زمان يافن

اشتعال حرب شرسة بين شادية وخيّاطتها بسبب “الميني جيب”

تمسكت الفنانة الدلوعة شادية بما اعتادت عليه منذ ظهورها في الوسط الفني، ورفضت محاولات خياطتها المستمرة في أن تختزل طول فستانها إلى ما فوق الرُكبة، ورفضت تلك الثورة التي اندلعت سريعًا بين بنات جيلها واعتمدت “الميني جيب” كثياب ترمز للتحضر.

شادية

وكانت شادية تردد دومًا “مليش دعوة بدور الأزياء العالمية.. أنا ليا أزيائي الخاصة وبس!! كل الفساتين عايزاها على الركبة تمامًا لا تنقص عنها إصبعًا وحدًا، بل تزيد إذا أمكن!!”.

شادية 4

وذات يوم عرض عليها أحد المنتجين بطولة فيلم وأعجبت بقصته كثيرًا، ووافقت على السيناريو، ولكن قبل التصوير بأيام قليلة، اتصل بها مساعد المخرج كي يرجوها التواجد في الاستديو في اليوم المحدد للتصوير، وهي مرتدية فستان “ميني جيب” فرفضت بشدة.

شادية

وهرع المخرج إلى بيتها وأخبرها أن ارتداء مثل هذا الفستان ضرورة؛ لأن الفيلم يُصور العام 1969، وليست هناك فتاة في هذه الأيام لا ترتدي مثل هذا النوع، وإذا ما تم التصوير بالفستان العادي فقد يعتقد الناس أنه فيلم قديم، فقالت له: قد تكون الأسباب التي أوردتها صحيحة، ولا جدال فيها، ولكن هناك شيئًا واحدًا أصح من كل هذه الأشياء، وهو أن شادية لها أزياء خاصة تراها منسجمة مع نفسها وأسلوبها، ولا تريد أن تخرج عنها بأي حال من الأحوال!

شادية

وعبثًا حول المخرج، واضطر في النهاية إلى تأجيل تصوير الفيلم، بل إلى إلغائه من الأساس.

صلاح ذو الفقار وشادية

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى