حوادثعربىمنوعات

اختطاف طفل من يد أمه في مصر.. المتهمة تفجر مفاجأة

 لا تزال واقعة محاولة اختطاف طفل من يد أمه أثناء تجوالها داخل متجر شهير بمدينة طنطا، تشغل المصريين وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات بالفاعلة حال إدانتها.

مفاجأة أثناء التحقيقات

وفي جديد التطورات، أن فجّرت المتهمة مفاجأة أثناء التحقيقات حيث ادعت أنها كانت متواجدة بذات المحل الذي شهد الحادث، لشراء بعض المتطلبات وبرفقتها نجلاها بعمر 3 و5 سنوات، بحسب موقع “القاهرة 24”.

وأضافت أنها اصطحبت الطفل المُشار إليه بدلًا من أحد نجليها عن طريق الخطأ، وذلك وفقاً لتحقيقات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية التي كشفت ملابسات الحادثة.

وتبلغ قسم شرطة ثان طنطا بمديرية أمن الغربية، من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة القسم، بأنه حال تواجدها بأحد المحال التجارية كائن بدائرة القسم، وبرفقتها نجلها سن عام ونصف، فوجئت بقيام سيدة أخرى كانت متواجدة بذات المحل باصطحاب نجلها ومحاولة التوجه به للخارج، إلا أنها قامت باستيقافها واسترداد نجلها.

ملاحظة لم ينتبه إليها أحد

وبالنظر مرة أخرى للفيديو يلاحظ بعض الأشياء التي لم ينتبه إليها أحد وهو أن السيدة رأت الطفل الصغير في زجاج الثلاجة الأمامية، أي أنها ربما كانت تعلم أنه ليس ابنها.

أما ثاني الملاحظات أن ابنها أكثر طولا من ابن السيدة الأخرى، ما يعني أنها ستعرف أنه ليس ابنها بسهولة.

أما ثالث ملاحظة أن السيدة كانت تسرع في خطواتها وهي تسير خارج المتجر، في حين أنها في الطبيعي لم تكن متعجلة في الخروج.

أما رابع ملاحظة أنا كانت تنظر نظرات مراقبة للأم، وآخر نظراتها حينما علمت وتأكدت أن الأم غير ملاحظة لطفلها لذلك أمسكت الطفل وحاولت الخروج مسرعة.

ولكن في النهاية هذه لا تخرج قبل أن تكون عبارة عن ملاحظات على الفيديو، والحكم في النهاية للتحقيقات، حيث أثبتت أنه مجرد خطأ غير مقصود، وبرأتها النيابة من التهمة وأخلت سبيلها.

أول تصريحات للأم

من ناحيتها قالت الأم في تصريحات مع ريهام سعيد إن السيدة كانت تقصد خطف ابنها، وقالت إنها تابعت تحركاتها من البداية ووقفت بجانبها لكي تسهل على نفسها المهمة.

وردا على سؤال ريهام سعيد إن السيدة قد تكون اعتقدت أنه ابنها، فردت الأم وقالت إن ابنها صغير جدا عن ابنها، ومن السهل جدا عليها معرفة ما إذا كان ابنها أم لا، وقالت: “جايز تكون جايبة الولد اللي لابس أصفر عشان تمويه، وتقول إنها افتكرته ابنها”. وأكدت إنها رأت الطفلين الاثنين قبل أن تأخذ ابنها.

ونجحت التحريات التى أجريت حول الواقعة بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية، فى سرعة تحديد وضبط مُرتكبة الواقعة، واتضح أنها ربة منزل، مُقيمة بدائرة القسم، وليس لها أي معلومات جنائية، وجرى إخطار النيابة العامة، وبعد التحقيقات، أخلى سبيلها لعدم ثبوت تهم ضدها.

من جانبها نفت ربة المنزل عقب الإفراج عنها، نيتها في محاولة اختطاف الطفل، قائلة: “أنا كنت موجودة في السوبر ماركت بسأل عن أسعار حاجات، وكان معايا أولادي طفلين أحدهم عمره ٥ سنوات، والتاني بعمر سنة ونص، ولعدم تركيزي مسكت بيد طفل آخر غير ابني كان واقف جنبي، وأنا كنت سرحانة مخدتش بالي أنه مش ابني، وبمجرد ما حاولت المشي والدة الطفل شافتني ومسكت فيا، وأنا حاولت افهمها أنه بالغلط ومكنش قصدي أخطف الطفل، ولكنها أصرت على تحرير محضر ضدي وتم القبض عليا”.

ومن جانبه أكد مصدر أمني بمديرية أمن الغربية، أنه جرى إلقاء القبض على السيدة فور تحرير المحضر بقسم ثان طنطا، وبعد التحريات التي قام بها رجال المباحث برئاسة الرائد أحمد جمعة، تم التأكد من عدم وجود أي معلومات جنائية ضدها والتأكد من عدم وجود نية لخطف الطفل، وأن لديها طفل بالفعل بنفس العمر وكان موجودًا معاها داخل السوبر ماركت، لذا جرى الإفراج عنها.

غضب كبير

إلا أن هذه الحادثة كانت شغلت المصريين إلى حد كبير خلال الساعات الماضية، خصوصا بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ما حدث وتمكن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن محافظة الغربية المصرية، أمس السبت، من ضبط السيدة.

وكانت المتهمة ترتدي جلباباً أسود اللون، وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة بعد اتهامها بمحاولة خطف طفل.

في حين باشرت النيابة العامة التحقيق، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة داخل السوبرماركت وتحديد هوية الفاعلة.

وطالب مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإنزال أقصى العقوبات بالمتهمة حال إدانتها بالجرم.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى