نجوى سالم.. دخلت مستشفى الأمراض النفسية وتزوجت سرًا طوال 17 عامًا
أصيبت الفنانة الكوميدية نجوى سالم باكتئاب نفسي بعد وفاة والدتها، وتلقت العلاج في مستشفى بهمن للأمراض النفسية، وخلال تلك الفترة ساندها الأستاذ عبدالفتاح البارودي، الناقد الصحفي في جريدة “الأخبار”.
وقبيل وفاتها بيوم واحد في مستشفى السلام الدولي عانت نجوى سالم من حالة صحية متأزمة، وكان يرافقها البارودي خلال رحلتها المرضية، وما لم يكن معروفًا وقتها أنه زوجها.
وقد عرضت نجوى على البارودي الزواج العام 1970؛ بعد أن تكرر مكوثه طويلًا معها في منزلها في الزمالك، ومساندته لها في فترة اكتئابها النفسي، ووافق مُرحبًا لأنه كان بالفعل متيمًا بها، وتزوجا عرفيًا واشترطت عليه أن يحفظ السر عن الجميع.
وبقي الزواج سرًا طوال 17 عامًا، عاشت خلالها الزوجة والحبيبة قبل الفنانة المشهورة، فكانت تجهز لها الطعام في مواعيد دقيقة، ولم يجد من صنوف الطعام صنفًا لا يشتهيه “رغم أنها كانت شديدة الولع بالفول المدمس فلم تكن تحرص علي توفيره بالمنزل قدر حرصها على ألا تخلو الثلاجة يوميًا من صينية الكنافة، التي أعشقها.. وبالطريقة التي أفضل أن تطهى بها.. تختار لي ملابسي بعناية فائقة.. إذا سافرت للخارج تحرص على شراء دستتين من الملابس وعلى ذوقها.. باختصار لم تقل نجوى سالم الزوجة عن نجوى سالم الفنانة عن نجوى سالم الحبيبة.. امرأة من طراز فريد قلما أن تتكرر”.
ولم يكشف الزوج بعد وفاتها أسباب رغبة الفنانة المصرية في كون الزواج سريًا، ولكنه أكد أن تلك كانت رغبتها الشخصية، التي لم يعترض عليها طوال حياتهما الزوجية، ولكن حزنه الشديد على فراقها كشف كل شيء وأعلن بعد ذلك زواجهما.
