لا يعرف الكثير من هذا الجيل الفنان المصري الراحل عمر فتحي الذي ذاع صيته في السبعينات والثمانينات، ولكنه رحل مبكرا في سن الشباب بعد أن حقق نجاحا كبيرا.
عمر فتحي من مواليد 1952، وأكان ألفة جيله، بدأ مشواره مع الغناء ضمن فرقة المصريين الرائدة بقيادة هاني شنودة المؤلف والموزع الموسيقي المتميز والسابق لأوانه المجدد، وتعرّف من خلال الفرقة على الشاعر الفذ صلاح جاهين الذي كان يحبه على نحو خاص.
قدم عدد من الأغنيات ومنها: «8 ديسمبر، جرحوني عيونه، وقد 11 ألبوم ومنها على قلبي، على فكرة، على سهوة، على شرط، على إيدك، على مهلك، أيام، سفينة العجائب، والله وغالي عليا، على إيه، أغاني مسلسل سيدة الفندق.
عمر فتحي أول من غنى بالقميص والبنطلون ووصفه الفنان عمرو دياب ومدحت صالح ومحمد منير بأنه أذكى مطربي هذا العصر، وفي واقعة مع مدحت صالح كان يريد أن يزيد من أجره فطلب من عمر فتحي أن يزيد من أجره أولا حتى يزيد من بعده وبالفعل وافق فتحي.
في عام 1981 اكتشف الأطباء إصابته بضيق في الشريان التاجي، وعلى إثر ذلك دخل في عدة أزمات قلبية لدرجة اتهامه من قبل بعضهم بالتمارض لكسب تعاطف الجمهور، شيء شبيه بما كان يحدث مع عبد الحليم حافظ، ولكنه رحل عام 1986.
