خبر صحفي أصاب جمهور ليلى مراد بالفزع ثم انتهى بحادث سعيد
فشلها في زيجتين متتاليتين من الفنان أنور وجدي والطيار وجيه أباظة، دفع الفنانة الراحلة ليلى مراد إلى الاستماتة من أجل الحفاظ على زيجتها الثالثة من المخرج المصري فطين عبدالوهاب.
فطين كان يُكن حبًا قويًا لليلى قبيل طلاقها من وجدي، وتحديدًا حينما مثّلت أمام أحمد سالم فيلم “الماضي المجهول”، فكتم عواطفه ولم يصارحها بمشاعره إلى أن تزوجت أباظة، ولكن الزواج الثاني انتهى بالانفصال بعد أن أثمر عن ابنها الأول أشرف.
وحاولت ليلى التوفيق بين حياتها الخاصة كزوجة وأم وبين حياتها كفنانة، وحينما فشلت اعتزلت الأضواء بعد آخر أفلامها “الحبيب المجهول” مع حسين صدقي، ليس هذا فقط بل إنها قررت خوض تجربة الحمل والولادة مرة أخرى بعد أن شارفت على الأربعين من عمرها.
ولكن جريدة “أخبار اليوم” نشرت مانشيت رئيسي في العدد الصادر بتاريخ 17 ديسمبر 1955، بعنوان “ليلي مراد في خطر!!”؛ حيث كانت تمر وقتها بحالة صحية حرجة بسبب وضع جنينها غير المستقر، وكادت أن تفارق الحياة، ولكنها أنجبت ابنها الثاني الممثل والمخرج زكي فطين عبدالوهاب، واختارت له هذا الاسم تيمنًا بذكرى والدها الملحن الراحل زكي مراد.
الزواج الثالث والأخير لليلى مراد لم يستمر سوى 11 عامًا؛ حيث وقعت الخلافات بينهما وأصرت على الطلاق والاحتفاظ بحضانة ابنها، كما فشلت محاولات أصدقائها من الفنانين لإقناعها بالعدول عن ذلك القرار.