بلاغ جديد ضد شقيقة هيفاء وهبي بعد فضيحة كليبها المدوية
تقدم المخرج اللبناني باخوس علوان، زوج الفنان دوللي شاهين، بشكوى إلى وزير الثقافة اللبناني روني عريجي، بشكوى ضد رولا ريموت بسبب كليبها الفاضح «أنا رولا».
باخوس علوان، قال عبر صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»: «سيدي الوزير، هل شاهدت كليب النجمة الصاعدة رولا يموت؟ سيدي الوزير، زغرتا كانت دائماً وأبداً منبع الرجال ومرتع الحضارة والثقافة.. وليس بصدفة أن يكون ابن زغرتا وزير الثقافة! وزير ثقافة من سلالة البطرك الدويهي العظيم والمؤرخ جواد بولس، ولا أحسدك لأنه إرث ثقيل.. سامحني، أتوجه إلى معاليك علناً ولكن الساكت عن الحق شيطان أخرس!».
وأضاف: «سيدي الوزير، أما يكفينا ما وصلنا إليه من دعارة فنية؟! أما يكفينا ذُل للفن اللبناني؟ أما يكفينا “بهدلة” أمام العربان؟ يا معالي الوزير، لقد تحولنا إلى قوادين في الدول العربية، ونساؤنا تحولن جميعهن إلى غانيات! لقد أضحى اللبناني يباع ويشترى في سوق من يدفع أكثر! نقابات فنية لبنانية هشة تعطي العضوية لمن يدفع، وأنا مسؤول عن كلامي.. الشرفاء والفنانون في بيوتهم، والعاهرات والقوادون تصدروا المشهد!».
وتابع: «عيب أن يتحول بلد فيروز وصباح ووديع إلى تصدير الدعارة المغلفة بالفن! لقد طفح الكيل يا معالي الوزير، والمطلوب خطوة جدية نحو التطهير.. لا يحق لأحد استعمال الفن مطية.. سيدي الوزير، أتوجه إليك، كمواطن ابن ايطو، كزغرتاوي حامل إرث يوسف بك كرم، وكرجل ابن رجل وكفنان، أنقذنا يا معالي الوزير».
باخوس أضاف في رسالته: «لسنا متزمتين ومع الـshow business، ولكن ضمن حدود الصوت والصورة والأخلاق الفنية!! اقتراحي هو أن تحل جميع النقابات الفنية وتؤسس نقابات جديدة تعطيها سيف الضابطة العدلية!!، أما فيما يخص العضوية فلتعطِ فقط طبقاً لمعايير الصوت والشهادة الجامعية، أو ما يعادلها!».
واختتم رسالته قائلًا: «سيدي الوزير.. أنا مخرج ولكني قررت أن أفتح مكتب محاماة، ولو جاءتني الشرطة لتقفل المكتب، سأرسلهم عند رولا يموت! والسلام».
