عدد من الأمور المتعلقة بالحياة الشخصية للفنانة المصرية سماح أنور لا يعرفها الجمهور وخاصة أن أغلبها حدث في فترة التسعينات، ومن أشهر هذه الأمور الحادث الذي تعرضت له عام 1998.
حينما انتهت سماح أنور من عرض مسرحية «بالو» قادت سيارتها على الطريق الدائري لتفاجأ الفنانة بسيارة تسير خلفها وتطاردها فتحاول أن تتفاداها لتصطدم بعمود سيارة.
الحادث سبب إصابات بالغة لسماح في قدمها اليسرى التي كادت أن تفقدها وفي عضلات الظهر، فأجرت العديد من عمليات التجميل لوجهها كما أنها لم تتحرك لمدة 3 شهور، ولم تستطع السير إلا بعد مرور عام.
ولكن المصيبة الأكبر التي واجهت سماح بعد الحادث هو العثور على 569 جرام من البانجو في سيارتها مما جعلها تواجه تهمة حيازة المخدرات، وتم وضعها تحت المراقبة وهي بالمستشفى، وقالت والدة سماح إن ابنتها بريئة، وتم تبرئتها بسبب خطأ في إجراءات الضبط، حيث أثبت المحامي أنه من الممكن أن يكون تم وضع المخدرات في سيارتها بعد الحادث.
سماح قالت مع الإعلامية رغدة شلهوب ببرنامج «فحص شامل» انها أجرت ما يقرب من الأربعين جراحة، وأنه تم إجراء فحص لها وتبين أن دمها خالي من المخدرات.
سماح أنور قالت إنها قررت أن تنزل قبر الفنانة معالي زايد لتتأكد أنها مرتاحة ولم تفعل ذلك سوى لعمق الصداقة بينهما، وفعلت ذلك أيضا عندما رحلت والدتها.
سماح قالت إنها تعرضت مرات كثيرة للخيانة، وفي واحدة من المرات شاهدت زوجها يخونها بعينها ولكنه أنكر ذلك عندما واجته، ولكنها صممت على الطلاق منه.
يُذكر أن سماح أنور سماح اعترفت أيضًا خلال اللقاء أنها ندمت على عدم الاعتراف بابنها أدهم وعدم تعريفه على أهله، وسوف تندم على ذلك دائمًا، وخاصة أنها ادعت لسنوات أنه ابن صديقة لها وأنها تبته ولكنها لم تكن تفهم الأمور على حقيقتها.