وبعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الارهابي، سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني عن ادانته الشديدة للهجوم “الارهابي” مؤكدًا أنه “جريمة ارهابية مروعة تتنافى مع كل القيم الانسانية والأخلاقية” معربا عن تضامن دول مجلس التعاون مع الحكومة التركية في جهودها لمكافحة الارهاب.
وفي ردود الفعل التركية، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان الهجمات التي تشنها التنظيمات “الارهابية” المختلفة في بلاده لا تنفصل عن الأحداث التي تشهدها المنطقة.
واكد تصميم تركيا على “اقتلاع التهديدات والهجمات الموجهة ضدها من جذورها” قائلا ان “كل حياة نفقدها في هذه المرحلة تكوي قلوبنا وفي الوقت نفسه تشد من عزيمتنا”.
وشدد على ان بلاده ستواصل مكافحتها “للارهاب” مشيرة الى عزمها على القيام بكل ما يلزم في المنطقة من أجل ضمان أمن مواطنيها وسلامتهم داعيا افراد المجتمع الى التكاتف من أجل مواجهة “الارهاب”.
ونفى رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن يكون منفذ الهجوم قد دخل المكان بلباس بابانويل، مؤكدا أنه كان “إرهابيا” يحمل سلاحا ناريا.
وقال يلديريم في تصريحات صحيفة: “سوف نقوم باجراءات حازمة لوقف الإرهاب، وسنحارب الإرهاب حتى نقضي عليه”.
وقال وزير الداخلية سليمان سويلو، إن مُنفذ الهجوم كان يحمل سلاحاً طويلاً، وقبل دخوله إلى حفلة رأس السنة قتل حارس الملهى الليلي.
وأضاف أن منفذ الهجوم دخل مرتدياً معطفاً طويلاً وبنطلوناً، لكن عند خروجه كان مرتدياً ملابس أخرى.
وأوضح أن القاتل استغلَّ انشغالَ قوات الأمن خلال الـ7 الدقائق الأولى من وقوع الحادث، حيث كانت أجهزة الأمن تقوم بالبحث عنه عقب وصولها، فاستغل الجاني الارتباك الحاصل وقام بالفرار، مستفيداً من الازدحامات والفوضى التي خلفها الهجوم.
كما أظهرت كاميرات المراقبة أن الجاني كان يطلق النار لحظة اقترابه من الملهى الليلي.