مجال الفن منذ بدايته وقانونه -بجانب الموهبة- هو الجمال، لذلك فإن معظم الفنانات أو أغلبهن يشكل مظهرهن الجانب الرئيسي في شخصياتهن، وذلك بسبب الشهر والأضواء.
لذلك يطاردهن دوما شبح الوزن الزائد، ويضطرهن إلى اتباع أنظمة غذائية قاسية من أجل خسارة الوزن أو الحفاظ عليه، رغم أن هناك العديد من النجمات اللاتي عرفهن الجمهور بوزن زائد، واستطعن تحقيق نجاح ونجومية كبيرة.
على الرغم من ذلك لجأ بعضهن إلى إنقاص أوزانهن فتسبب ذلك في انخفاض بريقهن أو حتى اختفائهن من الساحة الفنية.
وفي حين استطاع بعضهن أن يسترد بريق نجوميته، فشل بعضهن الآخر. وفي الآتي بعض من هؤلاء النجمات والممثلات.
مها أحمد
البداية مع الفنانة مها أحمد التي استطاعت أن تخطف قلب الجمهور بملامحها الجميلة وخفة ظلها لكنها قررت أن تجري عملية تكميم للمعدة من أجل إنقاص وزنها، ما أثر على نجوميتها بشكل كبير.
حيث كانت تحتل مكانة جيدة بالأفلام السينمائية ولقبها الجمهور بـ”بكابوظا”، إلا أنها بعدما فقدت وزنها بدأت تعاني من قلة الأدوار المعروضة عليها.
حتى إنها اختفت بشكل كامل من الساحة الفنية ولم تعد تشارك في أي عمل منذ عدة سنوات.
شيماء سيف
أما شيماء سيف التي تميزت أيضا بخفة ظلها ووزنها الزائد، الذي ساعدها في الحصول على أدوار تمثيلية كثيرة في الأعمال السينمائية والتلفزيونية، فقد فاجأت الجمهور منذ فترة بخسارتها للوزن بعد إجراء عملية تكميم.
وعندما سألها البعض عن الموضوع، أكدت أنها كانت تعاني في حياتها اليومية من وزنها لذلك قررت أن تتخلص منه عن طريق الجراحة.
لتكون أحدث فنانة تنقص وزنها في الوسط الفني المصري، لكنها كذلك بعد خسارتها لوزنها لم يعد لشيماء سيف نفس الحضور في الأعمال الفنية مثلما كانت من قبل.
سمية الخشاب
بدورها عانت الفنانة سمية الخشاب التي تعد مثالا للنجمة صاحبة الإطلالة الجذابة، من أزمة صحية شديدة دفعتها لأخذ جرعات من الكورتيزون، ما تسبب في زيادة وزنها بشكل ملحوظ.
وجاءت تلك الأزمة في أهم مراحل حياتها الفنية، فاضطرت بعدها إلى اتباع أنظمة غذائية شديدة إلى جانب الاستعانة ببعض الأدوية للتخسيس.
ففقدت وزنها بشكل ملحوظ ولم تعد مثلما كانت عليه من قبل سواء من ناحية الوزن أو النجومية، إلا أنها تحاول بطرق كثيرة العودة إلى مكانتها الفنية التي كانت عليها منذ سنوات.
نورا السباعي أشهر المختفيات
كذلك شهد الوسط الفني المصري ظهور فنانة شابة تدعى نورا السباعي التي شاركت في عدد من الأفلام الشهيرة منها ” أبو العربي” مع هاني رمزي، و “أمير البحار” مع محمد هنيدي.
وبالرغم من أنها كانت في طريقها لاحتلال مكانة فنية كبيرة بالأعمال السينمائية إلا أنها فاجأت الجمهور وخسرت وزنها بشكل كبير بعد إجراء عملية جراحية، لتختفي من الساحة الفنية بشكل كامل، تاركة مجال الفن بعد محاولات من عودتها له.
مي كساب
ظهرت الممثلة مي كساب في بداية مشوارها الفني بوزن زائد بعض الشيء، لكن وزنها زاد بشكل كبير بعد زواجها من مؤدي المهرجانات “أوكا” وإنجابها ثلاثة أطفال، لتقرر اللجوء إلى الأنظمة الغذائية.
إلا أن النتيجة لم تكن مرضية فعمدت إلى عملية تكميم المعدة وخسرت قرابة نصف وزنها.
ثم اختفت لعدة أشهر بعد إجراء تلك الجراحة حتى استطاعت العودة إلى الساحة الفنية ومكانتها بين صفوف النجوم العام الماضي بدورها في مسلسل “جعفر العمدة”، وأكدت تلك المكانة بدورها في مسلسل “العتاولة” هذا العام.
هنادي مهنا
أما للفنانة هنادي مهنا فقصة غريبة مع فكرة إنقاص الوزن. فقد عرفها الجمهور بملامح ممتلئة بعض الشيء لكن بعد زواجها من الفنان أحمد خالد صالح زاد وزنها بشكل ملحوظ.
وعلى الرغم من ذلك كانت تحتل مكانة جيدة للغاية بين فنانات جيلها في الأعمال الفنية، حتى إنها قامت بدور البطولة أمام الفنان عمرو سعد في مسلسل “بركة” وبعض الأعمال الأخرى.
لكنها قررت خسارة وزنها عن طريق عملية “شفط الدهون” لتظهر للجمهور بقوام نحيف ورشيق، ما تسبب في اختفائها عن الساحة لبعض الوقت.
غير أنها استطاعت أن تعود مجددا من خلال بعض الأعمال الدرامية، كان أشهرها مشاركتها في مسلسل “مكتوب عليا” مع الفنان أكرم حسني.
