لم تكن آلام السرطان فقط أسوأ ما واجهته الفنانة المصرية الراحلة ميرنا المهندس، حيث تعرضت في حياتها لأزمات شخصية أكثر قسوة.
بعدما تغلبت ميرنا للمرة الأولى على سرطان القولون تعرضت لأزمة في منزلها عندما قبضت الشرطة على والدتها «منى» بتهمة قتل والد ميرنا وتهربها من حكم سجن 7 سنين، وبعودة التحقيقات تبين أن والدة ميرنا كانت تدافع عن نفسها.
أزمة والدة ميرنا لم تكن الوحيدة، حيث تم الحكم على شقيقها عادل بالسجن عام 2007 بتهمة حيازة المخدرات، ودخلت ميرنا في دوامة أخرى.
الحياة القاسية التي عاشتها والدة ميرنا مع والدها جعلتها تكره الزواج، وتقرر ألا ترتبط أبدًا.
بعد هذه الأزمات قررت ميرنا أن تتخلى عن حجابها وتعود للتمثيل، وتجاهلت انتقادات الجمهور، ولكن السرطان لم يتركها وتمكن منها مجددًا لترحل متأثرة به.