتصدر مقطع فيديو مقتل لبنى الكوشية وسائل التواصل الاجتماعي عقب انتشار فيديو جريمة الزرقاء والتي تمثلت بقطع يداي طفل وفقع عيناه، مطالبين بمحاسبة المتورطين في قتلها وطالب ناشطون باعدام قاتل لبنى الكوشية والذي حكم بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً.

تفاصيل جريمة مقتل لبني الكوشية

لبنى الكوشية التي أنتشرت قصتها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فهذه الأخرى وبعد مرور أعوام على قتلها لا تزال علامة فارقة في تاريخ مدينة الزرقاء خاصة، والمرأة الأردنية في مجتمعنا عامة.

بعد قصة جریمة الزرقاء والتى لا زالت تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشھیرة في الوطن العربي نظرا لبشاعة الجریمة المنافیة لقیم وعادات الشعب الأردن، على غرار ذلك انتشرت مقاطع فیدیو تعود الى جریمة وقعت في محافظة الزرقاء عام2009.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القلیلة الماضیة، بمقاطع فیدیو لمقتل لبنى أشھر فتاة سوابق في الزرقاء، حیث قام النشطاء بنشر العدید من المقاطع وصور على حساباتھم الشخصیة وسط مطالبات بإعدام منفذ الجریمة مقتل لبنى والمحكوم لمدة 15 عام لمنع تكرار مثل ذلك الحادث.

وفي تفاصیل الجریمة الذي وقعت عام 2015 ،وكانت ضحیتھا المجني علیھا لبنى، والتي تبلغ من العمر 35 عاما عندما اقدم الشاب “ج ،د 18″عاما على الانتقام منھا بسبب شتمھا له في مجمع الباصات القدیم بالزرقاء أمام أصدقائه،وتربص الشاب لھا وعندما شاھدھا حاول أن (یشطبھا) بواسطة شفرة على وجھھا الا أن الضربة أصابت رقبتھا ما أدى الى وفاتھا على الفور، وقد قام الجاني بتسلیم نفسه الى الاجھزة الامنیة وتم تودیعه الى المدعي العام لاجراء المقتضى القانوني بحقه.

وقررت محكمة الجنایات الكبرى وضع القاتل في الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15عاماً بعد إدانته بقتل الفتاة في الزرقاء، التي لديها أكثر من 140 سجلاً أمنیاً وطلبات قضائیة حوالي 723 وإقامة جبریة.

وأفادت تفاصیل القضیة أن الضحیة موجودة في مجمع الزرقاء وتؤجر بسات، ولدیھا نحو 140 سجلاً أمنیًا ونحو 723 طلبًا قضائیًا وأمنیًا، یطلق علیھا “السریعة”.

قضیة مقتل لبنى الكوشیة مشابھة لجریدة الزرقاء كما تم تسمیتھا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حیث أثار جریمة القتل جدلا واسعا في الوطن العربي والاردن وسط مطالبات بإعدام جمیع المشاركین في القضیة لمنع تكرار مثل ذلك الحادث.

جرائم مدينة الزرقاء

وأهتز المجتمع الأردني مع انتشار أنباء جريمة اعتداء على الفتى الذي اختُطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه.

وتابع الملك عبد الله الثاني تفاصيل العملية الأمنية التي قادت إلى إلقاء القبض على الجناة، مشددا على اتخاذ أشد العقوبات، وتوفير العلاج اللازم والضروري للفتى.

تفاصيل الجريمة

وفقا لمصادر أمنية، تعرض الفتى للخطف وهو في طريقه لشراء الخبز لوالدته، وتم اقتياده إلى منطقة خالية من السكان شرق مدينة الزرقاء، ثم قطعوا يديه بأداة حادة، مع الاعتداء على عينيه لفقئهما، وضربه بأداة حادة في وجهه، وتصوير الحادثة وبعدما أنهى الجناة جريمتهم، تركوا الفتى في منطقة خالية من السكان، ثم وضعوا يديه في كيس وأرسلوه إلى أمه.

وبعدما عثر أحد المارة على الفتى في حالة صحية حرجة نتيجة النزيف، تم نقله للمستشفى، وأجريت له عمليات بتر لليدين من الرسغ، ومعالجة لعينيه نتيجة تعرضهما للطعن، مع تقديم الرعاية الصحية وفق مصدر طبي وجاء في بيان لمديرية الأمن العام أن الاعتداء على الفتى يأتي على خلفية جريمة قتل في مخيم الزرقاء، وأنه ابن قاتل في جريمة سابقة وأضاف البيان أنه تم نقله إلى مستشفى الزرقاء الحكومي من قبل الدفاع المدني، وأن التحقيقات بدأت للوقوف على ملابسات القضية، وتم القبض على الجناة.

وسجّلت معدلات الجرائم المرتكبة في الأردن خلال العام الماضي 2019 ارتفاعا بنسبة زادت على 7%، مقارنة مع عام 2018، وفق التقرير الإحصائي الجنائي، وكان أصحاب الأعمال الحرة هم الأكثر ارتكابا للجرائم، بينما جاء المتعطلون عن العمل في المرتبة الثانية.

عقوبة رادعة

وبحسب مصدر قانوني، فإن الفعل الذي قام به الجناة يعاقب عليه قانون العقوبات الأردني في نص المادة 334 مكرر، بحيث أن من أقدم على ضرب شخص بأداة حادة على وجهه باستخدام شفرات أو أمواس، يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تزيد على 7 سنوات، مهما كانت مدة التعطيل ونصت المادة 335 من قانون العقوبات، على أنه إذا أدى الفعل إلى قطع أو استئصال عضو أو بتر أحد الأطراف، فإن الفاعل يعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة لا تزيد على 10 سنوات.

غضب شعبي

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الغضب، وسط مطالب واسعة بإعدام الفاعلين، كما دشن نشطاء وسم #الإعدام_لمنفذي_جريمة_الزرقاء، ووسم #طفل_الزرقاء وتداول ناشطون معلومات قالت إن الجاني يملك سجلا إجراميا يزيد على 250 قيدا، وكان موقوفا بأحد مراكز الإصلاح، وتم الإفراج عنه مؤخرا واستهجن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة البشعة مطالبين بإيقاع أشد العقوبات على الفاعلين.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى