تخيم حالة من الحزن على أهالي محافظة كفر الشيخ، وذلك بعد وفاة الطفل يحيي محمد رمضان، من أبناء المحافظة، بالحرم المكي الشريف، أثناء قيام والديه بأداء مناسك الحج بالأراضي المقدسة.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة الطفل يحي على نطاق واسع، بعد إعلان أسرته خبر وفاته بالحرم المكي أثناء أداء والديه مناسك الحج، داعين الله تعالى أن يربط على قلب والديه و أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وكانت والدة الطفل قد نشرت صورة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يرتدي ملابس الإحرام، ليتوفى الطفل عقب ذلك أثناء أداء والديه مناسك الحج بالحرم المكي؛ بسبب عدم تحمله لدرجات الحرارة المرتفعة بالأراضي المقدسة.
وقالت بعض المواقع إن سبب الوفاة هو سقوط الطفل من أعلى عقار في السعودية، وقالت إنه توفي في الحال، وفي تفاصيل الواقعة، كان الصغير يلعب مع أشقائه أعلى عقار في مكة وسقط ولفظ أنفاسه في الحال.
وفي أول تصريح لأسرة الطفل، كذبت الأخبار المتداولة أن الطفل توفى أثناء الحج من الحرارة وأن الصور المتداولة له أثناء الحج هى صور قديمة.
وفاة الحاجة ناهد سليم
ورُزقت ناهد سليم بحسن الخاتمة وهي تؤدي فريضة الحج وتم الصلاة عليها في الحرم ودفنت في البقيع.وفي سياق متصل، توفيت الحاجة ناهد سليم ابنة مدينة الروضة التابعة لمحافظة دمياط، بين صفوف الحجاج المصريين، بعد وصولها إلى الأراضي المقدسة.
وتحولت صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الى سرداق كبير للعزاء في السيدة الفقيدة، التي توفيت قبل اداء فريضة الحج هذا العام، وسط حالة من الحزن على فراقها، تزامنا مع تمتعها بسمعه طيبة بين المواطنين في مدينة الروضة.
وتمتعت الحاجة ناهد سليم بالسمعة الطيبة، حيث يسهد لها أنها كانت من أطيب الناس، وأكد أقاربها أنها لم يرزقها الله بأولاد ولكنها كانت الأم الحنون لكل أبناء أخواتها وأقاربها، ولها مناقب في الخير والصدقات ومساعدة المحتاجين
