أثارت الفنانة تارا عماد حالة من الجدل الواسع بسبب ظهورها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام داخل مسجد السلطان حسن وذلك بملابس غير لائقة.
نشرت تارا الصور على حسابها الخاص بموقع “انستجرام”، وعلقت: “بحب أوي تفاصيل بلدنا، من أكتر الأماكن إلي بحب أزورها واستمتع بطاقتها وهدوئها هو جامع السلطان حسن، صاحبتي ديانا أخدت الصور دي واحنا جوة”.
وتابعت: “أول ما شفت الصور شوفت مامتي. شايفة واقفة مامتي، و طريقة لبس مامتي وتعابير وش مامتي، أنا فاكرة أول ما شفت صورة معينة من دول حسيت بيها أوي. حسيت بـ قد إيه إحنا فعلاً بنكبر وبنكون أهلنا، كل ما بنكبر كل ما تفاصيل أسلوبنا وملامحنا فعلاً بتكون طبعت من أهلنا، اتبسطت أوي إني حسيت إني شبهها، وإن فيا كتير أوي منها، الله يرحمك يا مامتي”.
وتعرضت تارا عماد لهجوم من متابعيها حيث جاءت التعليقات لتؤكد على ضرورة ارتدائها ملابس تليق بتواجدها داخل مسجد السلطان حسن، فضلا عن ضرورة ارتداء الحجاب او غطاء للراس، ولذلك قامت بحذف المنشور على الفور.
من ناحية أخرى نشرت الفنانة تارا عماد تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام بعد حصولها على جواز سفر بمنطقة الجبل الأسود.
وقالت تارا عماد: 21 مارس هو يوم استقلال الجبل الأسود، يوم كانت والدتي تحبه، ودائما ما تذكرني به، وفي شهر مارس الماضي، وبعد مرور 40 يومًا على وفاة والدتي العزيزة، حصلت على جواز سفر الجبل الأسود الخاص بي، كانت هذه إحدى أمنياتها منذ يوم ولادتي.
وأضافت تارا عماد: كانت أمي تحب مصر، وعاشت هنا معظم حياتها وأمضت بعضًا من أجمل السنوات في استكشاف كل ركن من أركان مصر، وعرفت ذلك كظهر يدها وكانت تخبرني به دائمًا، ومع ذلك، فإن حبها لبلدها الجبل الأسود، أصبح أكبر يومًا بعد يوم، لو كنت تعرف والدتي لعرفت مدى حبها لبلدها وستروج له يمينًا ويسارًا، في كل مكان، ولكل شخص ومن خلال قيامها بذلك، غرست هذا الحب في داخلي، وكبرت على حب مصر باعتبارها موطني، ولكن أيضًا أحب الجبل الأسود وأحتفظ به كثيرًا في قلبي، وفي اليوم الذي حصلت فيه على جواز السفر، تمنيت أن تكون أمي هناك لترى هذه اللحظة التي حلمت بها.
