زمان يافنعربى

تعرف على مأساة عادل أدهم التي عاشها بعد أن أكتشف أن له ابنًا بعد 25 سنة.. وسر رفض الأخير الاعتراف بأبوته

اشتهر الفنان الراحل عادل أدهم، بلقب شرير السينما المصرية وذلك بسبب الأدوار التي قدمها في أعمالها الفنية.

مالا يعرفه الجمهور الذي لا يشاهد في عادل أدهم سوى الشخصيات الجبارة والشريرة، أنه عاش ماساة حقيقية بعد أن أكتشف أن له أبنًا بعد 25 سنة، وكانت أمنيته الأخيرة قبل وفاته هي رؤيته ولكنها لم تتحقق.

الماكيير محمد عشوب، قال في برنامج «ممنوع من العرض»: «إن شرير السينما المصرية تزوج من سيدة يونانية تدعى ديميترا،  وكانت جارته في الإسكندرية وتعرف عليها في النادي اليوناني، وتوطدت علاقته بها ووافقت على الارتباط به.

وأضاف: «أن عادل أدهم كان كثير الانفعال عليها حتى وصل به الأمر إلى ضربها بعد أن طلبت منه الطلاق، بسبب غضبه منها أثناء أحد النقاشات، وكانت حينها حامل في شهرها الثالث، وبعد أن صفعها وتوجه لغرفة نومه ليستيقظ في اليوم التالي ولم يجدها في المنزل وتقدم بعد أسبوع كامل لتحرير محضر بقسم شرطة الرمل للبحث عنها».

وتابع: «بعد مرور 25 عامًا من هروب ديميترا إلى اليونان، اتصلت صديقتها، وأبلغته أن له نجلًا يشبهه تمامًا، وعن رد فعله وقت سماعه هذا الخبر حكى عشوب أنه قال له: «فجأة حسيت بالأبوة، معقولة أخلف شرعًا وما أشوفهوش».

عادل أدهم، سافر إلى اليونان واتصل بـديميترا، التي تزوجت من مصور فوتوغرافي يوناني حينها، واستقبلته في منزلها وقال لها: «عاوز أشوف ابني»، لتنصحه بعدم رؤيته إلا أن زوجها خالفها الرأي ودله على المكان الموجود فيه.

عشوب قال خلال حلقة برنامجه: «إن زوج ديميترا فتح مطعمًا لنجلها في مدينة “أثينا”، وهو المكان الذي توجه إليه أدهم لمقابلة ابنه، وفور دخوله سأل العاملين عن صاحب المحل، وعن اول لقاء جمع بينهما قال: «بصيت لقيت عادل أدهم في عز شبابه، نفس تسريحة الشعر نفس الشكل، نفس العينين، بس يمكن الشعر أصفر شوية، روحت قايم واخده في حضني راح باعدني».

حينها تساءل الأبن عن هوية أدهم، الذي أخبره بأنه كان متزوجًا أمه وهي حُبلى فيه، قائلًا: «أنا أبوك»، ليرد عليه الآخر، حسب رواية :«جاي دلوقتي تسأل على ابنك بعد 25 سنة وعايزني أفتكرك وأعرفك، لو إنت أبويا فعلًا أنا كرهتك دلوقتي بس، أبويا هو جوز أمي اللي رباني ووقف جنبي ودعمني وعمل لي ده».

عادل ادهم جذبه إليه قائلًا: «أنا عندي فلوس وعندي حياة ف مصر تورثها»، لكن الشاب أخرج بطاقته الشخصية، وكانت المفاجأة في أنه منسوبٌ لزوج والدته، وقال: «ده أبويا اللي في بطاقتي واللي رباني واللي عرفني».

بعد أن أدخل الشاب بطاقته، سأل أدهم: «تحب تشرب إيه حضرتك؟ إنت زبون عندي النهارده، والمشروب اللي هتشربه اسمحلي أعزمك عليه، مش بصفتك أبويا، بصفتك زبون جاي تقعد عندي».

ووصف شرير السينما المصرية حالة وقتها بقوله: «كاد يُغمَى عليّ وأنا قاعد على الكرسي، وبسمعه بيتكلم يوناني وأنا بفهم يوناني كويس و حينها طلب من ابنه إعطاءه فرصة لإثبات حُسن نواياه، إلا أن الأخير رد: «أستأذنك عشان عندي شغل جوّه».

وظل أدهم جالسًا على كرسيه لمدة نصف ساعة بالمطعم، لعدم قدرته على الحركة بسبب صدمته الشديدة، وذكر عشوب أن ديميترا طلبت منه أن يطلقها فور عودته لمصر، لأنه لم يكن فعل ذلك فور اختفائها.

محمد عشوب، اختتم كلامه قائلًا: «إن أمنية عادل أدهم قبل وفاته كانت أن يرى نجله ولكنها لم تتحقق».

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى