علاج مؤلم أنقذ نجلاء فتحي من “الصلع” وأجبرها على اتخاذ قرار خطير
كانت نجلاء فتحي نجمة السبعينات بامتياز وشاركت في أكثر من عمل فني مميز، ولكنها أصيبت بحالة إجهاد مزمن ونصحها الأطباء بالتزام الراحة، ولكنها لم تلتفت إلى تلك النصائح وعاودت نشاطها من جديد، حتى جاءها الإنذار الثاني وبنبرة أعنف.
وخلال تمشيط شعرها بعد إصابتها بأسابيع استعدادًا للوقوف أمام الكاميرا، فوجئت نجلاء بأنها تفقد الكثير من خصلات شعرها الطويل، فخشيت على نفسها من الصلع، وسارعت إلى عيادة الدكتور حسن الحفناوي، الأخصائي النفسي المعروف، وزوج كوكب الشرق أم كلثوم، واستعرض الطبيب حالتها ثم قال لها إن ما تعانيه بسبب نقص فيتامينات معينة، استهلكتها بسبب إرهاقها الجسدي، وأوصاها بعلاج دقيق ومؤلم في الوقت نفسه.
والعلاج الذي وصفه الطبيب، بحسب مجلة “الموعد” العام 1972، كان حقن فروة الرأس بـ20 إبرة من نوع معين، حتى تتمكن من إنقاذ شعرها الطويل، واستسلمت للأمر الواقع وعانت آلامًا شديدة من الحقن، واضطرها ذلك إلى اتخاذ قرار خطير.
قرار سندريلا السبعينات كان رفع أجرها بنسبة كبيرة؛ حتى تهرب من إلحاح المنتجين وتشترك بذلك في فيلمين أو ثلاثة فقط طوال العام.
