كشفت دنيا، ابنة الفنانة المصرية صلاح عبدالله انها مازالت تبحث عن وظيفة منذ أن تخرجت من كلية الإعلام منذ 6 سنوات، وأنها مازالت بلا عمل وهي في عمر الـ27.
دنيا كشفت عن معاناتها منذ التخرج وكتبت عبر «فيس بوك»: « مساء الخير أو صباح الخير.. أنا دنيا صلاح عبدالله.. عندي 27 سنة.. متخرجة من كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون بتقدير عام جيد جدًا».
ابنة الفنان المصري أضافت: «بروح أعمل تيستات في قنوات كتير، بتصدم إن كله ماشي بالحب كدا زي ما بيقولوا وبالعلاقات مش بالشطارة ولا المهنية ولا المؤهل طبعًا»، موضحة أنها حصلت على عدد من الكورسات لتحسن من إمكانياتها ومازالت عاطلة لأن أغلب العاملين بالمجال لم يتخرجوا من كلية الإعلام.
دنيا لم تعمل إلا لمدة 6 شهور كمراسلة لقناة الحياة، وردت على من أخبرها أن والدها يستطيع توظيفها قائلة: « أنا آسفه بجد ده خيال مريض، محدش في الزمن ده بيخدم حد بدون مقابل».
وروت «دنيا» أن أغلب من يضمونها للعمل يكون هدفهم هو التوصل إلى والدها بصفته فنان مشهور، وتابعت: «حد يقول لي ممكن نكتب اسمك دنيا عبدالله بدل دنيا صلاح عبدالله، علشان محدش يفتكر إنك معتمدة على باباكي»، ويكون ردها: «برفض مش علشان معتمدة على بابايا، لا ده علشان ده اسمي وفخر ليا».
وأكملت «دنيا» روايتها: «بس أنا مش صلاح عبدالله يا ناس، أنا إنسانة عايزة يبقى ليا كيان وقيمة في الحياة، ومش المفروض ولا من الطبيعي أجبر أبويا علي أي حاجة يعملها مقابل إني آخد فرصة واشتغل، وأصلًا ده حقي، أنا مش طالبة شغل وأنا غير مؤهلة له».
ابنة الفنان المصري ختمت شكوتها قائلة: «هما عايزين نجم يبيعوا بيه، تمام موافقة بس ميبقاش ده الدارج وده السهل»، وتساءلت: «أمال إمتي أنا واللي زيي هناخد فرصتنا ونغلط ونتعلم ونكتسب خبرة وننجح ونكبر؟».
