يشهد لها زملاؤها في الوسط الفني بطيبتها وصراحتها التي تجعلها تقع في الكثير من المشاكل، ورغم أن الفنانة المصرية فيفي عبده تتعرض للعديد من الانتقادات إلا أنها تظل تتصرف على سجيتها دون تكلف.
فيفي اسمها الحقيقي عطيات عبدالفتاح، كان والدها رجل شرطة، وكانت والدتها صارمة، ولم تكمل فيفي تعليمها فخرجت من الصف الرابع الابتدائي.
هربت من المنزل عندما أتمت 14 عامًا، وبدأت مسيرتها الفنية في فرقة «عاكف» للفنون الشعبية.
تزوجت لأول مرة بعد هروبها من المنزل مباشرة، من رجل الأعمال السعودي كمال مجاهد، والد ابنتها «عزة»، وتم «تسنينها» ليتسنى لها الزواج وقتها، وانفصلت عنه بعدها بفترة قصيرة بعد إنجاب ابنتها الأولى
تسببت خلال فترة السبعينيات في منع إذاعة برنامج «النادي الدولي» كان يقدمه سمير صبري خلال فترة السبعينيات أيضًا، أثناء تولي الرئيس السادات الحكم، بعد أن ذكرت خلال استضافتها في البرنامج أنها من قرية «ميت أبوالكوم»، وهو الأمر الذي اعترض عليه السادات وغضب منه وأبلغ الإعلامية الراحلة همت مصطفى بذلك، فأصدر وزير الإعلام حينها قرارًا بإيقاف البرنامج بعد عرض دام 9 سنوات، حسب قول الفنان سمير صبري.
متزوجة الآن من رجل الأعمال الفلسطيني محمد الدراوي، منذ مايزيد عن 20 عامًا، وتعتبره أقرب أزواجها إلى قلبها، وأنجح زيجاتها، ولديها ثلاث بنات: عزة، وهنادي، وطاطا (سمّيت على اسمها)، وحفيدة من ابنتها عزة هي شهد.
دارت بينها وبين عادل إمام حربًا إعلامية حول مهنة الرقص الشرقي، إذ صرّح أنه لا يحترم الرقص الشرقي ولا يعتبره فنًا، فيم تساءلت هي في برنامج «لمن يجرؤ فقط» كيف يعتبر الزعيم الرقص الشرقي فن غير مُحترم، وقد دُعيت هي للرقص في فرح ابنه، وفرح ابنة أخته.
تقول إنها لا تعرف إن كان الرقص حلالًا أم حرامًا ولكنها تخشى من الله وستخبره في الآخرة أنها تحب الرقص.