“إشاعة غرام” حطمت آمال طليق صباح في ردّها إلى عصمته
تزوجت الفنانة اللبنانية صباح للمرة الثانية من عازف الكمان أنور منسي، والد ابنتها هويدا، لكن الغيرة والخلافات تدخلت لإنهائها، وبعد انفصالهما بقي الزوج يطمع في أن تعدل عن قرارها وأن يعودا كزوجين مجددًا.
صباح عادت بعد فترة قصيرة من الانفصال إلى القاهرة قادمة من رحلة فنية في الكويت، ومكثت في منزلها الخاص لمدة أسبوعين لم تلتق منسي، وأكدت لأصدقائه أنه انتهى من حياتها، وأنها ستبدأ حياة جديدة.
وتسربت إشاعات مغزاها أن الشحرورة اللبنانية ستبدأ حب جديد ليس فيه ثورات طليقها ولا غضباته العنيفة، وقالوا إن الحبيب فارس جديد في عالم الفن ونجم موسيقي لمع اسمه مع ألحانه وقصص غرامه، وأن صباح وفارسها يعانيان من مأساة واحدة، كلاهما صُدم في حبه، وكلاهما يحاول أن ينسى.
الفنانة اللبنانية لم تؤكد الإشاعة ولم تنفها، وبلغت الأنباء الطليق فقابلها بالحزن والدموع، وكتم أحزانه متظاهرًا بالبرود أمام الجميع، حتى التقى وجهًا لوجه بالفارس الجديد، ودار بينهما حوار هادئ أقنع فيه العاشق الزوج الحزين، بأنها مجرد إشاعات كاذبة، وأن الفنانة اللبنانية أكرمته عند زيارته الأخيرة إلى بيروت، وهو يقوم برد الجميل في القاهرة، ولا شيء يربطهما سوى العمل الفني فقط.
واقتنع أنور بما قاله الصديق، ولكن الأزمة تجددت ذات مساء حينما دخل أحد ملاهي شارع الهرم وفوجئ بوجود صباح وشقيقتها سعاد، مع ذاك الفارس وصديق إذاعي آخر، وللعجب لم يفقد أعصابه بل دخل حلبة الرقص، محتضنًا إحدى راقصات الباليه، وتظاهر بأنه لم يرهم، فثارت أعصاب صباح وإنقاذًا للموقف انسحبت مع أصدقائها من الملهى بعد 10 دقائق فقط من وصولهم، وتركوا منسي يرقص وحيدًا!!