زمان يافن

أسمهان.. تزوجت تحت التهديد وحاولت إجهاض جنينها من أجل الفن.. صور نادرة

نالت الأميرة آمال الأطرش أو أسمهان الكثير من الشهرة بعد أن هربت من سورية وجاءت إلى القاهرة برفقة والدتها وأشقائها، ولكن شقيقها فؤاد الأطرش خشي أن تتعلق الفتاة الشابة بأحد لا يليق بمكانتها كأميرة دروزية، فسافر سرًا إلى الجبل واستنجد بابن عمه الأمير حسن.

اسمهان

الأمير الشاب المتيم بأسمهان جاء إلى القاهرة وعرض عليها الزواج، ورغم رفضها ووالدتها الشديد إلا أنها رضخت في النهاية لتهديداته وتزوجته العام 1934 وسافرت مع إلى سورية، وتركت ما حققته من نجاح ظل يراودها طوال إقامتها هناك.

اسمهان

أسمهان برفقة زوجها
أسمهان برفقة زوجها

وعادت الأميرة آمال إلى حياتها الأولى وذاقت من الثراء ما كانت تتمناه وأكثر، ولكن حلم الغناء والفن لم يمت بداخلها، وبقي حيًا مع الجنين الذي كان يتكون في أحشائها، بل إنه كاد أن يقضي على ذاك الجنين؛ حيث ضاقت ذرعًا بتلك الحياة واشتاقت إلى ليالي القاهرة، وهو ما كان يتطلب منها الانفصال عن زوجها وقطع أي صلة بينهما.

أسمهان

أسمهان برفقة زوجها
أسمهان برفقة زوجها

وهكذا فكرت في الإجهاض والتخلص من الجنين، ولكنها لم تجرؤ على مفاتحة أي من نساء الجبل في الموضوع خشية افتضاح أمرها، فتحايلت على زوجها وطلبت منه السفر إلى القاهرة لتكون بجوار والدتها خلال وضع الجنين، ووافق على الفور لكنه اشترط عليها أن تتصرف كأميرة لا غير ذلك.

أسمهان وهي حامل مع ممرضتها
أسمهان وهي حامل مع ممرضتها

أسمهان

وهناك حاولت إقناع طبيب مصري أن يُخلّصها من الجنين، ولكنه رفض بإصرار وهددها بفضح أمرها إن فعلت ذلك، وحينما صارحت والدتها بما تفكر ارتاعت الأم لتلك الخواطر وحذرتها من العواقب، فباتت أسمهان تترقب ميلاد طفلها كأمر واقع لا مفر منه، حتى وضعت بنتًا سمّتها كاميليا، وبعد أشهر من الولادة عادت إلى الجبل بمفردها؛ وتركت ابنتها عند والدتها علّها تكون ذريعة للعودة إلى القاهرة، وفي العام 1940 وقع الطلاق بين الأميرين وعادت أسمهان إلى فنها مجددًا.

اسمهان
أسمهان برفقة ابنتها

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى