تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لسيدة عجوز، قيل أنها تخص فنانة مصرية شهيرة، اشتهرت بجمالها وأعمالها المميزة.
وبالبحث تبين ان هذه الصورة تخص الفنانة الجميلة ليلى شعير، والتي اشتهرت بأدوارها الفنية المميزة.
ويعد دور ليلى شعير في فيلم “عائلة زيزي” هو الأشهر لها، حيث جسدت دور الفتاة الرشيقة التي تمارس اليوجا، وحبيبة الفنان أحمد رمزي.
دخلت الفنانة ليلى شعير التمثيل لأول مرة عن طريق الصدفة، إذ قررت صديقة والدتها أن تعطيها الفرصة، عندما طلبت منها دخولها كوجه جديد في أحد الأفلام السينمائية، فوافقت وقررت أن تنضم لأداء الدور، بحسب حديث الراحلة «ليلى»، في برنامج صاحبة السعادة مع الإعلامية إسعاد يونس: «صاحبة والدتي كانت شغالة في الفن وكدا، وقالت لوالدي بنتك نفسها تمثل، وأنا رديت عليها وقولت يا ريت».
ظهرت الراحلة ليلى شعير لأول مرة للجمهور، في فيلم «عائلة زيزي»، والفيلم من إﺧﺮاﺝ فطين عبدالوهاب، وشارك في العمل كوكبة من النجوم أبرزهم سعاد حسني وفؤاد المهندس وأحمد رمزي وإكرام عزو وعقيلة راتب ومحمد سلطان وليلى شعير.
بعد النجاح الهائل لأول فيلم لها “عائلة زيزي” قررت دخول مجال عرض الأزياء، ونصحتها صالحة أفلاطون، إحدى صديقات والدتها، للمشاركة في هذا المجال لتحسين صحتها، إلا أنها وما إن بدأت في هذا العمل، طلبها جميع بيوت الأزياء في مصر، فترددت على جميع بيوت الأزياء والمحلات في مصر.
لم تتمكن من تقديم الكثير من الأعمال خلال مسيرتها المهنية المتقطعة، ومع ذلك تركت علامة في أذهان المشاهدين ، الذين أصروا على أنها حصلت على لقب ملكة جمال مصر، رغم نفيها ذلك مرات عديدة.
إنها صاحبة العيون الساحرة الفنانة الجميلة التي لقبها الجمهور ب “صوفيا لورين العرب”
زواج ليلى شعير من عمرو الترجمان
تزوجت ليلي شعير الفنان عمرو الترجمان، وهو من الفنانين الذين ساعدتهم وسامتهم للدخول إلى عالم الفن دون امتلاك ما يكفي من الموهبة، وبعد فشله السينمائي هاجر إلى باريس وظل هناك لمتابعة أعماله التجارية، ولم يعمل مرة أخرى في الفن.
ذكر الفنان أحمد رمزي في أحد اللقاءات، أنه والفنان عمرو الترجمان كانا على علاقة صداقة قوية، حيث كانا يلتقيان سويا كل ليلة وفي إحدى السهرات بينهما في نادي الجزيرة ، وقف الفنان عمرو الترجمان وقال نكته بصوت عالي مسئول في الدولة فضحك كل الحاضرين وبعد عودته إلى منزله اختفى ولم يظهر لفترة قصيرة، وبعدها عرف صديقه احمد رمزي أن عمرو الترجمان تم اتهامه بالسخرية من المسئول وتم اعتقاله، فتدخل أحمد رمزي لدي السلطات وأمن الدولة وتم الإفراج عنه، ولكن بعدها قرر الفنان عمرو الترجمان الهجرة إلي فرنسا، وعرض على زوجته الفنانة ليلى شعير الهجرة معه فرفضت، فخرج عمرو الترجمان من مصر ولم يعود إليها مرة أخرى .
قصة ضرب أحمد زكي لليلى شعير
عرض عليها سمير صبري المشاركة في فيلم «جحيم تحت الماء»، والذي كان يقوم على انتاجه، كما عرض عليها المخرج يوسف شاهين خلال إحدى مقابلاتها به وبزوجته، المشاركة في فيلم «حدوتة مصرية» مع نور الشريف ويسرا، وأثناء مشاركتها لفيلم «الهروب» مع أحمد زكي والمخرج عاطف الطيب، عاد المخرج مشهد ضربها من أحمد زكي لأكثر من 20 مرة.
