زمان يافن

علاقة محمد فوزي براقصة “درجة ثانية” هددت مستقبله الفني

لم يستكمل الفنان محمد فوزي تعليمه في معهد فؤاد الأول الموسيقي؛ لضيق ذات يده وقتها، فالنقود التي كانت ترسلها أسرته من طنطا لم تكن تكفي أجرة السكن، ولذلك رحب بالعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي، ولكنه لم يستمر كثيرًا؛ حيث تبسم له الحظ فجأة واستدعته الراقصة اللبنانية بديعة مصابني للعمل في فرقتها.

محمد فوزي

ووقع فوزي عقدًا بأجر خمسة جنيهات في الشهر، فانفرجت أزمته المالية وبدأ يسدد ديونه ويتطلع إلى مستقبل فني كبير، وداخل الفرقة نشأت قصة حب بينه وبين إحدى راقصات الفرقة واسمها لولا، ولكن لوائح بديعة كانت تمنع قيام أيّة علاقة حب بين فناني وفنانات الفرقة؛ لأنها كانت تعتقد أن تلك العلاقات تجعل كل محب يغار على محبوبته من المعجبين مما يؤثر على سير العمل.

محمد فوزي2

يقظة بديعة جعلتها تدرك وبسهولة العلاقة الغرامية التي ربطت بين الاثنين، فطردت لولا لتبعدها عن طريق المطرب الجديد، ولما علم فوزي بذلك ذهب إليها معاتبًا إياها، فقالت له “يجب أن تكون سعيدًا لأنك لم تفصل أنت الآخر”، فتقدم باستقالته تضامنًا مع محبوبته ومضحيًا براتبه الكبير الذي أنقذه من حياة الفقر.

محمد فوزي - بارزة

وبعد تركهما فرقة بديعة مصابني قضيا فوزي ومحبوبته شهرًا بدون عمل، ثم اتفقا على تكوين فرقة استعراضية غنائية تطوف أنحاء الوجهين البحري والقبلي، وبالفعل نجحت فرقته الجديدة وامتلأ جيبه بالنقود مجددًا، ولكنه خسر حبه بعدما دبت الخلافات بينه وبين لولا.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى