عربىمشاهير

محمد أبوتريكة يكشف: لم أقابل محمد مرسي ولا مرة وهذا دليل براءتي

بعد كل الاتهامات الموجهة للاعب الكرة السابق محمد أبوتريكة منذ فترة طويلة بدأت بالتكشيك في انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ثم اتهامه بوجود علاقات بينه وبين قيادات إخوانية كون معهم شركة سياحية، ثم التحفظ على أمواله وادراج اسمه ضمن الإرهابيين، قرر أبوتريكة أن يرد على كل تلك الاتهامات.

أبوتريكة قال إنه منذ عام 2012 اعتزل الحديث في السياسة بسبب الهجوم الذي شن عليه عقب ثورة 25 يناير عندما عبر عن رأيه فيما حدث كأي مواطن مصري، ولكن الشائعات ظلت تطارده.

اللاعب الشهير قال: « البعض استغل صمتي، لترويج شائعات مغرضة.. أبرزها على سبيل المثال لا الحصر أننى ذهبت إلى ميدان رابعة وقت اعتصامات جماعة الإخوان، وأننى قمت بإمداد الجماعة وقت تلك الاعتصامات بمولدات كهربائية، وغيرها من الشائعات وكانت أخرها الصورة التى انتشرت فى عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل وهى صورة لى مع سيده مسنة، وادعى البعض أنها والدة احد المتهمين فى قضية أحداث كرداسة ، وحقيقة الأمر أنها صورة لجارة لنا فى ناهيا، قابلتها فى فرح أخي.. واتحدى العالم.. واتحدى أى شخص يثبت عكس تلك الحقائق.. مع الأسف كنت ضحية لصفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي.. وهو ما دفعنى لتوثيق حسابى الجديد».

أما عن وجود علاقة بينه وبين الرئيس السابق محمد مرسي نفى أبوتريكة ذلك وقال: « اقسم لكم بأننى لم التق (الرئيس مرسي) يوما ما.. ولم أطالبه شخصيا ولا عبر وسيط بالتدخل فى أى أمر يخصني، وللعلم شحتة الذى ألقى القبض عليه ليس ابن عمى مباشرة كما زعم البعض، انه مجرد فرد فى عائلة كبيرة، ولا أتذكر أننى التقيته يوما ما.. ودعونى بمناسبة ذكر اسم (الرئيس الأسبق محمد مرسي) أن اروى لكم واقعة.. عندما اتخذت قرارى بعدم خوض مباراة السوبر المحلى برفقة فريقى الأهلى أمام إنبي، اخبرنى وقتها مسئولون فى النادى الأهلى أنهم تلقوا اتصالا من رئاسة الجمهورية وقت عهد مرسي، وان الرئاسة تطالبنى بالتراجع عن موقفى بعد أن تحول قرارى إلى أزمة كبيرة، ورغم ذلك رفضت وتمسكت بقراري».

نجوم مسرح مصر و محمد ابو تريكة

وعن التحفظ على أمواله وشراكته لأحد قادة الإخوان أضاف: « أنس محمد عمر عبد القاضي.. هذا الشخص كان احد 6 شركاء فى الشركة السياحية عند تأسيسها وكانت تحمل وقتها اسم «شركة نايل لاند للسياحة» عام 2009، وبتاريخ 28 ديسمبر عام 2013، قمت بالدخول فى الشراكة، وتم تعديل الشكل القانونى للشركة من شركة توصية، إلى شركة تضامن، وتغيير اسمها إلى «أصحاب تورز» وجاء فى البند الرابع من العقد الجديد، وهو بند من 4 سطور فقط، يقول: «رابعا: أسقط وتنازل بكافة الضمانات القانونية الأستاذ/ أنس محمد عمر عبدالقاضى عن حصته فى الشركة وقدرها 274000 جنيه مصرى فقط لاغير، ويعتبر توقيعه على هذا العقد مخالصة تامة ونهائية باستلامه كافة حقوقه بما لا يجوز معه الرجوع فى الحال أو مستقبلا على الشركة بأية مطالبات».. وهذا يعنى أن أنس تخارج من الشركة قبل عام ونصف العام من الآن.. ومن يومها انقطعت علاقته بالشركة نهائيا، كما تنازل عن حصتهم بالشركة 4 من الشركاء الستة، ولم يتبق سوى انا وشريكى الأوحد عبد الكريم فوزى عبدالكريم الزغبي، والمدير المسئول للشركة حاليا هو عباس محمد كامل عباس، وليس انس القاضى كما أكدت تقارير إعلامية.. وكل هذا موثق فى عقود رسمية.. على فكرة انا وثقت عقد شرائى للشركة فى سفارة مصر فى الإمارات بعد أن تزامن الأمر مع احترافى فى نادى بنى ياس الإماراتى وقتها.

محمد ابو تريكة

الأهم من كل هذا، والذى أريد ان أتوقف أمامه وأوضحه ان القضية حتى الآن لم تخرج عن كونها تحريات، لا أكثر ولا اقل، بدليل ان المستشار عزت خميس رئيس لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين أكد فى تصريحات إعلامية انه لا توجد أدله اتهام موجهة للشركة حتى الآن».

طارق سليم وأبو تريكة
أبوتريكة كشف أنه ابلفعل تم التحفظ على أمواله وأموال الشركة، وأكد ان الشركة متعثرة ماليا، في الوقت الذي قال فيه إن الشركة قامت برحلات عمرة لضحايا الجيش والشرطة وأن سبب امتناعه عن إغلاقها هو البيوت التي تعتاش من ورائها.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى